فلوريدا: محارب سابق في البحرية يلاحق شبكة "سي إن إن" بتهمة تشويه سمعته
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تواجه شبكة "سي إن إن" العالمية محاكمة تشهير في ولاية فلوريدا هذا الأسبوع، حيث يتهم المحارب السابق في البحرية، زاكاري يونغ، الشبكة بتدمير مسيرته المهنية من خلال تقرير عرض صورته بشكل غير دقيق.
وتناول التقرير "السوق السوداء" لتهريب الأفغان بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021، مما ألحق أضرارًا بالغة بشركات يونغ التي كانت تساهم في عمليات إجلاء الأفغان في ذلك الوقت.
وبحسب يونغ، فقد أساء التقرير تصويره عن طريق ربطه بالسوق السوداء، ما أضر بسمعته وأدى إلى تدمير عمله. وأكد يونغ في دعواه القضائية أن استخدام مصطلح "السوق السوداء" أدى إلى استنتاجات خاطئة عن تورطه في أنشطة غير قانونية، قائلاً: "من المؤلم أن يُوصف شخص ما كمجرم أمام العالم بأسره".
ويستند محامو يونغ في دعواهم إلى أن التقارير الإعلامية التي تم بثها في تلك الفترة تسببت في ضرر لا مبرر له، مشيرين إلى أن المحاكمة تمثل فرصة لوسائل الإعلام الرئيسية لإعادة النظر في أساليبها وتجنب نشر معلومات قد تؤذي الأفراد بدون تحقيق دقيق. وقد أكد المحامون أن هذه القضية تتعلق بالمصداقية الصحفية في وقت تتزايد فيه الشكوك حول دور الإعلام في المجتمع.
من جانبها، رفضت شبكة سي أن أن الاتهامات الموجهة إليها، معتبرة أن القضية تتعلق "بالتشهير بالاستنتاج"، حيث أكدت أن التقرير لم يتهم يونغ بشكل مباشر بأي فعل غير قانوني. كما أوضحت الشبكة أنها لم تقصد الإشارة إلى تورطه في الأنشطة المشبوهة، وأصدرت اعتذارًا علنيًا بعد بث التقرير.
اتهم المحامي شبكة سي إن إن باختيار "المسرح على حساب الحقيقة" و"تدمير حياة أحد الوطنيين الأمريكيين" في بداية محاكمة التشهيرعلى الرغم من الاعتذار، رفض القاضي طلب شبكة سي أن أن بإسقاط القضية، ما يعني أن المحاكمة ستستمر. وأوضح محامي الشبكة، ديفيد أكسلرود، أن التقرير كان قائمًا على تحقيقات دقيقة، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك أي دليل على أن يونغ تأثر بشكل سلبي نتيجة لهذا التقرير.
وتستمر المحاكمة في وقت يتعرض فيه الإعلام التقليدي، وخاصة الشبكات الكبرى مثل سي أن أن، لضغوط كبيرة بسبب تراجع شعبيتها. ويُتوقع أن يكون لهذه المحاكمة تداعيات كبيرة على سمعة الشبكة، خاصة في ضوء الرسائل الداخلية التي تم الكشف عنها، والتي تضمنت تعليقات سلبية عن يونغ.
Relatedسي أن أن: الجيش الأمريكي يدرس تفكيك رصيفه العائم قبالة غزة ونقله إلى إسرائيلسي أن أن: "تعرضنا للتضليل" في فيديو الإفراج عن أسير من سجن سوري.. أهو تضليل إعلامي مقصود؟ أم لا؟تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية"وفي هذه الأجواء المتوترة، تزداد التساؤلات حول مصداقية وسائل الإعلام التقليدية، وهو ما يعكس تحديات كبيرة تواجهها الصحافة في الوقت الراهن، خاصة مع التصاعد المستمر للجدل حول تغطيات الأحداث السياسية في الولايات المتحدة والعالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقطاع خدمات مايكروسوفت عالميا يعطل مستشفيات ومطارات ومصارف ومراكز تجارية ووسائل إعلام بعد إجراءات قانونية ضد وسائل إعلام.. منظمات تونسية تتّهم هيئة الانتخابات بتهديد حريّة التعبير من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال محاكمةحرية الصحافةإعلامالولايات المتحدة الأمريكيةتضليل ـ تضليل إعلاميالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا محاكمة حرية الصحافة إعلام الولايات المتحدة الأمريكية تضليل ـ تضليل إعلامي ضحايا سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تحطم طائرة أمازون شركة طوارئ بشار الأسد جو بايدن یعرض الآن Next سی إن إن سی أن أن شبکة سی
إقرأ أيضاً:
أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا
عرض مواطن أردني شراء سيارة ترامب التسلا الحمراء نوع S-Type، وقام بمخاطبة الرئيس الأمريكي مباشرة عبر بوابة الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وفي حال تمت الموافقة على عملية البيع سيتم شحن السيارة الى الأردن، ودفع الرسوم الجمركية والضرائب ورسوم تسجيلها وترخيصها حسب الأصول.
يذكر بأن السيارة موجودة الآن لدى باحة البيت الأبيض، وتم شراؤها من قبل الرئيس الأمريكي ترامب قبل حوالي الثلاثة أشهر في خطوة وصفت في حينه بالترويج لصناعات حليفه أيلون ماسك، مالك العلامة التجارية لسيارات تسلا.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك.
ونقلت قناة “إيه بي سي” عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “ترامب يدرس إما التبرع أو بيع سيارة تيسلا الحمراء التي اشتراها لدعم ماسك”.
وكان ترامب قد كشف في مارس الماضي عن قيامه بشراء سيارة تيسلا – موديل إس حمراء – بالقرب من البيت الأبيض مباشرة، حيث عرض ماسك على الرئيس الأمريكي حينها كافة موديلات شركته.
واشتعل الخلاف بين الطرفين يوم الخميس بعد انتقاد ماسك لمشروع الميزانية الذي اقترحه ترامب ووصفه بأنه “إجراء مقزز”، ودعا رجل الأعمال إلى “إسقاط مشروع القانون”، ليرد عليه ترامب بالتعبير عن خيبة أمله منه قائلا إنه “قدم له الكثير”، قبل أن تأخذ الأمور منحى آخر، حيث قال ماسك أنه هو من ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة وأن الجمهوريين حصلوا بفضله على الأغلبية في مجلسي الكونغرس.
وأدت هذه المشادة إلى هبوط حاد في أسهم شركة تيسلا بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس، قبل أن تعاود الارتفاع بنحو 5% في افتتاح تعاملات يوم الجمعة مستردة بذلك ثلث خسائرها.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب