قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "خلاصة الوضع يوم امس الاربعاء في ٨/١/٢٠٢٥ :"تكثفت حركة الدبلوماسيين وحركة الكتل النيابية والنواب المستقلين، وأعلنت المواقف المؤيدة لانتخاب العماد جوزاف عون، في حين لم تعلن كتل اخرى موقفها".

أضاف: "المهم ان تفوز الديموقراطية وان تبدأ مسيرة اعادة تكوين السلطات الدستورية، وأن يتابع العدو الاسرائيلي انسحابه تنفيذاً لاتفاق وقف اطلاق النار.

والاهم من كل ذلك ان تذهب الى غير رجعة  المغامرات الحربية تحت اي مسمى كان" .

ختم: "صحيح ان اعادة الاعمار أولويةـ ولكنها ستحرم المؤسسات والادارات من اللحاق بالتطور الذي تخلف عنه لبنان لسنوات عديدة وشهده العالم وبعض الدول العربية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

(225) عامًا على استشهاد سليمان الحلبي

"قد مات قوم وما ماتت فضائلهم// وعاش قوم وهم في الناس أموات".. بيت شعر عبقري للإمام الشافعي ينطبق على حالة البطل المجاهد سليمان الحلبي، والذي تمر في 16 من يونيو الجاري الذكرى الـ (225) لاستشهاده على يد قوات الاحتلال الفرنسي لمصر (1798- 1801م) بعد أن اغتال قائد الحملة الفرنسية "كليبر"، والذي خلف "نابليون بونابرت" بعد عودته لفرنسا.

ولد الحلبي عام 1777م في قرية كوكان الواقعة في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، وهو ينتمي لأسرة يمتد نسبها إلى قبيلة الغساسنة العربية الشهيرة، وقد عُرف والده بالتدين وبتجارة السمن وزيت الزيتون.

دفعت عاطفة الوالد الدينية إلى إرسال ولده سليمان إلى القاهرة عام 1897م لطلب العلم في الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على يد بعض المشايخ الكبار ومنهم أستاذه الشيخ أحمد الشرقاوي، والذي تعرض- ومعه عدد آخر من المشايخ- للإعدام شنقًا على يد الفرنسيين بعد اندلاع ثورة القاهرة الأولى ضد الاحتلال الفرنسي في أكتوبر 1898م، وهو ما أصاب سليمان بالغضب، فعاد إلى حلب ثانيًة.

بعدها، التمعت في رأسه فكرة مقاومة الفرنسيين مع إخوانه المصريين، فتوجه إلى القدس، ومنها إلى غزة، ومن ثم إلى القاهرة، حيث عاد للسكن بجوار الأزهر، فيما عرف أقرانه أنه ينتوي مقاومة الفرنسيين.

وفي اليوم الموعود (14 يونيو 1800م) تنكر الحلبي في زي شحاذ متسللًا إلى قصر "كليبر" بحي الأزبكية (مقر الحكم الفرنسي)، وهنا فاجأه الحلبي بأن أمسك يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلًا، وحين حاول كبير المهندسين الفرنسيين المتواجد مع "كليبر" في حديقة القصر الدفاع عنه، طعنه أيضًا ولكنه لم يمت، فاندفع جنود الحراسة الذين استنفرهم الصراخ فوجدوا قائدهم قتيلًا، بينما اختبأ الحلبي في حديقة مجاورة، إلى أن تم إلقاء القبض عليه من قِبل الفرنسيين، ومعه الخنجر الذي استخدمه.

وعلى الفور، تحرك الفرنسيون وحددوا محاكمة صورية حكمت بإعدام الحلبي يوم 16 يونيو 1800م، حيث جرت قبلها جملة إعدامات لعدد من طلاب الأزهر الذين علموا بنيته في قتل "كليبر" ولم يبلغوا الفرنسيين، بينما تم إعدام البطل الحلبي بوضعه على الخاذوق لزيادة تعذيبه بعد أن تم حرق يده اليمنى (التي استخدمها في قتل "كليبر") أولًا.

وقد استمرت معاناة الشهيد الحلبي لأكثر من أربع ساعات، وهو ينزف ويموت بالبطيء، إلى أن رق لحاله أحد الجنود وأعطاه شربة ماء، فارقت على إثرها روحه عائدة إلى بارئها ليترك لنا مثالًا حيًا على الفداء ومقاومة الطغيان والاستشهاد في سبيل الحق.

يذكر أن رفات الحلبي ما زالت معروضة حتى اليوم في "متحف الإنسان" في باريس، رغم محاولات المصريين استعادتها.

مقالات مشابهة

  • النائب محمد الفيومي: قانون الإيجار القديم لا يتعارض مع حكم الدستورية
  • مصر تفرج عن المتحدث باسم مسيرة كسر الحصار عن غزة.. في طريقه إلى روما
  • المستشار فوزي للنواب: الحكومة ملتزمة بالنسب الدستورية المقررة للصحة والتعليم
  • وهبي: حتى لو ألغت المحكمة الدستورية مشروع المسطرة المدنية سأبقى وزيراً ولن يتغير العالم
  • تكوين الخطاب السردي العربي.. إصدار جديد لهيئة الكتاب يربط بين الأدب والتحول الاجتماعي
  • سليمان: ارتفاع درجة الحرارة يصب في مصلحة الهلال أمام ريال مدريد
  • ولي العهد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • البرلمان يكلف 10 مستشارين بالمحكمة الدستورية، والمشري يرفض القرار
  • (225) عامًا على استشهاد سليمان الحلبي
  • اعادة فتح جسر الملك حسين الاحد في الأوقات التالية