القنصل المصري يتحدث عن أسباب تشديد الإجراءات في التأشيرة ويحذر من دخول إرهابيين ويحدد خياران أمام السودانيين لتجديد الإقامة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الخرطوم – تاق برس- حدد السفير سامح فاروق قنصل جمهورية مصر بالسودان، خياران أمام السودانيين، لشرعنة أوضاعهم بمصر، إمّا أن يذهبوا لإدارة الجوازات والهجرة والجنسية بمصر ليقدموا على طلب إقامة مع توضيح سبب الإقامة إذا كان دراسة أو علاجاً أو الشخص لديه شركة أو عقارات أو مصالح معينة، ويثبت وضعه باعتباره مُقيماً لأكثر من ثلاثة أشهر، أو يرجعوا للسودان ويعودوا مرة ثانية بتأشيرة جديدة.
وتابع القنصل “لكن من يتطلّب وضعه الإقامة حتماً سيفعل ذلك ويُوفِّق أوضاعه، والسوداني مُرحّبٌ به في مصر ويتمتّع بكافة الحقوق ويتعامل كمصري في كل الخدمات إذا كانت في التعليم أو العلاج أو غيره”.
وقال سامح في حوار مع صحيفة السوداني، إن التأشيرة يتم منحها من القنصلية المصرية مجاناً سواء في بورتسودان أو وادي حلفا ولا نريد لأحد أن يستغل أهلنا السودانيين ويضحك عليهم بأنّ هناك رسوماً.
وأضاف “هذا الحديث غير مزبوط، التأشيرة تُمنح مجاناً وحتى الاستيكر، المُؤمّن بعلامة مائية الذي نضعه على جواز السفر، تتحمّل الحكومة المصرية تكلفته والمواطن السوداني لا يدفع مقابله أبداً والجميع مرحب بهم بين أهلهم في مصر.
وقال القنصل إن هناك جهات تخدع المواطنين من وكالات وغيرها، وتقنعهم بأن هناك رسوماً، وهذا يُسيئ لمصداقية القنصلية وما تقدمه من خدمات، وتابع “التأشيرة للمواطن السوداني مجاناً إذا استعجلنا فيها أو تم استخراجها بعد فترة، وأي حديث عن أخذ رسوم يمثل نوعاً من الخداع”.
واكد القنصل المصر أن هذه الظروف استثنائية بالنسبة للسودان ومصر، وتحتاج إجراءات تنظيمية مختلفة لمعرفة عدد الذين دخلوا والذين خرجوا، وحتى الإجراءات الأمنية الآن مُختلفة في ظل هروب المساجين والمُدانين في جرائم قتل وغيرها من السجون السودانية، وكذلك الإرهابيين الذين يمثل دخولهم لأيِّ بلد بمثابة خطر حقيقي، مِمّا يتطلب تركيزاً أكثر، خاصّةً وأنّ البعض من غير السودانيين حصلوا على جوازات سودانية، فعندما اندلعت الحرب ولفترة طويلة كان أمر الدخول لمصر أكثر من ميسّر، لأنّ وقتها معظم من وصلوا الحدود فارّون من جحيم الحرب، فتم إدخال الناس بالوثائق وكل ما يمكن أن يسهل عليهم النجاة بأرواحهم.
واضاف “لكن بعدها كان لا بد من وقفة تنظيمية ذات علاقة بالإجراءات الأمنية وتطورات الأوضاع في السودان؛ أما التأشيرة المُتعدِّدة فيصعب في ظل منحها حصر الأعداد التي تدخل مصر، لأنها غير منظورة، لذلك ستظل التأشيرة (single entry) الدخول لمرة واحدة، وبعد العودة من حقك أن تقدم مرة ثانية وتسافر”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البولندي ينفي إرسال قوات إلى أوكرانيا ويحذر من “الأنبياء الكذبة”
بولندا – أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا.
وجاء ذلك ردا على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ الذي كشف عن مناقشات بين واشنطن وحلفائها – بما فيهم بولندا – حول نشر قوات غرب نهر الدنيبر كجزء من تسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال كاميش في مؤتمر صحفي: “الجميع يعلم جيدا أنه لا توجد نية لدى أي طرف لإرسال قوات إلى أوكرانيا”، محذرا من أن “من يشككون في موقف بولندا إنما يضرون بأمن البلاد”. وأضاف الوزير البولندي أن “من يستغلون هذه الإشاعات يحاولون تفريق البولنديين وزرع بذور عدم الثقة، ويعملون ضد مصلحة الدفاع عن الجمهورية البولندية”، مستشهدا بإنجيل متى بقوله: “احذروا الأنبياء الكذبة”.
وجاءت هذه التصريحات فيما شكك مرشح الرئاسة البولندي عن تحالف “الكونفيدرالية” سلافومير مينتسن في تصريحات الوزير، معلنا أنه “لا يصدق” تأكيدات الحكومة بعدم نية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
يذكر أن تقارير لوكالة الاستخبارات الخارجية الروسية في 2024 كانت قد أشارت إلى نية الغرب نشر ما وصفته بـ”قوة سلام” في أوكرانيا قوامها 100 ألف جندي لتعزيز القدرات القتالية الأوكرانية، وهو ما علق عليه الكرملين بالقول إنه “احتلال فعلي”، وأن خطوة كهذه تتطلب موافقة جميع أطراف النزاع.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن بلاده “لا ترى أي مجال للموافقة” على فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، معتبرا أن مثل هذه الخطوة ستزيد الأزمة تعقيدا.
المصدر: نوفوستي