80 % من المساعدات.. مصر تتصدر جهود الإغاثة والسلام في غزة | تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن 80% من المساعدات الإنسانية والطبية التي وصلت إلى قطاع غزة كانت من الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا يعكس الدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد أن مصر كانت ولا تزال أحد اللاعبين الرئيسيين في تقديم الدعم الحيوي لغزة.
وأوضح فرج أن مصر قامت بدور مهم في مساعي وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في غزة، مما ساهم في تهدئة الأوضاع وفتح المجال أمام جهود الإغاثة الإنسانية. وأكد أن مصر لم تقتصر على تقديم المساعدات، بل شاركت أيضًا في جهود دبلوماسية لوقف التصعيد العسكري وتوفير بيئة آمنة لاستمرار عملية المساعدات.
التطورات المرتقبة بعد خروج القوات الإسرائيليةوتابع اللواء سمير فرج أن الخروج الإسرائيلي من غزة سيفتح الطريق أمام إدارة فلسطينية جديدة، حيث ستتولى الشرطة الفلسطينية مسؤولية قيادة القطاع. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والسياسية داخل القطاع.
حماس توافق على الغياب خلال فترة الإدارة الجديدةفيما أشار فرج إلى أن إسرائيل طلبت أن تكون فترة الإدارة بعد خروجها خالية من حركة حماس، وهو طلب تمت الموافقة عليه من جانب الحركة. وأكد فرج أن حماس لن تعترض على هذا الترتيب، وسيتم السماح لأهالي غزة بالعودة إلى مناطقهم في الشمال.
مصر تواصل قيادة عملية إحلال السلام في غزةواختتم اللواء سمير فرج بتأكيد أن مصر هي التي تدير عملية توصيل المساعدات الإنسانية والطبية إلى جميع أهالي غزة، وأنها تواصل جهودها الكبيرة لإحلال السلام في المنطقة، مستمرة في تقديم الدعم الإنساني والمرونة الدبلوماسية لإيجاد حلول مستدامة لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالة التحرير إطلاق النار الشرطة الفلسطينية اللواء سمير فرج المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.