تعليم القاهرة: العمل بروح الفريق والالتزام بالجدية لتحقيق منظومة امتحانية متكاملة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمعت مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، سماح إبراهيم، مع مديري عموم الإدارات التعليمية لمناقشة الاستعدادات النهائية لامتحانات النقل والشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول 2024/2025.
أهم النقاط التي تم التأكيد عليها في الاجتماع:
وتم التأكيد على أن سرية الامتحانات هي مسؤولية مشتركة بين مدير عام الإدارة التعليمية ووكيل الإدارة.
مراجعة لجان الامتحانات: تم تكليف المتابعين بالمراحل التعليمية بالمرور على لجان الامتحانات قبل بدئها للتأكد من توافر المعايير والشروط المطلوبة، بما في ذلك نظافة الفصول وتجهيزها.
كما تم التأكيد على منع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان نهائياً، والتشديد على تفعيل القرار الوزاري الخاص بمكافحة الغش وعمل محضر إثبات في حالات الغش.
وتم التأكيد على ضرورة التواصل مع رؤساء الأحياء للإبلاغ عن أي إشغالات بمحيط وأسوار المدارس ومقار اللجان والطرق المؤدية إليها.
وتشكيل غرفة عمليات في الإدارات التعليمية للتواصل المباشر والمستمر مع غرفة العمليات المركزية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات وحل أي مشاكل.
وحثت مديرة المديرية على العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بالجدية والمسؤولية والتعاون لتحقيق منظومة امتحانية متكاملة وتوفير بيئة مناسبة وهادئة للطلاب خلال الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعدادات النهائية التربية والتعليم بالقاهرة الشهادة الاعدادية روح الفريق الواحد
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر النجاح في مقابلات العمل
صراحة نيوز- كشفت دراسة إيطالية حديثة عن تأثير واضح لتوقيت إجراء المقابلات أو الامتحانات الشفوية على فرص النجاح، حيث تبين أن الأداء يبلغ ذروته في فترة منتصف النهار، تحديدًا بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا.
وأجرى باحثون من جامعة ميسينا تحليلًا لأكثر من 100 ألف تقييم شفوي في 1200 مقرر جامعي، شملت 680 ممتحنًا، بهدف فهم العلاقة بين توقيت الامتحان ونتائجه. ووجدوا أن الطلاب يحققون أفضل نتائجهم في أواخر الصباح، مقارنة بالصباح الباكر أو فترات ما بعد الظهر المتأخرة.
وأشار البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن “معدلات النجاح تتغير خلال اليوم بشكل منهجي، مع ذروة واضحة في منتصف النهار”. كما أوضح أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل مقابلات العمل التي تشترك في خصائص التقييم والضغط النفسي مع الامتحانات.
واستند الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن القضاة، على سبيل المثال، يتخذون قرارات أكثر تعاطفًا بعد فترات الراحة، ما يدعم فرضية أن الإيقاع البيولوجي اليومي يؤثر على القدرة الذهنية واتخاذ القرار.
وأكد البروفيسور أليسيو أفينانتي من جامعة بولونيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية توقيت التقييمات، وأن تجاهل العوامل البيولوجية قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة في السياقات الأكاديمية والمهنية.
وأوضح الفريق أن الأداء المعرفي يميل للتحسن خلال الصباح، ثم يتراجع تدريجيًا في المساء، وهو ما قد يفسر ضعف نتائج الطلاب أو المتقدمين للوظائف في الفترات المتأخرة من اليوم. ودعوا إلى إعادة النظر في جدولة الامتحانات والمقابلات، لضمان العدالة وتحقيق أفضل النتائج.