أبراج كسوفها بيتفهم غرور ..رحلة الثقة والتناقض الأخير سيصدمك
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
لطالما ارتبطت الأبراج بسمات معينة تكشف ملامح شخصياتنا وتوجهاتنا، ولكن هناك أبراج معينة يُساء فهمها، حيث يتحول توهجها وثقتها بالنفس إلى ما يراه الآخرون غروراً.
أبراج كسوفها بيتفهم غرور رحلة بين الثقة والتناقضفي هذه السطور، نسلط الضوء على أبرز الأبراج التي يعيش أصحابها هذه المعادلة المتناقضة. وبينما قد تتوقع بعض الأسماء المعروفة، فإن آخر هذه الأبراج سيتركك في دهشة،وفقًا لما ذكره موقع "pinkvilla"
برج الأسد: السيد المتوجلا يمكن الحديث عن الثقة والهيمنة دون ذكر برج الأسد، الأسد، بعنفوانه وشجاعته، يعيش تحت الأضواء ويحب أن يكون محور الاهتمام.
قد لا يكون الجدي من الأبراج التي تُظهر ثقتها بشكل صاخب مثل الأسد، لكن جدّيته في الحياة وسعيه للنجاح يجعلان الآخرين يعتقدون أنه مغرور. الحقيقة أن الجدي يُقدر قيمة العمل الجاد ولا يهتم كثيراً بما يقوله الآخرون عنه، لكنه في الوقت نفسه يحمل بداخله شغفاً غير مرئي للتفوق.
برج العقرب: الغموض الساحريُعرف برج العقرب بشخصيته الغامضة والجذابة، لكنه أيضاً لا يتردد في إظهار قوته الداخلية، العقرب يعشق السيطرة على الأمور ولا يخشى مواجهة التحديات، مما قد يجعله يبدو متعجرفاً، ومع ذلك، فإن طبيعته العاطفية العميقة تُظهر أنه حساس للغاية، لكنه يُفضل إبقاء مشاعره مخفية.
برج الدلو: المفكر الحرقد يبدو برج الدلو مفاجأة في هذه القائمة، فهو عادة يُعرف بالتواضع وحبه للابتكار. لكن استقلاليته وطريقته المختلفة في التفكير تجعله أحياناً يبدو وكأنه يرى العالم من فوق. الدلو ليس مغروراً بطبيعته، لكنه يفتخر بما لديه من أفكار فريدة ولا يحب أن يُحجم أحد من رؤيته المستقبلية.
الغرور ليس دائماً علامة على شخصية سلبية، بل هو أحياناً درع يحمي أصحاب هذه الأبراج من الانتقادات. وبينما يراهم البعض مغرورين، هم في الواقع أناس يحملون شغفاً وثقة تجعلهم يتألقون، الحقيقة أن الأبراج ليست سوى جزء من الحكاية، والبشر دائماً يحملون الكثير مما لا يظهر للعيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبراج برج الدلو برج الجدي برج الأسد العقرب برج العقرب أبراج المزيد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: دور الأمم المتحدة في ليبيا مهم لكنه يجب أن يكون متوازناً ويحترم السيادة الوطنية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا حاليًا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وضم الوفد مسؤولة التقييم، إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث تناول اللقاء طبيعة المهمة التقييمية التي يجريها المكتب، وأهمية أن تعكس نتائج التقييم الواقع الليبي بتعقيداته وتحدياته، وفرصه المتاحة لتحقيق الاستقرار.
وثمّن رئيس الوزراء دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي، مؤكدًا أن فاعلية هذا الدور تعتمد على قدرة البعثة الأممية على الحفاظ على الحياد والاتزان المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية.
وشدد الدبيبة على ضرورة أن تُصاغ المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بروح من الحساسية تجاه الواقع المحلي، مع التركيز على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في هذه المرحلة المفصلية.
كما ناقش الجانبان أهمية تطوير آليات التواصل بين البعثة الأممية ومختلف الأطراف الوطنية، مع التأكيد على ضرورة أن تنبثق التوصيات الدولية من فهم عميق وشامل للمشهد السياسي والاجتماعي، بما يضمن الحياد وتجنب الانطباعات الأحادية.
وقدّم الدبيبة خلال الاجتماع رؤية الحكومة الهادفة إلى إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب نحو استحقاق انتخابي شامل كخيار استراتيجي لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس تطلعات شعبية واسعة للخروج من حالة الجمود السياسي.
وفي ختام اللقاء، جدّد رئيس الوزراء التزامه بالتعاون البناء مع البعثة الأممية وجميع الشركاء الدوليين، بما يخدم مسار الاستقرار ويعزز فرص إجراء انتخابات نزيهة تعبّر عن إرادة الليبيين وتُنهي المراحل الانتقالية.