حالات تكون فيها المعصية أفضل من الطاعة.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن «رب ذنب أدخل صاحبه الجنة»، موضحا بأن الذنب يجعل المخطئ يلوم نفسه ويندم فيتوب فيدخل الجنة من باب التائبين، موضحا «لولا الذنب ما دخل من باب التوبة، والذنب قد يورثه انكسارا».
جبر: احذر من هذا الأمر بسبب الطاعةوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» على شاشة «قناة الناس»، أن البعض قد تورثه الطاعة عِزة، وهذا هو السم فيها، بمعنى أن يستعز المرء بطاعته ويظن أن له حق على الله، وأنه أفضل من غيره، قائلاً: «إن كانت الطاعة تقربك إلى أنك تشعر فيها بالعزة والاستكبار فهي تحبط عملك».
وتابع عالم الأزهر، بأنَّ سيدنا ابن عطاء الله السكندري يقول: «رب معصية أورثت ذلاً وانكسارا خيرٌ من طاعة أورثت عزا واستكبارا»، والمُرسي أبو العباس في حزبه يقول: «معصيتك نادتني بالطاعة وطاعتك نادتني بالمعصية» وبعض المتسرعين المعترضين على كلام الأولياء بدون فهم يتداخل عليهم الأمر.
واستطرد «جبر» موضحا، «اللخبطة في عقلك.. إنت مش فاهم واسأل تفهم.. المعصية تنادي بالطاعة أي التوبة وطاعتك نادتني بالمعصية قصد بها الاعتماد عليها والعجب بالنفس والتكاسل فعصيتك لأني اعتمدت على نفسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاعة المعصية التوبة العجب
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: اليمن شعلة الجهاد والنخوة
وأكد الشيخ قاسم في كلمته اليوم الأحد بمناسبة إحياء ذكرى فاجعة عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، أن اليمن شعلة الجهاد والنخوة وقد شكل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و"إسرائيل"، موضحاً أن اليمنقدم نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين، مثمناً دور مقاومة العراق وكلّ المحور ومن معه من البلدان والشعوب.
وأشار أمين عام حزب الله إلى أن الحضور الحاشد هذا العام كان لافتاً وحمل الكثير من الدلالات بعد مراهنة البعض على الانحسار الشعبي بفعل التطورات في المنطقة، مضيفاً: "نحن اليوم، أيها الإمام العظيم، نقول لك في مواجهة الباطل والمنكر: "ما تركتك يا حسين" ونقول "لبيك يا حسين".
وأردف قائلاً: "نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدد العهد بأنا ماضون على هذا الخط"، مبيناً أن الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أن العدو "الإسرائيلي" ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان, سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، لافتاً إلى أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وتبني تحرير القدس وفلسطين وبدأنا مرحلة جديدة، نحن مسؤولين أن نتابع المقاومة ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع وخيارنا خيار حسيني وسنستمر ونواجه.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان "الإسرائيلي" ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أميركي، موضحاً ان التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف، كما أنه لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان، مؤكداً أن المقاومة حلّ من الحلول وبقاء ''إسرائيل" أزمة حقيقية يجب أن نواجها.
ودعا أمين عام حزب الله، الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولاً وبعدها الانتقال إلى تطبيق القرار 1701، كما دعا الاحتلال إلى تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، بالإضافة إلى إعادة الأسرى وبدأ الإعمار.
وأفاد بأنه لولا المقاومة التي تستطيع أن تدافع بالحد الأدنى لاستباحت "إسرائيل" القرى والبلدات اللبنانية، موجهاً التحية لعطاءات وتضحيات أهل غزة ولقد قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال، مبيناً أن فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا، موضحاً ان السيد خامنئي ظللنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه، مشيداً بالشعب الإيراني الذي تماسك ومنع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها.