زيلنسكي في السويد.. طلب طائرات وحصل على تعهد بمركبات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -السبت- إن بلاده بدأت مباحثات مع السويد بشأن إمكانية تسلّم طائرات"غريبين" لتعزيز دفاعاتها الجوية، وفي الوقت ذاته حصل على تعهد بمنح كييف رخصة تصنيع مركبات (سي.في.90) القتالية السويدية.
جاء ذلك بعد اجتماع بين زيلنسكي ومضيفه رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون.
وتعد زيارة زيلينسكي إلى السويد الأولى منذ غزو روسيا أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وتأتي المحادثات بشأن الحصول على مقاتلات غريبين، التي يصفها زيلينسكي بأنها محادثات مبدئية، عقب موافقة الولايات المتحدة على إرسال الدانمارك وهولندا مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي -في إفادة صحفية مشتركة مع كريسترشون- "ناقشنا اليوم بالتفصيل الخطوات المستقبلية المتعلقة بإمكانية فتح موضوع تسلم مقاتلات جريبين السويدية"، مضيفا أن المسألة ستكون موضع تركيز اجتماعاته مع مسؤولين سويديين آخرين.
وكانت حكومة السويد قالت في يونيو/حزيران الماضي إنها ستقدم لطيارين أوكرانيين فرصة اختبار طائرات "جريبين" المقاتلة من تصنيع شركة سابا السويدية.
لكنها أوضحت أنها في حاجة إلى استخدام جميع طائراتها في الدفاع عن الأراضي السويدية.
وقال زيلينسكي، أيضا اليوم السبت ،إن طيارين أوكرانيين بدؤوا بالفعل التدريب على الطائرات.
ولم يذكر كريسترشون طائرات "غريبين" في تعليقاته، لكنه ندد بهجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية أودى بحياة 7 أشخاص، وقال مخاطبا زيلينسكي "يزيد ذلك فحسب من ضرورة أن ندعمكم في معاناتكم كلها".
دعم متواصل
وفي السياق نفسه، وقعت أوكرانيا والسويد أيضا اتفاقا سيشهد بدء أوكرانيا تصنيع مركبات (سي.في90) القتالية السويدية.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة السويدية أن زيلينسكي من المقرر أن يلتقي أيضا مع رئيس البرلمان والقائد الأعلى للقوات المسلحة وزعماء الأحزاب الرئيسية في السويد.
يشار إلى أن السويد تقدم مساعدات للجهود الأوكرانية في الحرب وتمدها بأسلحة مثل الدبابات والأنظمة المضادة للطائرات والمركبات القتالية المدرعة للمشاة.
والأسبوع الماضي قال وزير الدفاع السويدي بول يونسون إن بلاده تعزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 313.5 مليون دولار، وتشمل بشكل أساسي ذخائر وقطع غيار لنظم الأسلحة التي تم إرسالها في وقت سابق.
وستكون هذه الحزمة الـ 13 التي ترسلها السويد إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب.
وقال كريسترسون إن السويد قدمت حتى اليوم مساعدات دفاعية عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.2 مليون يورو.
في شأن آخر، عبر زيلينسكي عن استمرار الدعم الأوكراني لمسار عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح أنه يتناول التطورات المتعلقة بهذا الموضوع خلال محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.