فجرت دراسة أمريكية حديثة كارثة صحية تتعلق بتناول المشروبات الغازية، مشيرة إلى أن شرب النساء علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85 %.

تسبب سرطان الكبد.. الصحة تحذر من الاسبارتام| الحد الموصي للاستهلاك أضرار المشروبات الغازية المحلاة على النساء

ووفقًا لما ذكره موقع "بولد سكاي" الطبي، خلصت نتائج الدراسة بعد متابعة مجموعة من النساء فوق سن الخمسين لأكثر من 20 عامًا، إلى أن النساء اللائي يشربن علبة مشروب غازي محلاة واحدة فقط يوميًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.

أضرار المشروبات الغازية المحلاة على النساء

وبحسب الدراسة، كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة بنسبة 85 % للإصابة بسرطان الكبد، في حين كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 68 %، مقارنة بمن يشربن ذات المشروب 3 مرات أو أقل في الشهر.

كما أثبتت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الكبد بلغت 18 لكل 100 ألف امرأة ممن تناولن مشروبًا سكريًا واحدًا أو أكثر يوميًا، وعلى الرغم من أن تلك الدراسة لم تكن قادرة على تحديد الطريقة التي يرتبط بها استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، فإن بعض المسارات المحتملة لتلك العلاقة تشمل السمنة والزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروبات الغازية سرطان الكبد النساء دراسة السمنة اعراض سرطان الكبد من المشروبات الغازیة بسرطان الکبد

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة عن فوائد تناول الفستق الحلبي ليلا على صحة الأمعاء

قالت دراسة جديدة، في جامعة بنسلفانيا، إن تناول الفستق الحلبي كل ليلة لمدة ١٢ أسبوعا يقوم بتغيير تركيبة بكتيريا الأمعاء.

يُعاني ما يقرب من ثلث الأفراد في الولايات المتحدة من مرحلة ما قبل السكري، ومن المرجح أن تتطور لدى غالبيتهم إلى مرض السكري من النوع الثاني. على الرغم من ذلك، لا توجد سوى استراتيجيات غذائية قليلة مُثبتة علميا تُساعد على الوقاية من هذه الحالة أو تأخيرها. رُبط الفستق الحلبي بتحسين مؤشرات جودة النظام الغذائي، إلا أن آثاره المُحددة على ميكروبيوم الأمعاء - وهو عامل رئيسي في تنظيم سكر الدم والالتهابات - غير مفهومة جيدا.

في دراسة حديثة أجرتها كريستينا بيترسن، الأستاذة المُشاركة في علوم التغذية بجامعة ولاية بنسلفانيا، درس الباحثون كيفية تأثير تناول الفستق الحلبي كوجبة خفيفة ليلية على بكتيريا الأمعاء لدى البالغين المُصابين بمرحلة ما قبل السكري. وفي حين أن التأثير العلاجي الكامل لم يُعرف بعد، أشارت بيترسن إلى أن هذه النتائج قد تكون مفيدة للأفراد الذين يسعون إلى دعم صحتهم الأيضية.

ونُشرت الدراسة في مجلة "التطورات الحالية في التغذية"، ووجدت تناول الفستق بدلا من وجبة خفيفة تقليدية غنية بالكربوهيدرات قبل النوم قد يُغير ميكروبيوم الأمعاء. وقد أظهرت أبحاث سابقة أجراها الفريق نفسه أن الفستق يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم بطريقة تُضاهي تناول 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات.

وقال تيرينس رايلي، المؤلف الرئيسي لهذا البحث والحاصل على درجة الدكتوراه في علوم التغذية من جامعة ولاية بنسلفانيا ويعمل حاليا كباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية لويزيانا: "من التوصيات الغذائية الشائعة للأفراد المصابين بمقدمات السكري تناول وجبة خفيفة ليلية تتكون من 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم ليلا وصباحا". وأضاف: "على سبيل المثال، يمكنك تناول شريحة أو شريحتين من خبز الحبوب الكاملة".

وعلى مدى 12 أسبوعا، وجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا ما يقارب 56 غرام من الفستق الحلبي كل ليلة، طوروا أنماطا ميكروبية معوية مختلفة بشكل ملحوظ مقارنة بمن اتبعوا التوصية القياسية بتناول 15 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات كوجبة خفيفة قبل النوم. ومن بين التغييرات الملحوظة، كانت بعض البكتيريا المفيدة - مثل بكتيريا روزبوريا وأعضاء عائلة لاكنوسبايراسي، المعروفة بإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة داعمة للصحة مثل حمض الزبدة - موجودة بأعداد أكبر بعد تناول الفستق.



وأوضحت بيترسن أن حمض الزبدة يعمل كمصدر رئيسي للطاقة لخلايا القولون، ويلعب دورا في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء، ويساهم في تقليل الالتهاب.

وقالت بيترسن: "يبدو أن الفستق الحلبي قادر على تغيير التركيب الميكروبي للأمعاء بشكل ملحوظ لدى البالغين المصابين بمقدمات السكري، خاصة عند تناوله كوجبة خفيفة ليلية". قد تُقدّم هذه التغييرات في الميكروبيوم فوائد صحية أخرى طويلة الأمد، قد تُساعد في إبطاء تطوّر داء السكري من النوع الثاني أو في تقليل الالتهاب الجهازي، وهو ما نأمل استكشافه في أبحاث مستقبلية".

وشملت الدراسة 51 بالغا مُصابا بمقدمات السكري، وأُجريت على فترتين، مدة كل منهما 12 أسبوعا، تفصل بينهما فترة استراحة، لذا لن تؤثر آثار الجزء الأول من التجربة على الجزء الثاني. وبحلول نهاية الدراسة، تلقى جميع المشاركين كلا العلاجين. جُمعت عينات البراز وحُللت باستخدام تسلسل جينات الحمض النووي الريبوزي الريبوسومي 16S، وهي تقنية تُساعد في تصنيف البكتيريا بناء على تركيبها الجيني.

أشارت بيترسن إلى أن المشاركين الذين تناولوا الفستق شهدوا أيضا انخفاضا في العديد من المجموعات البكتيرية التي ارتبطت بنتائج أيضية أقل إيجابية.

وأضافت بيترسن: "انخفضت مستويات بكتيريا بلوتيا هيدروجينوتروفيكا، وهي بكتيريا تُساعد في إنتاج مركبات يمكن أن تتراكم في الدم وتُضر بصحة الكلى والقلب، بعد تناول الفستق". انخفضت أيضا مستويات بكتيريا الفلافونيفراكتور (Eubacterium flavonifractor)، التي تُحلل مركبات مضادات الأكسدة المفيدة من أطعمة مثل الفستق.

وأضافت بيترسن أن قوة هذه الدراسة تكمن في تصميمها المُستخدم - وهي تجربة سريرية عشوائية متقاطعة، يتلقى فيها جميع المشاركين كلا العلاجين بترتيب عشوائي. ومن خلال إشراك جميع المشاركين في مجموعة الفستق ومجموعة الرعاية القياسية، ساعدت الدراسة الباحثين على فهم كيفية تأثير أطعمة مُحددة مثل الفستق على ميكروبيوم الأمعاء بشكل أفضل.

وفي حين أظهرت الدراسة تحولات في بكتيريا الأمعاء، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات تُترجم مباشرة إلى تحسينات في الصحة - وهو سؤال يتطلب المزيد من البحث، وفقا لبيترسن.

مقالات مشابهة

  • إذا كانت شهيتك مفتوحة في أوقات الضغوط النفسية.. فإليك سبب ذلك
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • الدكتور رضا بخش يوضح تأثير تناول حبة تمر واحدة على هرمون الإنسولين
  • هل آن الأوان لإزالة تحذير الصندوق الأسود عن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟
  • فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
  • دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
  • دراسة: شرب القهوة في هذا الوقت يقلل خطر الوفاة
  • دراسة مثيرة عن فوائد تناول الفستق الحلبي ليلا على صحة الأمعاء
  • أبرزها إضعاف الجهاز المناعي.. مخاطر المشروبات الغازية على الصحة
  • أعراض سرطان الرحم..كيف تتعرفين إليها؟