وزيرا التضامن الاجتماعي والعمل يترأسان اجتماع اللجنة التشريعية لإعداد مشروع قانون العمالة المنزلية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران، وزير العمل، اجتماع اللجنة التشريعية المعنية بإعداد مشروع قانون العمالة المنزلية، بحضور ممثلي وزارات العدل، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، والمجالس القومية لحقوق الإنسان، والمرأة، والطفولة والأمومة، بالإضافة إلى اللجنة التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
تناول الاجتماع مناقشة مسودة مشروع القانون، التي تهدف إلى تقنين أوضاع العمالة المنزلية ومن في حكمهم، وتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم، بما يتوافق مع الدستور والمعايير الوطنية والدولية. كما يستهدف المشروع دمج هذه الفئة في سوق العمل الرسمي، وتدريبها وتأهيلها، وإصدار شهادات مزاولة مهنة، وتنظيم العلاقة بين العمالة المنزلية وأصحاب العمل بعقود عمل رسمية وتراخيص قانونية.
وأكدت اللجنة على أهمية الحفاظ على الحقوق المقررة للعمالة المنزلية وفق القوانين السارية والاتفاقيات الجماعية، مع وضع آليات لحماية العمال من الإصابات والأمراض المهنية، وتعزيز السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل. كما تمت مناقشة إطلاق منصة إلكترونية لربط العرض والطلب وتوفير المعلومات اللازمة حول حقوق وواجبات هذه الفئة.
1000271493 1000271474 1000271472
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية الاتجار بالبشر الهجرة غير الشرعية التضامن الاجتماعى التخطيط والتنمية التنمية الاقتصادي السلامة والصحة المهنية مشروع قانون العمالة المنزلية وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، على تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
تفاصيل مشروع القانون
جاءت فلسفة مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية، حول تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وأن يكون لها موازنة مستقلة بغرض تحقيق استقلالية القرار المالي والإداري وتعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في ثرواتهم الطبيعية وهذا من شأنه تدعيم وتطوير قطاع التعدين والاستغلال الأمثل له وتحفيز الاستثمار فيه.
استهدف مشروع تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية، إلى وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية وإصلاح الهيكل الإداري لها وتنظيم الاختصاصات الفنية والإدارية والتسويقية لمزيد من قوة الحركة في التصرف وتيسير الإجراءات وتفعيل ومراقبة ومنح الرخص ونقل التكنولوجيا وخاصة في ظل التغيرات الدولية الراهنة وإعادة رسم الخريطة الاقتصادية الدولية.
واستهدفت التعديلات أيضًا وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية يعطي للهيئة المزيد من المرونة في قوة الحركة المنضبطة وتوفير ظروف تنشيط جهود العاملين بها لتمكينهما من مواجهة متطلبات تنمية قطاع التعدين وتطويره.
كما استهدفت تعديلات القانون إعمال أثره في المجتمع من تحقيق الرخاء في النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ويتماشى في ذات الوقت مع ما يوجبه الدستور في المادة (۳۲) منه والتي تنص على التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها من خلال العمل على تحفيز الاستثمار فيها وتشجيع تصنيع المواد الأولية وزيادة قيمتها المضافة وفقا للجدوى الاقتصادية.
وأعطى مشروع القانون للهيئة آفاقا جديدة ومعدلات أعلى لتطوير حقيقي لقطاع التعدين ويرفع من نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى النسبة المأمولة وزيادة فرص العمل للشباب من خلال تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتحريرها من البيروقراطية في عمليات الطرح والاستكشاف للمناطق محل البحث والاستغلال.