رئيس غرفة طوارئ الكفرة: أكثر من 500 ألف نازح سوداني في ليبيا خلال عام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ليبيا – تفاقم أعداد النازحين السودانيين في ليبيا
صرّح رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة، إسماعيل العيضة، بأن عدد النازحين السودانيين في ليبيا تجاوز 500 ألف نازح خلال العام الماضي، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة بسبب الارتفاع المستمر في أعداد النازحين بشكل يومي.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
العيضة، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أكد أن مدينة الكفرة تشهد أوضاعًا إنسانية متردية نتيجة الضغط الهائل على الموارد والخدمات الأساسية، موضحًا أن النازحين يواجهون نقصًا في الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية.
غياب الدعم الحكومي
وأشار العيضة إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة لم تقدم أي دعم خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى تفاقم معاناة النازحين وعجز غرفة الطوارئ عن تلبية احتياجاتهم المتزايدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاثة، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.