بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب سوران عمر، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر كانون الأول الماضي لموظفي الإقليم.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الاتحادية أرسلت مبلغ 441 مليار دينار، وطلبت من حكومة الإقليم إكمال المبلغ من الإيرادات الداخلية، كون حكومة الإقليم لم ترسل لبغداد الإيرادات منذ 6 أشهر".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم لا تريد صرف رواتب شهر كانون الأول للعام المنصرم، واكتفت بتوزيع 11 شهرا من عام 2024، وهي بذلك تخالف قرار المحكمة الاتحادية، ونحن كنواب سنلجأ للقضاء، لإنصاف حقوق الناس".
وأشار إلى أن "حكومة الإقليم لاتريد التوزيع بالأساس لراتب شهر 12، ولهذا سيكون التوزيع من شهر كانون الثاني للعام الحالي، وهذا يعني أن راتب شهر 12، ذهب إدراج الرياح".
وكانت وزارة المالية قد أعلنت، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، إرسال رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر كانون الأول من عام 2024.
وحسب وثيقة صادرة عن وزارة المالية تابعتها "بغداد اليوم" فإن وزارة المالية أرسلت رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر 12 لشرائح المتقاعدين وعقود البيشمركة والرعاية الاجتماعية ومؤسسات أخرى".
من جهتها، امتنعت حكومة الإقليم عن صرف رواتب الموظفين عن شهر كانون الأول، بحجة عدم وصول المبالغ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية:
شهر کانون الأول
حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي
الجديد برس| في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع
داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، في انتزاع وزارة الاتصالات في حكومة عدن، الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة حراكًا محمومًا لإعادة تقاسم المناصب بين أطراف السلطة. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات بعدن أن
الأحمر تمكن من إقناع رئيس
المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتسليم الوزارة له، مشيرة إلى أنه رشّح مطيع دماج، الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، لتولي حقيبتها، وهو شخصية مقربة من العليمي، أُقصي سابقًا من منصبه من قبل رئيس الحكومة حينها أحمد عوض بن مبارك، في خضم التنافس بين جناحي الرئاسة والحكومة. ومن المتوقع أن تُعلن قرارات تعيين جديدة خلال الأيام المقبلة، ضمن محاولات العليمي لامتصاص غضب حلفائه داخل المجلس، واحتواء التوتر مع حزب الإصلاح، خصوصًا في ظل مطالب داخل المجلس الرئاسي بتدوير منصب رئيس المجلس نفسه. وتزامن التحرك مع إجراء تعيينات لصالح العميد طارق صالح، في مؤشر على محاولة رشاد العليمي توزيع المكاسب لاحتواء أزمة داخلية تتنامى بهدوء داخل دهاليز المجلس الرئاسي. وتُعد وزارة الاتصالات من أبرز الوزارات الاستراتيجية، إذ تُدار حاليًا من قبل واعد باذيب، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ما يجعل ملفها مشتركًا بين قوى السلطة المختلفة. وأثار استحواذ الأحمر على الوزارة مخاوف داخل المجلس الانتقالي من استخدام الوزارة في عمليات تجسس أو استهداف سياسي، خصوصًا مع ارتباط الأحمر بملف شركة “سبأفون” للاتصالات، التي يملك فروعًا لها في المحافظات الجنوبية، وخاض صراعًا داخليًا وخارجيًا للحفاظ على تشغيلها رغم الضغوط. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس صراعًا متصاعدًا على النفوذ داخل حكومة عدن الهشة، وتُنبئ بإعادة رسم خارطة التحالفات، في ظل تنافس متسارع على تقاسم المؤسسات الحساسة وسط انهيار اقتصادي وأمني يعيشه الجنوب منذ سنوات.