مؤسسة بحثية رائدة: ألمانيا نجحت في تحقيق أحد أهدافها الوطنية لكن فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
ألمانيا – أكدت مؤسسة “أجورا لتحول الطاقة” إن ألمانيا حققت هدفها بخفض انبعاثات الغازات الحبيسة عام 2024 على المستوى الوطني، لكنها فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية المنشودة على هذا الصعيد.
وقالت المؤسسة إن ألمانيا ورغم نجاحها في تحقيق هدفه الوطني إلا أنها فشلت في تحقيق هدف أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبيانات المؤسسة فقد بلغ حجم الانبعاثات المسببة لاحتباس الحراري في ألمانيا العام الماضي ما مجموعه 656 مليون طن من الغازات المكافئة لثاني أكسيد الكربون.
وذكرت المؤسسة أن هذا يمثل تراجعا بنسبة 2.7% مقارنة بعام 2023 عندما تم تسجيل انبعاثات قدرها 674 مليون طن، مشيرة إلى أن هذا يمثل أيضا مستوى منخفضا تاريخيا جديدا لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وبحسب المؤسسة فقد انخفضت الانبعاثات الألمانية بنسبة 48% مقارنة بعام 1990، عام إعادة توحيد شطري البلاد.
وذكرت المؤسسة في بيان رسمي: “تجاوزت ألمانيا هدفها السنوي لخفض الانبعاثات بموجب قانون حماية المناخ بمقدار 36 مليون طن، ومع ذلك، وبسبب عدم كفاية نسب خفض الانبعاثات في المباني والنقل، فشلت ألمانيا في تحقيق أهداف المناخ الأوروبية المتفق عليها كجزء من لائحة تقاسم الجهود (ESR) بما يقدر بنحو 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون”.
وقال زيمون مولر، مدير فرع “أجورا لتحول الطاقة” في ألمانيا: “تدابير حماية المناخ المتخذة في السنوات الأخيرة لها تأثير متزايد على قطاع الكهرباء، مع الزيادة الكبيرة في الطاقة المتجددة والاتجاه الإيجابي في توسيع الشبكات، تمهد ألمانيا الطريق لتحول ناجح في جميع القطاعات”.
وخلص قائل “إن ألمانيا تستفيد بشكل متزايد من انخفاض الانبعاثات والأسعار الأرخص في بورصة الكهرباء”.
المصدر: أ ب + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون طن فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
رويترز: حكومة الشرق تلوح بفرض القوة القاهرة
نقلت وكالة رويترز عن مصدر بالحكومة التابعة لمجلس النواب، قوله إن الحكومة تلوح بإعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، جراء ما تشهده مؤسسة النفط والشركات التابعة لها من اعتداءات متكررة.
ووفقا لما صرح به المصدر للوكالة، فإن الحكومة تعتزم نقل مقل المؤسسة إلى إحدى المدن “الآمنة” إما رأس لانوف وإما البريقة بالمنطقة الشرقية.
يأتي ذلك في وقت نفت فيه المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اقتحام مقرها ووصفت الأمر بأنه “عار تماما عن الصحة”، مؤكدة استمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي.
وبحسب بيان المؤسسة، فإن الحادثة لا تتعدى كونها خلافا شخصيا محدودا وقع في منطقة الاستقبال وتمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
كما دعت المؤسسة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار خاصة التي تتعلق بمرافق سيادية تمثل عصب الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة رويترز + مؤسسة النفط
حكومة الشرق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0