بن جامع: نرفض رفضا قاطعا أيّ محاولات لتقسيم سوريا أو ضم جزء من أراضيها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، باسم أعضاء مجموعة أ+3 (الجزائر وموزمبيق وسيراليون وغانا)، رفْضَه القطعي أيّ محاولات لتقسيم سوريا أو ضم جزء من أراضيها أو انتهاك سيادتها الإقليمية بأي طريقة أخرى.
جاء ذلك في كلمة له باسم مجموعة أ+3 خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، باسم مجموعة أ+3: “ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وتوغلاتها في أجزاء أخرى من سوريا”.
وأضاف بن جامع: “لا تزال مجموعة أ+3 متمسكة بمبادئها المتمثلة في وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية”.
وشدّد بن جامع على ضرورة المحافظة على الدعم الثابت لعملية سياسية شاملة يقودها السوريين، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. مشيرا إلى أن بناء سوريا يتطلب مشاركة هادفة من جميع السوريين.
وتابع السفير، في السياق ذات صلة، أن “سوريا أرض التاريخ الخالدة ومهد الحضارات تقف على مفترق طرق محوري بعد أن عانى شعبها لسنوات، مبرزا أن الشعب السوري يطمح الآن إلى بناء مستقبل تزدهر فيه سوريا الموحدة التي تحتضن جميع مواطنيها بغض النظر عن خلفيتهم”.
وختم بن جامع في الأخير “أن مجموعة أ+3 تؤمن إيمانا راسخا بقدرة الشعب السوري على تشكيل مستقبله وتحقيق الرخاء والرفاهية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجموعة أ 3 بن جامع
إقرأ أيضاً:
مظاهرات مغربية رفضا للإبادة الصهيونية بغزة
الثورة نت/وكالات شارك آلاف المغاربة،مساء امس الأحد، في مظاهرات رافضة لجريمة الإبادة الصهيونية ومطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. وحملت الوقفات والمسيرات شعار “الحرية لفلسطين والنصر للمقاومة”، ونُظمت بمدن منها الدار البيضاء، وتطوان وطنجة وأكادير بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين. وأفادت وكالة الأناضول بأن المشاركين دعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الإبادة الإسرائيلية، ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى منددة باستهداف المدنيين. ومن بين تلك الهتافات: “يا مقاوم سير.. نحو النصر والتحرير”، و”قدسنا في العيون”، و”الشهيد خلى (ترك) وصية.. لا تنازل عن القضية”. كما رفعوا لافتات عبّروا فيها عن تحيتهم للمقاومة الفلسطينية، واستمرار دعمهم للقضية الفلسطينية. وبوتيرة شبه يومية منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية تشهد مدن مغربية، بينها العاصمة الرباط، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.