السيسي يدعو إلى عملية سياسية تشمل جميع الأطياف في سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على التزام بلاده بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشددا على أهمية أن تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية.
وأكد السيسي خلال استقباله رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، أن مصر ستظل دائما داعمة للشعب السوري الشقيق.
أوضح المتحدث الرسمي باسم النظام المصري، محمد الشناوي، أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم تناول موضوعات التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بالإضافة إلى آليات تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين في جميع المحاور ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب، مع التأكيد على ضرورة دعم الجهود الجادة التي تبذلها مصر للحد من الهجرة غير الشرعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لأوروبا في هذا الصدد، خاصة في ظل استضافة مصر لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
في سياق متصل، تُبدي المنظمات الدولية تحفظات حول الأرقام التي تعلنها الحكومة المصرية بخصوص أعداد اللاجئين. فبحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تستضيف مصر أكثر من 792 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين، ينتمون إلى 62 جنسية مختلفة.
وبحسب المفوضية أصبحت الجنسية السودانية هي الأكثر عدداً، تليها الجنسية السورية، بينما تشمل الجنسيات الأخرى جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، واليمن، والصومال، والعراق.
وأشار المتحدث الحكومي إلى أن مصر تكبدت خسائر تقدر بحوالي سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في عام 2024، بسبب الهجمات التي قام بها الحوثيون على السفن التجارية في باب المندب نتيجة استمرار الحرب في غزة.
تضامناً مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بدأ الحوثيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 في مهاجمة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما استهدفوا أهدافاً داخل الاحتلال.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء شهد كذلك تبادل الآراء حول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد السيسي على ضرورة تطبيق حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا على أهمية العمل على تجنب تصعيد الصراع، وتعزيز الجهود لاستعادة الأمن والسلم الإقليمي، بما في ذلك تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي سوريا روبرتا ميتسولا سوريا مصر السيسي الاتحاد الأوروبي روبرتا ميتسولا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيسي وملك البحرين يؤكدان حتمية إعادة إعمار غزة وتنفيذ اتفاق ترامب كاملا
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق غزة، وإدخال المساعدات، مشددين على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، امس الخميس، أن السيسي وحمد بن عيسى، ناقشا هاتفيا “مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه”.
وقال المتحدث إن الزعيمين شددا على رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
ووفق المتحدث، اتفق الطرفان على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم 2803 باعتباره إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف أن السيسي وملك البحرين “اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها”.
ويمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمرحلة مفصلية، حيث من المقرر الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تضمن بنودا أكثر تعقيدا مثل انسحاب إسرائيل وبدء إعادة الإعمار ونزع سلام حماس وتشكيل سلطة جديدة في القطاع ونشر قوة سلام دولية.
ومؤخرا أثار إعلان إسرائيلي حول عمل معبر رفح جدلا واسعا، بعد الحديث عن فتح المعبر للفلسطينيين في اتجاه واحد للخروج إلى مصر، بينما شددت القاهرة والدول المشاركة في اتفاق شرم الشيخ، على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي ينص على فتح المعبر في الاتجاهين، مؤكدين رفضهم التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: RT