تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن ارتفاع استثماراته بنسبة 26% على أساس سنوي خلال عام 2024، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 16.6 مليار يورو (ما يعادل 17.1 مليار دولار)، وذلك بفضل توسع مشروعاته في أوكرانيا وزيادة التمويل الأخضر.

وأوضح البنك في بيان له، أن القطاع الخاص استحوذ على النصيب الأكبر من استثماراته، حيث تم توجيه أكثر من ثلاثة أرباع المشاريع الممولة، والتي بلغ عددها 584 مشروعًا، لدعمه، كما بلغت قيمة الاستثمارات المحفزة من مصادر أخرى 26.

7 مليار يورو.

وفي تعليقها، قالت رئيسة البنك، أوديل رينو باسو: "ارتفع مستوى الدعم الموجه لأوكرانيا مقارنة بالعام الماضي"، مشيرة إلى أن الاستثمار الأخضر لعب دورًا محوريًا في استراتيجية البنك، مضيفةً "نعمل مع عدد من الدول لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وجذب المستثمرين في هذا القطاع، مثل أوزبكستان ومصر".

وأشارت رينو باسو إلى أن تركيا كانت الوجهة الأكبر لاستثمارات البنك خلال العام الماضي، تلتها أوكرانيا، مصر، بولندا، وأوزبكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التمويل الأخضر أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة

أفادت مصادر حكومية ألمانية أمس الاثنين بوجود عجز بقيمة 172 مليار يورو في التخطيط المالي الخاص بالفترة بين 2027 و 2029.

ووصفت المصادر هذا العجز بأنه يمثل التحدي المركزي للسياسة المالية في السنوات القادمة.

ويُعدّ هذا التخطيط المالي جزءًا من مسودة موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2026، والتي يعتزم مجلس الوزراء الألماني المصادقة عليها بعد غد الأربعاء. ومن المقرر أن يعتقد البرلمان الألماني مشروع موازنة 2026 بحلول نهاية نوفمبر المقبل.

ومن الناحية التقنية للميزانية، يُشار إلى وجود "حاجة لاتخاذ إجراءات".

ومن المعتاد أن تظهر مثل هذه الاحتياجات في التخطيط المالي، لكن مصادر حكومية أكدت أن حجم هذه الاحتياجات مرتفع جدًا هذه المرة.

وفي منتصف يونيو الماضي، أشار وزير المالية الاتحادي لارس كلينغبايل إلى أن فجوة الميزانية المتوقعة في التخطيط المالي للفترة من 2027 إلى 2029 تبلغ في تقديره 144 مليار يورو فقط، وذلك خلال طرحه لمسودة ميزانية عام 2025.

وأصبحت الفجوة المالية الآن أكبر نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة الألمانية.

فمن جهة، يتعلق الأمر بتعويضات بمليارات اليوروهات عن الخسائر الضريبية التي تكبدتها الولايات والبلديات بسبب ما يُعرف بـ"محفز النمو" الذي تم إقراره مسبقًا بين الحكومة الاتحادية والولايات، والذي يهدف إلى تنشيط الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية للشركات.

كما أُضيف إلى ذلك قرار أحزاب الائتلاف الحاكم (حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي) بشأن تبكير موعد تنفيذ زيادة "معاش الأمهات" ليبدأ في الأول من يناير 2027، أي قبل عام مما كان مخططًا له في البداية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة الاتحادية أن تدفع مبالغ أكبر بكثير كنفقات فوائد الديون.

وتواجه ألمانيا خطر أن تشهد للسنة الثالثة على التوالي غيابًا للنمو الاقتصادي في سابقة ستكون هي الأولى في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. وتعتمد الحكومة الاتحادية بالدرجة الأولى على أن ينتعش الاقتصاد وأن ترتفع إيرادات الضرائب.

كما يتم التخطيط لإجراء إصلاحات، من بينها تسريع إجراءات التخطيط.

وأشارت مصادر حكومية إلى أن هناك أيضًا خططًا لتقليص الإنفاق من خلال خفض عدد الموظفين الاتحاديين. كما أُكدت هذه المصادر أن الوزارات يجب أن تدرك مدى صعوبة وتعقيد الوضع الراهن.

ويأتي ذلك على خلفية تلقي وزير المالية كلينغبايل خلال إعداد خطط الميزانية طلبات من زملائه في الحكومة لإنفاق إضافي بمليارات اليوروهات. ومن الأمثلة على ذلك ميزانية وزارة النقل.

وبحسب خطط كلينغبايل للعام المقبل، فإن النفقات الحكومية ستبلغ 520.5 مليار يورو، أي أكثر مما كانت عليه في ميزانية عام 2025. ولم يتم إقرار ميزانية العام الحالي بعد، ومن المقرر أن يحدث ذلك في سبتمبر المقبل. وتُقدّر الاستثمارات لعام 2026 بنحو 126.7 مليار يورو.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • ليفربول.. «إعادة البناء» بنصف مليار يورو!
  • المغرب.. عائدات السياحة ترتفع 9.6 بالمئة بالنصف الأول
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
  • 172 مليار يورو.. "عجز كبير" قد يهدد موازنات ألمانيا المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • المدن الأفريقية الأكبر بعدد السكان في العام 2024 (إنفوغراف)
  • إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو
  • العملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي