استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار ترتفع لـ 16.6 مليار يورو في 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن ارتفاع استثماراته بنسبة 26% على أساس سنوي خلال عام 2024، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 16.6 مليار يورو (ما يعادل 17.1 مليار دولار)، وذلك بفضل توسع مشروعاته في أوكرانيا وزيادة التمويل الأخضر.
وأوضح البنك في بيان له، أن القطاع الخاص استحوذ على النصيب الأكبر من استثماراته، حيث تم توجيه أكثر من ثلاثة أرباع المشاريع الممولة، والتي بلغ عددها 584 مشروعًا، لدعمه، كما بلغت قيمة الاستثمارات المحفزة من مصادر أخرى 26.
وفي تعليقها، قالت رئيسة البنك، أوديل رينو باسو: "ارتفع مستوى الدعم الموجه لأوكرانيا مقارنة بالعام الماضي"، مشيرة إلى أن الاستثمار الأخضر لعب دورًا محوريًا في استراتيجية البنك، مضيفةً "نعمل مع عدد من الدول لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وجذب المستثمرين في هذا القطاع، مثل أوزبكستان ومصر".
وأشارت رينو باسو إلى أن تركيا كانت الوجهة الأكبر لاستثمارات البنك خلال العام الماضي، تلتها أوكرانيا، مصر، بولندا، وأوزبكستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التمويل الأخضر أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .
وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .