بلينكن: وقف النار في غزة قريب جدا.. وثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وبخصوص الوضع في لبنان، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي الأربعاء من فرنسا أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان تعمل بشكل جيد، قائلا "رأينا بالأمس أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان. أعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يشكّل جسرا نحو سلام مستدام".
"لا سقف زمني"
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".
والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وكان الخبير الإسرائيلي يوسي ميلمان تحدث عن تلاعب نتنياهو، مؤكدا أن "رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، يعرفون أن نتنياهو يتلاعب بهم، ويعرفون أنه كان هناك ثلاث فرص على الأقل لإتمام صفقة تبادل، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأشار مليمان إلى أن هنالك "في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي، والأجهزة الاستخباراتية أبلغت عائلات 36 منهم بمقتلهم، ومن بين الـ64 الآخرين تقدر أجهزة الاستخبارات أن 50 منهم على قيد الحياة".
وتابع قائلا: "من الواضح لبرنياع وبار وهاليفي أن على إسرائيل أن تدفع ثمنًا باهظًا ومؤلمًا لأجل صفقة، وأنه يجب إتمامها ليس فقط من منطلق أخلاقي، وإنما من باب المنفعة السياسية الأمنية والاستراتيجية".
وشدد على أنه "رغم ذلك فهم صامتون، أو في أفضل الأحوال يكررون القول إنه يجب إعادة الأسرى"، مضيفا أنه "إذا كان الأمر مهمًا لهم فليأخذوا خطوات فعلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بلينكن غزة الفلسطينية صفقة لبنان لبنان فلسطين غزة صفقة بلينكن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن واشنطن تكثف ضغوطها على بيروت لإصدار قرار وزاري رسمي سريع يلتزم بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بشأن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان. اعلان
وبدون التزام علني من الحكومة اللبنانية، لن ترسل الولايات المتحدة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، أو تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ ما يقرب من ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطًا بأن تُصدر الحكومة اللبنانية قرارًا وزاريًا يتعهد بنزع سلاح حزب الله.
حزب الله يرفضوبحسب التقرير، فإن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه قد يدرس إمكانية تقليصها.
كما أبلغ الحزب مسؤولين لبنانيين بضرورة أن تتخذ إسرائيل الخطوة الأولى بسحب قواتها ووقف ضربات الطائرات المسيرة على مقاتلي حزب الله ومستودعات أسلحته.
في مايو/ أيار الماضي، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم إن الحرب مع إسرائيل "لم تنته بعد"، لأنها "لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار"، داعياً إلى عدم مطالبة حزبه بأي شيء قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وتابع: "لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية "الخروقات" الإسرائيلية.
وأضاف قاسم أن الدولة اللبنانية و"حزب الله" التزما باتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل "أقدمت على 3300 خرق وهم مستمرون في العدوان".
Related مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغدادالشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافهالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه المطالبة بخطوة إسرائيلية أولىوطلب الحليف الرئيسي لحزب الله، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها كخطوة أولى، من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي والذي أنهى شهورًا من القتال بين حزب الله وإسرائيل.
وأفادت المصادر بأن إسرائيل رفضت اقتراح بري أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بعد ذلك في الإصرار على إجراء تصويت وشيك في مجلس الوزراء.
وفي منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) بعد زيارته، قال باراك: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".
ضغط داخلي متزايديستمر الضغط الداخلي في لبنان من خصوم حزب الله لمطالبته بتسليم سلاحه.
في حوار صحفي، رأى رئيس الخصم الأبرز لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن سلاح الحزب بات "بلا فائدة في حماية لبنان، ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب"، عادَّاً أن هذا السلاح لم يعد يخيف إسرائيل.
حسم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الاربعاء، بعد سلسلة لقاءات ومشاوروات، مسألة مناقشة مجلس الوزراء لقضية "حصرية السلاح"، إذ أعلن أنها ستكون على جدول أعمال المجلس الأسبوع المقبل.
أما حزب "الكتائب" المسيحي، فقال في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، إنه "مع تصاعد التحديات، يؤكد المكتب السياسي الكتائبي أن حزب الله يجاهر برفض أي بحث في مسألة السلاح، في خروج فاضح عن الدستور والقانون، ما يضع الدولة أمام استحقاق لا يمكن تجاهله. وما جاء في موقف الموفد الأمريكي توم برّاك مؤخراً يؤشّر بوضوح إلى أن المهل الممنوحة للبنان بدأت تنفد".
وبحسب تقارير إعلامية، تأتي الجهود التي يبذلها سلام لعقد جلسة جامعة للحكومة، على أن يكون ذلك بموافقة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، ومشاركته في ظل كل الضغوط التي يتعرض لها لبنان والمسؤولون لاتخاذ قرار حازم وحاسم بشأن حصرية السلاح.
خاض حزب الله حرباً مع إسرائيل استمرت 66 يوماً بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أدت إلى اختلال موازين القوى التي كانت قبل الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حين بدأت الاشتباكات الحدودية بين الطرفين، فيما قال الحزب إنها معركة إسناد لغزة. بعدها، اغتيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله خلال الحرب وخلفه هاشم صفي الدين الذي اغتيل هو الآخر على يد إسرائيل لتستقر قيادة الحزب على نعيم قاسم أميناً عاماً.
اتفق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتضمن الاتفاق نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني. ورغم الاتفاق، تستمر الغارات الاسرائيلية على مناطق عدة في لبنان وتحديداً في الجنوب بشكل شبه يومي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، حيث سجلت وزارة الصحة اللبنانية مقتل المئات، من دون إعلان رسمي إذا ما كانوا مدنيين أو عسكريين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة