جامعات بريطانية تنضم لحملة الانسحاب من منصة إكس
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
انضمت جامعات وكيانات أخرى في مجال التعليم العالي في بريطانيا إلى حملة تبنتها مؤسسات في البلاد، للانسحاب من منصة التواصل الاجتماعي إكس التابعة لإيلون ماسك، مشيرة إلى دور المنصة في نشر معلومات مضللة، أدت إلى وقوع أعمال شغب عنصرية العام الماضي.
وأظهر استطلاع، أمس الثلاثاء، أن العديد من الجامعات قللت من استخدامها لموقع إكس إلى الحد الأدنى أو توقفت عن استخدامه تماماً، وذلك بعد أن غادر العشرات من الأكاديميين المنصة.
ووقعت أعمال شغب عنصرية عنيفة في بريطانيا العام الماضي، جرى خلالها تسليط الضوء على محتوى موقع إكس المعروف بتويتر سابقاً. معلومات مضللة ومحتوى عنيف
ودعا ماسك المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى سجن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وإطلاق سراح الناشط المناهض للمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، الذي شارك في تأسيس رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة والمعروف باسم تومي روبنسون.
وأجرت رويترز مسحاً لحسابات على منصة إكس مرتبطة بأكثر من 150 جامعة، بما ذلك الكليات ومعاهد الفنون التابعة لها، وتواصلت مع تلك التي نشرت القليل من المنشورات أو لم تنشر تماماً في الأشهر القليلة الماضية.
وأشاروا رداً على استفسارات رويترز إلى مخاوف بشأن المعلومات المضللة والمحتوى الذي يروج للعنف، علاوة على تراجع مستوى التفاعل.
Universities and other higher education establishments have joined a retreat among British institutions from Elon Musk's X social media platform, citing its role in spreading misinformation that fueled race riots last year https://t.co/PCRpAb4VGy
— Reuters (@Reuters) January 8, 20257 كليات
وقالت كلية لندن للأعمال "تُراجع كلية لندن للأعمال قنوات الاتصال الخاصة بها باستمرار وتقرر القنوات التي ستستخدمها بناء على مستوى التفاعل من الجمهور".
ويعود تاريخ آخر منشور لحساب كلية لندن للأعمال على منصة إكس، والذي يبلغ عدد متابعيه 182 ألف متابع، إلى سبتمبر (أيلول).
وكانت رويترز أول من أفاد في أكتوبر (تشرين الأول) بأن عدة فروع تابعة للشرطة البريطانية توقفت عن استخدام إكس أو قللت من استخدامه.
وتوقفت 7 كليات على الأقل من أصل 31 كلية تابعة لجامعة كامبريدج عن النشر على منصة إكس.
وقالت كلية هوميرتون، وهي أكبر كلية في الجامعة قياساً بعدد الطلاب "نعلم أن تلك المنصة أصبحت سامة بشكل متزايد، لذلك سنستمر في تقييم وجودنا على إكس ومراقبة البدائل الناشئة".
وقالت جامعة كامبريدج لرويترز إنها مستمرة في استخدام إكس إلى جانب وسائل أخرى.
وفي أكسفورد حذفت كلية ميرتون، وهي الأعلى من حيث التصنيف الأكاديمي في الجامعة، حسابها على إكس. ولم ترد على طلب للتعليق بعد.
Oxford shuts down institute run by Elon Musk-backed philosopher https://t.co/OT2Sfc0B23
— The Guardian (@guardian) April 20, 2024
بينما نشرت هاريس مانشستر، وهي كلية أخرى في أكسفورد، آخر مرة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) وطلبت من المتابعين العثور عليها على منصات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا ماسك دونالد ترامب بريطانيا ترامب إيلون ماسك منصة إکس
إقرأ أيضاً:
تركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
دخلت تركيا مرحلة جديدة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي من خلال انضمامها إلى برنامج الدفاع الأوروبي المشترك البالغة ميزانيته 150 مليار يورو، في خطوة وُصفت بأنها “تاريخية” على صعيد التعاون العسكري والاقتصادي، لكنها أثارت في الوقت ذاته ردود فعل غاضبة في اليونان و جنوب قبرص.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن اندماج أنقرة في البنية الدفاعية الأوروبية يأتي ضمن مشاريع مشتركة تشمل شركات رائدة مثل بايكار (Baykar)، وقد اعتُبر هذا التحول “نقلة نوعية” في توازنات القوى داخل القارة العجوز.
احتجاج يوناني.. “هُزمنا دون قتال”
الهزة السياسية في أثينا كانت واضحة، إذ وصف يانيس فاليناكيس، نائب وزير الخارجية اليوناني السابق، الخطوة بأنها “هزيمة دون قتال”. وقال في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “حتى أنا لم أكن لأتخيل هزيمة مهينة كهذه، ومن دون قتال”.
وانتقد فاليناكيس السياسات الغربية التي تروّج لمشاركة تركيا في هيكل الدفاع الأوروبي على أنها “ضرورية عرقيًا”، في إشارة إلى القبول الأوروبي المتزايد بدور تركيا داخل المنظومة الدفاعية للقارة.
“العدو داخل الأسوار”
من جانبه، هاجم وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس قرار الاتحاد الأوروبي بالسماح لتركيا بالمشاركة، قائلاً: “أوروبا لا يمكن الدفاع عنها بينما العدو داخل الأسوار”.
لكن مصادر أوروبية مطّلعة في بروكسل عقّبت بأن “تركيا أصبحت اليوم عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في الدفاع عن أوروبا”، في تعبير يعكس التغيير الجذري في الموقف الأوروبي تجاه أنقرة.
مبادرات فاشلة عبر الولايات المتحدة وإسرائيل
اقرأ أيضاإسبرطة التركية تفتتح موسم الورد رغم خسائر الصقيع
الخميس 22 مايو 2025في محاولة لاحتواء التحول الجديد، سعت اليونان وجنوب قبرص إلى كسب دعم الولايات المتحدة عبر مبادرات دبلوماسية شملت إسرائيل في إطار صيغة “3+1″، لكن المصادر تؤكد أن هذه التحركات لم تُثمر عن نتائج ملموسة، حتى لدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وسائل إعلام يونانية: تركيا ضامن للسلام