المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأشد حرارة في التاريخ المسجل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة في التاريخ، وذلك قبيل إصدار تقرير شامل يوم الجمعة يتضمن نتائج عدة معاهد إقليمية لرصد المناخ.
وقد أطلق خبراء المناخ في الاتحاد الأوروبي جرس الإنذار بعد رصد ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ كوكب الأرض، إذ تخطت درجات الحرارة العالمية في 2024 الخط الأحمر المحدد عند 1.
وأوضحت المتحدثة كلير نوليس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن التقرير الذي يصدر مساء الجمعة بتوقيت جنيف سيجمع بيانات مراكز الأرصاد الجوية في بريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتُظهر الأرقام الصادمة التي نشرتها خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لمراقبة تغير المناخ يوم الجمعة، أن معدل الحرارة قفز إلى 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل 1850، حين كان العالم لم يشهد بعد الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري.
وأضافت كلير نوليس: "شهدنا ارتفاعاً غير مسبوق في درجات حرارة اليابسة وسطح البحر، وحرارة المحيطات، ترافق مع ظواهر مناخية متطرفة أثرت على العديد من دول العالم، مما أدى إلى تدمير أرواح وسبل عيش وآمال وأحلام الكثيرين."
وفي مؤشر خطير على تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي، قال كارلو بونتيمبو، المشرف على خدمة كوبرنيكوس، في حديث لوكالة "رويترز"، إن كل شهر من أشهر العام المنصرم سجل إما أعلى أو ثاني أعلى درجات حرارة في التاريخ المسجل.
Relatedالصلبان الجليدية.. تقليد روماني يقاوم التغير المناخي في عيد الغطاسدرجات حرارة قياسية ضربت العالم في 2024.. والأمم المتحدة تحذر من "طريق الدمار المناخي"أمل وإحباط في كوب 29: 300 مليار دولار لتمويل مكافحة تغير المناخ فهل يجب النظر للنصف الفارغ من الكأس؟ويأتي هذا التطور المقلق بعد عام 2023 الذي كان حتى وقت قريب صاحب الرقم القياسي في ارتفاع الحرارة،. وتكشف السجلات المناخية أن العقد المنتهي في 2024 شكل قائمة السنوات العشر الأشد حرارة منذ بدء التوثيق العلمي لدرجات الحرارة.
وفي لندن، أصدر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني تقديراته التي تتوافق مع هذه النتائج، مشيراً إلى تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ 1.5 درجة مئوية، مع تسجيل زيادة تقدر بـ 1.53 درجة عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وينتظر العالم اليوم إعلان العلماء الأمريكيين نتائجهم حول المعطيات المناخية للعام الماضي.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خلال كوب 29 في باكو: دعوة لتجاوز الخلافات وتأمين تمويل مناخي لإنقاذ المستقبل باكو تشهد مظاهرة حاشدة داخل قاعة محادثات المناخ وتحقيق العدالة البيئية في صدارة المطالب قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ في اليوم الثالث من مؤتمر "كوب 29" أزمة المناختغير المناخالطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة بشار الأسد ألمانيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة بشار الأسد ألمانيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ تغير المناخ الطقس إسرائيل قطاع غزة بشار الأسد ألمانيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعية حرائق غابات شرطة كوارث طبيعية أزمة إنسانية سوريا یعرض الآن Next درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
كوفاتش: الأندية الأوروبية تعاني في كأس العالم للأندية بسبب حرارة أمريكا الخانقة
ماجد محمد
أعرب نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، عن قلقه من تأثير الأجواء المناخية الحارة في الولايات المتحدة على أداء الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، معتبرًا أن درجات الحرارة المرتفعة تمنح أفضلية واضحة للفرق القادمة من المناطق الجنوبية.
وقال كوفاتش في تصريحات للصحفيين قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، المقررة يوم السبت ضمن منافسات دور المجموعات: ” الأندية القادمة من الجنوب تتمتع بميزة كبيرة بسبب الحرارة، خصوصًا في مثل هذه الظروف الصعبة.”
وأشار إلى أن المباراة ستُقام في مدينة سينسيناتي خلال فترة الظهيرة، مضيفًا: ” يمكنكم تخيّل مدى صعوبة اللعب تحت أشعة الشمس المباشرة، خاصة وأن درجة الحرارة على أرضية الملعب تكون أعلى بدرجتين أو ثلاث من المعدل المُسجل.”
وتُظهر التوقعات الجوية أن درجات الحرارة قد تصل إلى 34 درجة مئوية، وسط تحذيرات من تأثير الأجواء الحارة والعواصف الرعدية التي بدأت تؤثر بالفعل على سير البطولة، وهو ما يعيد إلى الأذهان قرار الفيفا بنقل موعد كأس العالم 2022 في قطر إلى فصل الشتاء لتجنّب درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد كوفاتش أنه يضع هذا العامل المناخي في الحسبان عند اختيار التشكيلة، مشيرًا إلى أنه يفضّل إشراك اللاعبين الأكثر قدرة على التحمل البدني في ظل هذه الظروف القاسية.
وتابع قائلاً: الطقس يؤثر على أداء العديد من الفرق، والأندية الأوروبية تحديدًا تواجه صعوبة كبيرة في التكيّف ، نسق المباريات أصبح أبطأ بشكل ملحوظ، وهذا أمر يجب أن يدركه المشاهدون، فلا يمكن تقديم أداء سريع في مثل هذه الأجواء.”