#سواليف
نشر جيش الاحتلال مساء السبت تفاصيل إضافية عن عملية حوّارة التي وقعت ظهر اليوم وقتل فيها مستوطنان.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية -وفق ترجمة وكالة “صفا”- أن القتيلين وصلا حوارة صباح اليوم للقيام ببعض الترتيبات، حيث وصلت معلومة للمهاجم بوجودهما في محطة لغسيل السيارات والذي شوهد عبر كاميرات المراقبة وهو يطلق النار على الرجلين من مسافة صفر عبر مسدس كان يحمله.
كما تأكد من قتل المستوطنين عبر إطلاق عيارات نارية إضافية في الأطراف العلوية.
مقالات ذات صلة أعداد الناجحين في كل شريحة في الفرعين الأدبي والعلمي 2023/08/19وبينت التحقيقات أن القتيلين كانا يسكنان في مدينة إسدود ووصلا المكان دون سلاح، حيث يعتقد بأن المهاجم على معرفة بالمكان وهاجمهما خلال ضجيج عمل آلات غسيل السيارات، ما يفسر عجز الجيش عن سماع إطلاق النار على الرغم من وجوده بشكل دائم في المنطقة.
وتعتقد دوائر أمنية اسرائيلية أن المهاجم انسحب تجاه قرى جنوبي نابلس، حيث يتركز الجهد الاستخباري على تلك المنطقة سعياً للوصول إليه، فيما لا يستبعد انتماءه إلى إحدى خلايا المقاومة شمال الضفة.
صفا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
شدد أكثر من 300 كاتب من الناطقين بالفرنسية، من بينهم الحائزون على جوائز مرموقة مثل، على أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد بالإمكان وصفه بكلمة "رعب"، بل يجب تسميته صراحة بأنه "إبادة جماعية".
وأوضح الكتّاب، وبينهم ليلى سليماني وجان-ماري غوستاف لوكليزيو ومحمد مبوغار سا، في مقال مشترك نُشر بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الاثنين، أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، كل يوم".
وأضاف الكاتب في نصهم الجماعي، أن من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي "زملاؤنا كتاب غزة"، مشيرين إلى أنه "عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تشوههم، وتهجّرهم، وتتعمد تجويعهم".
ولفت المقال إلى أن "إسرائيل دمرت أماكن الكتابة والقراءة مثل المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق"، مؤكدا أن "الهجوم على غزة استؤنف بوحشية مضاعفة منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد الكتاب المشاركون في المقال، على ضرورة فرض "عقوبات على إسرائيل، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
وأشاروا إلى أن "التصريحات العامة المتكررة التي يدلي بها شخصيات بارزة مثل الوزراء الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير، تعبر صراحة عن نوايا إبادة جماعية"، مؤكدين أن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية لم يعد موضع نقاش بين العديد من المحامين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان".
واستذكر المقال استشهاد الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى في 20 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، ناقلا من قصيدتها المسماة "نجمة قالت أمس" ما يلي: "وإذا في يوم من الأيام، يا نور / كل المجرات / في الكون كله / لم يعد فيها مكان لنا / ستقول: ‘ادخل قلبي / ستكون آمنا هناك أخيرا".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.