طابع بريدي تذكاري احتفاءً بـ50 عامًا على انضمام عُمان للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفاءً بالذكرى الخمسين لانضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، دشّنت هيئة الطيران المدني الطابع البريدي التذكاري الخاص بهذه المناسبة؛ حيث وقع عليه كلٌ من سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني والسيد نصر بن بدر بن حمد البوسعيدي رئيس وحدة البريد ببريد عُمان "أسياد إكسبرس"، وذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي للهيئة 2025، والذي أُقيم تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
ويأتي هذا الإصدار التذكاري تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، وتخليدًا لمسيرة امتدت لنصف قرن، جسّدت خلالها السلطنة حضورًا فاعلًا في المجتمع الدولي المعني بشؤون الطقس والبيئة، وسعت فيها إلى تطوير قدراتها الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
ويُجسّد الطابع التذكاري لوحة فنية تمزج بين الماضي والحاضر، حيث تظهر فيه أبرز الأدوات التقليدية المستخدمة في الرصد الجوي مثل جهاز قياس الضغط، والرطوبة، وسرعة الرياح، في إشارة إلى البدايات التي انطلقت منها خدمات الأرصاد الجوية في عُمان، وصولًا إلى ما تحقق من تطور نوعي في البنية الأساسية ونُظم الإنذار المبكر. ويُعد هذا الطابع توثيقًا بصريًا لمسيرة خمسين عامًا من العطاء الوطني والتعاون الدولي في سبيل حماية الأرواح والممتلكات.
وأكّد سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني أن انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 1975 شكّل نقطة تحوّل محورية في مسيرة بناء منظومة وطنية متكاملة للأرصاد الجوية. وقال سعادته: "حظي قطاع الطيران المدني بسلطنة عمان باهتمام بالغ خلال مسيرة البناء الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتوجهات التي أسداها بشأن دعم وتطوير منظومة الإنذار المبكر وتبني أفضل المنهجيات للحد من آثار الأنواء المناخية، وقد قطعت سلطنة عُمان شوطًا كبيرًا في تطوير خدمات الطقس والإنذار المبكر، وأسهمت خلال العقود الماضية في الارتقاء بمستوى الجاهزية الوطنية لمواجهة المخاطر المناخية، وهو ما نحتفي به اليوم عبر هذا الطابع الذي يخلّد هذه الرحلة الطموحة".
من جانبه، قال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس وحدة البريد ببريد عُمان: "يسرنا تدشين هذا الطابع التذكاري احتفاءً بمرور 50 عامًا على انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وتوثيق هذا التعاون الدولي المهم في مسيرة قطاع الطيران والأرصاد الجوية ودوره الذي انعكس على تحقيق سلطنة عُمان لتطورات مستمرة وكبيرة في خدمات الأرصاد والمناخ، وخدم جهودها للتنمية المستدامة". وأضاف: "يُبرز الطابع التذكاري ثمار التعاون المؤسسي بين شركات وهيئات القطاع العام لتعزيز التكامل الوطني؛ إذ يترجم الشراكة الوثيقة بين بريد عُمان وهيئة الطيران المدني. ونأمل أن يلهم هذا الطابع الأجيال القادمة لفهم وتقدير أهمية الأرصاد الجوية ودورها المهم في مختلف المجالات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العالمیة للأرصاد الجویة الأرصاد الجویة الطیران المدنی هذا الطابع الطابع ا
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني: رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات خدمة لزوار موسم الخريف
أكد محمد بن أحمد اليافعي مدير عام المديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار على جاهزية القطاع لخدمة زوار موسم خريف ظفار 2025، حيث تم العمل على رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة وذات كفاءة عالية للمسافرين، مشيرا إلى أن هيئة الطيران المدني قامت بتشكيل لجنتين رئيسيتين: لجنة تنفيذية وأخرى إشرافية على مستوى رؤساء القطاع، بهدف تحديد التحديات التي قد تواجه القطاع خلال الموسم والعمل على معالجتها، بالإضافة إلى تعزيز جودة العمليات التشغيلية في مطار صلالة بما يتماشى مع مكانته وسمعته.
وفي إطار دعم السياحة والاقتصاد خلال موسم الخريف، أوضح اليافعي أن الهيئة أصدرت تصاريح تشغيل مؤقتة لعدد من شركات الطيران الوطنية والدولية لتسيير رحلاتها إلى مطار صلالة، من بينها: الخطوط الجوية القطرية وطيران الجزيرة وويز للطيران وطيران العربية وفلاي دبي وطيران ناس والخطوط الجوية الكويتية، كما منحت الهيئة تصريحًا لتسيير ثلاث رحلات أسبوعية لكل من الخطوط الجوية السعودية وفلاي أديل، التي تُعد مشغلاً جديداً لهذا الموسم، مشيرا إلى أن عدد الرحلات اليومية خلال شهري يوليو وأغسطس يتراوح بين ( 46 -77 ) رحلة يومياً مما يعكس الإقبال الكبير على زيارة محافظة ظفار خلال هذه الفترة.
تعزيز الحركة الجوية
وأشار اليافعي بأن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، مثل مطارات عمان، والطيران العماني، وطيران السلام، على تعزيز الجذب السياحي، وقد شهدت الرحلات الداخلية للطيران العماني زيادة لتصل إلى 12 رحلة يومياً خلال فترة الذروة، بينما وصل عدد رحلات طيران السلام إلى 8 رحلات يومياً خلال شهري يوليو وأغسطس، نتيجة لذلك، ارتفعت سعة المقاعد للطيران العماني بنسبة 16%، ولطيران السلام بنسبة 58% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
تحسين تجربة المسافرين
وأضاف مدير عام المديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار: لتلبية الزيادة المتوقعة في عدد الرحلات والمسافرين، قامت مطارات عمان باتخاذ خطوات تشغيلية عديدة، أبرزها: زيادة عدد مناضد إنهاء إجراءات السفر إلى 28 منضدة لتقليل وقت الانتظار وتقديم خدمة "سافر أسهل"، التي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر قبل 12 ساعة من موعد الرحلة، بالإضافة إلى خدمة إنهاء الإجراءات عبر المركبة وتدشين خدمة "إنهاء السفر من المدينة" عبر نافذة في مجمع "جارديينز مول"، مما يختصر وقت المسافرين ويتيح لهم استغلال أوقاتهم بشكل أفضل، كما تم تعيين 80 مواطنًا بعقود عمل مؤقتة في مطارات عمان وشركة ترانزوم للمناولة، مع تدريبهم لتعزيز جودة الخدمات وضمان الجاهزية التشغيلية.
جاهزية عالية
وأوضح اليافعي أن مطار صلالة يتمتع بالقدرة على التعامل مع ست رحلات في وقت واحد بكفاءة عالية ووفق المعايير الدولية. وأكد أنه لا توجد حاجة للتوسعة في الوقت الحالي، حيث يتم تحليل الوضع سنوياً لضمان تلبية متطلبات النمو المستقبلي بشكل ملائم.
تعزيز الكفاءة والسلامة
وأشار محمد اليافعي إلى أن الهيئة طرحت مشروعاً لإعادة تأهيل ممر الطائرات ليُستخدم كمدرج طوارئ، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الدراسة الجوية، مع متابعة باقي الإجراءات كما قامت الهيئة بشراء وتركيب أربع محطات أرصاد جوية حديثة في ولايات: رخيوت ومرباط (سمحان) و ثمريث (شصر) واستبدال محطة ريسوت إضافة إلى ذلك، منحت الهيئة الموافقة على إنشاء فندق ومجمع تجاري في مطار صلالة كما تمت ترقية أجهزة الهبوط الآلي إلى التصنيف (CAT2) مما يعزز سلامة ومرونة الهبوط في ظروف الرؤية المنخفضة أو الضباب.
الجوائز والإنجازات
وأضاف أن مطار صلالة حقق عدة جوائز من المجلس العالمي للمطارات لفئة المطارات الأقل من مليوني مسافر في الشرق الأوسط. ومن بين الجوائز: أفضل مطار وأكثر مطار ممتع وأنظف مطار وأسهل رحلة مطار وأفضل الموظفين تفانياً، مشيرا اليافعي إلى أن هذه الإنجازات تعكس الجهود المتضافرة بين مكونات القطاع وحرصها على تقديم أفضل الخدمات.
الخطط المستقبلية
وأوضح أن الهيئة تواصل تحليل البيانات سنوياً لتقييم الحاجة لتوسيع الطاقة الاستيعابية لمطار صلالة بما يتناسب مع النمو السياحي، مؤكدا أن المطار حالياً قادر على استيعاب حجم الحركة الحالي مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل. وتسعى هيئة الطيران المدني، بالشراكة مع شركائها الاستراتيجيين، إلى تطوير خدمات الطيران المدني بما يتماشى مع المعايير الرقابية والتشريعية الدولية. وأكد اليافعي أن الهيئة تحرص على تقديم تجربة سفر آمنة ومريحة للمسافرين، بدءًا من دخول المطار وحتى ركوب الطائرة والعكس، مع مراقبة جودة الخدمات المقدمة لضمان تحقيق تطلعات المسافرين.