سمو محافظ الأحساء لأبنائه الطلبة: أنتم مستقبل وطننا فحققوا الآمال بجدّكم واجتهادكم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – نوَّاف بن علَّاي الجري
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، كلمة لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بالمحافظة؛ بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ١٤٤٥هـ، غدًا الأحد، داعيًا للجميع بالتوفيق والسداد.
وقال سموّه بهذه المناسبة: أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، أنتم مستقبل وطننا، فحققوا الآمال بجدّكم واجتهادكم، وثقوا بأنكم مستقبلنا الطموح، بمكتسباتكم ومهاراتكم، والدعاء موصول لمعلميكم وقيادات التعليم في مملكتنا الغالية، بأن يوفقهم الله في أداء الأمانة وتوصيل الرسالة، في ظل دعم حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشاد سموّه بما حققه طلبتنا في المملكة وفي محافظة الأحساء -ولله الحمد- من ميداليات في المحافل الدولية التي أبرزت جهود شباب وشابات الوطن الذين لديهم الرغبة الحقيقية لتقديم أعلى مستوى من حب العلم والمعرفة.
وأضاف سموه: ولاننسى جهود أولياء الأمور الذين زرعوا في أبنائنا وبناتنا الجد والاجتهاد وتكاملت أدوارهم مع المدرسة، وبإذن الله يكون عامًا دراسيًا جديدًا مكللًا بالإبداع والإنجاز ولنعمل معًا على خلق جيل من الطلاب والطالبات ينافس عالميا ويرفع راية الوطن خفاقة في كل محفل.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: التعليم العام الدراسي الجديد محافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: يوم الشهيد تبوأ مكانةً رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أن يوم الشهيد تبوأ مكانةً رفيعةً في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل.
وفيما يلي نص الكلمة بمناسبة “يوم الشهيد”:
// بسم الله الرحمن الرحيم
في الثلاثين من نوفمبر كل عام، نجتمع قيادة وشعباً لإحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سطروا في سجل أمجاد الوطن أسمى قصص البطولة والعطاء وأضافوا صوراً خالدة للولاء والانتماء.
وفي هذا اليوم تغمر الروح الوطنية أبناء وبنات الإمارات، ويزهو وطننا بعطاء أبنائه الشهداء ويفتخر.. وتعمر النفوس بقيم التضحية والفداء، وتتجلى هذه الرابطة الفريدة بين شعبنا وقيادته وقوامها الثقة والوفاء.. لتؤكد أسرتنا الإماراتية الكبيرة متانة نسيجها وعمق وحدتها وتضامنها.
لقد تبوّأ يوم الشهيد مكانةً رفيعةً في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل. وسيظل هذا اليوم رمزاً يؤكد تمسّكنا بالقيم الراسخة التي تأسس عليها اتحادنا والتزامنا الراسخ بنصرة الحق وإعلاء كلمته. وهذا اليوم أيضاً رسالة لا تخطئها عين بأن أبناء هذا الوطن الأبيّ جاهزون دائماً لبذل الغالي والنفيس وتقديم أغلى ما يملكون لصون وطننا وتوطيد دعائم أمنه وترسيخ مقومات استقراره.
لم يكتب شهداؤنا صفحات خلودهم في تاريخنا فقط، بل أيضاً عززوا مصادر قوتنا، وأضافوا إلى هويتنا الوطنية، وجسدوا قيمنا العليا في الواقع المعاش، وأكدوا أن التزامنا بمبادئنا وثوابتنا عميق وراسخ.. وقدموا لأجيالنا الحاضرة والمقبلة القدوة الحسنة في العطاء للوطن والتفاني في خدمته. وكانوا خير مثال على مناقب قواتنا المسلحة الباسلة وما يميز منسوبيها من شجاعة وإقدام، ووفاء لقسم الجنديّة، وجاهزية لتلبية نداء الواجب في كل مكان وأي زمان.
سيبقى عهد الإماراتيين والإماراتيات مع شهدائهم وثيقاً… وسيجسدون هذا العهد بتعميق ولائهم وانتمائهم، وبذل كل ما في وسعهم لخدمة وطننا ومجتمعنا//.