الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رفضت فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، الضغوط الغربية لحلها وتسليم سلاحها مع التلويح باستهدافها اذا لم تستجيب.
وقال مصدر مقرب منها في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العقيدة التي تحملها فصائل المقاومة في العراق نابعة من واقعة الطف قبل 1400 سنة من خلال مواجهة الحق للباطل والتضحية والشهادة، لافتا الى انه" رغم انهر الدماء التي قدمتها المقاومة، لن تتراجع بل العكس نجحت في تطوير سلاحها واسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين".
وأضاف، ان" الضغوط الغربية لحل المقاومة ليس جديدة وهي تأخذ مسارات متعددة سواء من واشنطن او العالم الغربي الذي اظهر نفاقًا وكذبًا في ملف حقوق الانسان عندما صمت حيال ماكنة الإبادة الصهيونية على غزة وسقوط اكثر 150 الف شهيد وجريح ومفقود".
وأشار المصدر الى، ان" المقاومة لن تنحل مهما كانت الظروف، وسلاحها هو من يمنع الكثير من الاجندات من الوصول الى البلاد، لافتا الى ان" روح المقاومة سلاح اخر للشعب العراقي في مواجهة ما يخطط له".
واوضح بان" بعض الأطراف العراقية تتحدث عن حل الفصائل بذريعة انها تتلقى دعما من ايران، والأخيرة في صراع مع أمريكا، لكن الحقيقة هي أن الفصائل هي من تتولى تصنيع وتامين سلاحها، مجددا تأكيده بان مؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق".
وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروعا سياسيا بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل، وهذا لن يتحقق لان الفصائل أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غيّر المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وفي السياق ذاته، وللأسبوع الخامس على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفتن: المصارعة العراقية قادرة على رفع راية الوطن في الآسياد
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، أن دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، المقرر إقامتها في العاصمة البحرينية المنامة، تمثل محطة مهمة في مسيرة الرياضة العراقية نحو المزيد من النجاحات والإنجازات القارية والدولية.
وذكر بيان صادر عن اللجنة الأولمبية، تابعته المستقلة، أن مفتن ناقش خلال لقائه رئيس الاتحاد العراقي للمصارعة، شعلان عبد الكاظم، سبل دعم منتخب المصارعة الوطني استعداداً للمشاركة في هذا الحدث الرياضي البارز.
وأوضح مفتن أن رياضة المصارعة العراقية تزخر بالمواهب والخامات الواعدة، مؤكداً قدرتها على تمثيل العراق بصورة مشرّفة، ورفع علمه في المحافل القارية. وأضاف: “ندعو أبطال المصارعة إلى تقديم أقصى ما لديهم لتحقيق نتائج متميزة تعكس التطور الذي تشهده الرياضة العراقية في مختلف الألعاب”.
وشدد رئيس اللجنة الأولمبية على التزام اللجنة بتوفير كل أشكال الدعم الفني والإداري واللوجستي لجميع الاتحادات المشاركة، بما يضمن مشاركة فاعلة تليق بمكانة العراق على الساحة الرياضية الآسيوية.
من جانبه، عبّر رئيس اتحاد المصارعة، شعلان عبد الكاظم، عن اعتزازه بلقاء رئيس اللجنة، مشيداً بالدعم المستمر الذي يقدمه عقيل مفتن والمكتب التنفيذي للاتحادات الرياضية، ولا سيما اتحاد المصارعة، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الاستعداد وتحقيق طموحات الأبطال في المنافسات المقبلة.
وتأتي هذه التحضيرات في إطار سعي العراق إلى تسجيل مشاركة مميزة في الدورة الآسيوية، وسط تطلعات لتعزيز الحضور العراقي في منصات التتويج وفتح آفاق جديدة للرياضيين الشباب.