ترامب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، أنه يحضّر لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب قبل اجتماع مع حكام جمهوريين، في مقر إقامته في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا "إنه يريد أن نلتقي، ونحن بصدد ترتيب ذلك".
وأشار دونالد ترامب إلى أنه لم يتم تحديد جدول زمني للمحادثات.
وأحيت عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا.
وطرح مستشارو ترامب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.
وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا "الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية".
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية.
إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترامب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق أمس الخميس، إن بوتين سيرحب برغبة ترامب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترامب منصبه أولا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترامب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب البيت الأبيض الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا بوتين جو بايدن دميتري بيسكوف فولوديمير زيلينسكي أزمة أوكرانيا ترامب وبوتين الحرب في أوكرانيا تسوية أزمة أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين ترامب البيت الأبيض الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا بوتين جو بايدن دميتري بيسكوف فولوديمير زيلينسكي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب
قال قادة ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي إن الحرب في غزة وصلت إلى مستوى كارثي، مع معاناة السكان من الجوع وانهيار البنية التحتية"، مشددين على أن "الأهداف العسكرية قد تحققت منذ فترة، وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات. اعلان
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه أجرى اتصالًا مع مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عقب زيارة الأخير إلى قطاع غزة، أكد خلالها على أولوية توزيع المساعدات الغذائية للمدنيين.
وقال ترامب: "تحدثت مع ستيف ويتكوف بعد عودته من غزة، حيث عقد اجتماعًا مهمًا مع ممثلي مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات إغاثية أخرى. كان التركيز الأساسي على توفير الطعام للسكان، وهذا هو جوهر ما نسعى إليه ونريده".
وقد أمضى ويتكوف برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أكثر من خمس ساعات داخل القطاع، حيث زار موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوب غزة. وتُعد هذه المؤسسة واحدة من ثلاث منشآت فقط لا تزال نشطة في توزيع المساعدات في المنطقة.
أوضح مبعوث ترامب أن الزيارة تهدف إلى إطلاع الرئيس على الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، ورسم خطة عملية لتعزيز إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتصاعد نسب الجوع.
Related تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في "أخلاقيات الحرب" على غزة خطة أميركية لـ "إطعام غزة".. وحماس ترفض اتهامات ترامببجسد هزيل.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في غزةفي الأثناء، دعا قادة ديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي ترامب إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية عاجلة لإنهاء الحرب في غزة.
ووجه النواب غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وتزامنًا مع زيارة ويتكوف، رسالة مشتركة إلى الرئيس الأمريكي، حذروا فيها من تفاقم الأزمة الإنسانية والانعكاسات الجيوسياسية للصراع.
وأكد الموقعون أن "الحرب في غزة وصلت إلى مستوى كارثي، مع معاناة السكان من الجوع وانهيار البنية التحتية"، مشددين على أن "الأهداف العسكرية قد تحققت منذ فترة، وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف القادة الديمقراطيون: "هذه فرصتك للوفاء بوعد إنهاء حرب غزة واستعادة الاستقرار"، داعين ترامب إلى اغتنام اللحظة لتحقيق اختراق دبلوماسي جاد.
وطالب الموقعون على الرسالة بإعطاء أولوية قصوى لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ورفضوا بشكل قاطع أي محاولة لتهجير سكان غزة قسرًا، مطالبين الإدارة الأمريكية باستخدام "كامل نفوذها الدبلوماسي" للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع.
وكان الرئيس الجمهوري قد حمّل حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتفاقم المجاعة، واتهمها بسرقة المساعدات وبيعها داخل القطاع.
وقد رفضت الحركة في بيان تصريحات ترامب، ووصفتها بأنها "باطلة"، مؤكدة أن الأمم المتحدة وتحقيقًا داخليًا لوكالة التنمية الدولية الأميركية فنّدا هذه المزاعم.
وقالت حماس إن ما يجري في غزة من "تجويع وإبادة" هو نتيجة مباشرة لسياسة "الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أميركيًا"، مطالبة واشنطن بوقف انحيازها لإسرائيل، والتخلي عن "رؤية المشهد بعيون إسرائيلية" بحسب تعبير البيان.
ودعت الحركة إلى ضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة