أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثون من خلال مراقبة لأكثر من نصف مليون امرأة أن شرب 200 جرام من الحليب يوميًا، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 14%.

وأكدت الدراسة أن منتجات الألبان، وخاصة تلك الغنية بالكالسيوم، قد تلعب دورًا وقائيًا في الأمعاء، وخاصة بين النساء، اللاتي يميلن إلى استهلاك كميات أقل من الكالسيوم والمعرضات لنقص الكالسيوم.

وقال الفريق المشرف على الدارسة في جامعة أكسفورد، إن استهلاك 300 غرام من الكالسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%، أي أكثر بثلاث نقاط مئوية من الحليب.

ووجد الباحثون أن الارتباط بين سرطان الأمعاء والحليب كان يرجع في المقام الأول إلى الكالسيوم، وبالتالي، هناك فرصة أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم، حتى لو كانت خيارات غير الألبان مثل فول الصويا، قد تحمي من مشاكل صحية طويلة الأمد في الأمعاء السفلية.

ويعتقد العلماء، اليوم، أنه يمكن الوقاية مما يصل إلى نصف جميع سرطانات الأمعاء من خلال اتباع نمط حياة صحي وتغييرات في النظام الغذائي، مشيرين إلى أن الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة يمكن أن تعرض صحة أمعائك للخطر إذا تم تناولها كثيرًا، بحسب موقع "sciencealer".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتجات الألبان الكالسيوم جامعة أكسفورد سرطان الأمعاء فول الصويا

إقرأ أيضاً:

“بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر

#سواليف

كشف باحثون عن نتائج صادمة حول تأثير عادات #النوم على #الصحة_العقلية. ووجدت أن أولئك الذين يفضلون #السهر لوقت متأخر يعانون من #تدهور إدراكي أسرع مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا.

وقامت الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينخن الهولندية بتحليل بيانات نحو 23800 مشارك، ووجدت أن 5% فقط منهم يصنفون كـ” #بومة_الليل ” (أو “رجل السهر”)، وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل.

لكن المفاجأة كانت في اكتشاف أن هذه الفئة تواجه مخاطر أعلى للتدهور المعرفي، وليس بسبب توقيت نومهم بحد ذاته، بل بسبب السلوكيات غير الصحية المرتبطة بنمط حياتهم.

مقالات ذات صلة أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها 2025/06/07

فبعد تحليل بيانات ما يقارب 24 ألف شخص، توصل الباحثون إلى أن المصنفين في فئة “بومة الليل” يعانون من تدهور إدراكي أسرع من “الطائر المبكر” (الشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء)، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في شيخوخة الدماغ.

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة غرونينخن إلى أن المشكلة تكمن في السلوكيات المصاحبة لنمط الحياة الليلي. فالأشخاص الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة غالبا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أكبر من الكحول، ويقلعون عن ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسرع بشكل ملحوظ من تدهور الوظائف الإدراكية.

والمفارقة الأكثر إثارة تكمن في أن هذا التأثير السلبي يكون أكثر وضوحا بين الأفراد الحاصلين على تعليم عال. ويفسر الباحثون ذلك بالتناقض بين الساعة البيولوجية لهؤلاء الأشخاص ومواعيد عملهم الصباحية، ما يؤدي إلى معاناتهم من نقص مزمن في النوم. فالجسم الذي لا يحصل على قسط كاف من الراحة ليلا، يصبح عاجزا عن أداء عمليات “التنظيف” الطبيعية التي يقوم بها الدماغ أثناء النوم لإزالة السموم وترسيخ الذكريات.

ولحسن الحظ، يؤكد الباحثون أن تعديل بعض العادات يمكن أن يقلل من هذه المخاطر، حتى لمن لا يستطيعون تغيير طبيعتهم الليلية. فالتركيز على تحسين جودة النوم، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الكحول، جميعها عوامل يمكن أن تشكل درعا واقيا ضد التدهور المعرفي المبكر.

مقالات مشابهة

  • بيور وحلو .. طريقة عمل السجق في المنزل
  • عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية
  • الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
  • الفرص التسويقية للأردن من إنجاز النشامى 2026 ؟
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5% (فيديو)
  • موسم الحج 1446.. مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5٪
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • النمر : زيت الزيتون لا يخفض الكوليسترول عند إضافته للطعام فقط