استمرار الإقبال على مصيف رأس البر هروباً من ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شهد مصيف مدينة رأس البر إقبالا كبيرا من الزائرين، وخاصة الشواطئ هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يزداد الإقبال يوما بعد يوم وسط استعدادات مكثفة من الوحدة المحلية لمدينة رأس البر تواجد لفرق الإنقاذ البحري بطول الشاطئ ومراكز للأطفال التائهين.
توافد الزائرين بعدد كبير من مختلف المحافظات على مدينة رأس البريقول وليد الشهاوي، رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، لـ«الوطن»، إنه توافد الزائرون بعدد كبير من مختلف المحافظات على مدينة رأس البر لقضاء الإجازة الصيفية، وخاصة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وظهور النتيجة، وبدأ الإقبال يتزايد على الشواطئ، وذلك تزامنًا مع الارتفاع المتزايد فى درجات الحرارة.
وأضاف الشهاوي أن الوحدة المحلية لمدينة رأس البر واصلت جهودها لتوفير كل الخدمات للزائرين بتكثيف الرقابة على الأسواق وحملات الإشغالات، وأكد أن فرق الإنقاذ تعمل يوميًا منذ شروق الشمس وحتى الغروب وسط التجهيزات الخاصة بالشواطئ وعددها 33 برج إنقاذ و5 خيم لتجميع الأطفال التائهين و4 نقاط للإسعاف.
كما تستقبل الساحة المخصصة لرحلات اليوم الواحد، السيارات الوافدة بشكل دوري، وانتظمت منظومة العمل بالموقف الخارجى وحركة النقل الداخلية سواء بسيارات الأجرة وفقًا لخطوط السير المحددة لها، وأيضًا الطفطف والأتوبيس السياحي بطول شارع بورسعيد، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، ووفقًا لخطة موسم صيف 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس البر رأس البر
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل المنخفض الموسمي الحراري: بداية ارتفاع درجات الحرارة
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الخميس، عن دخول البلاد في تأثيرات المنخفض الموسمي الحراري، في خطوة تشير إلى بدء موسم الصيف فعليًا وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وذكرت الهيئة أن هذا المنخفض يمثل ظاهرة مناخية سنوية تصاحبها ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، حيث يُتوقع أن تتجاوز الحرارة حاجز الـ45 درجة مئوية خلال فترات الذروة.
ما هو المنخفض الموسمي الحراري؟المنخفض الموسمي الحراري هو منخفض جوي واسع النطاق يتشكل بفعل سخونة سطح الأرض الشديدة خلال فصل الصيف، ويؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي وتحرك الرياح الحارة نحو اليابسة. ويُعد هذا المنخفض أحد أبرز العوامل المناخية التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
تحذيرات وتوصياتدعت الأنواء الجوية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر خلال النهار، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصًا في ساعات الظهيرة، مع الإكثار من شرب السوائل وارتداء الملابس القطنية الفاتحة.
ويُتوقع أن تتصاعد تأثيرات المنخفض في الأيام القادمة، ما قد ينعكس على زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية وارتفاع الطلب على المياه والتبريد، مما يتطلب استعدادًا مبكرًا من الجهات الخدمية والطبية.