المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فرضت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا جبايات مالية جديدة على المعلمين في مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب تحت ذريعة ضمان إدراجهم في كشوفات نصف الراتب الذي أعلنت حكومة المليشيات أنها ستصرفه ابتداء من يناير 2025.
وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن "8000" موظف بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب تم مطالبتهم بإحضار صورة فتوى التوظيف الصادرة من الخدمة المدنية التي هي موجودة أصلا في مكتب التربية بالمحافظة وتسليمها لمدير شؤون الموظفين بمكتب التربية مع مبلغ "5000" ريال على كل موظف.
وأوضحت المصادر بأن مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وعبر مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هددت المدرسين المتخلفين عن إحضار صورة فتوى الخدمة المدنية بحذفهم من كشوفات نصف الراتب الذي تعتزم حكومة المليشيات الحوثية خلال الأيام المقبلة من شهر يانير كما يزعمون.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجبايات ستدر على المليشيات ما يقارب "40" مليون ريال يتم جمعها بشكل تعسفي ودون أي مسوغ قانوني في ظل ظروف معيشية صعبة يعاني منها المعلمون الذين انقطعت رواتبهم منذ ثمان سنوات.
تأتي فرض هذه الجبايات في إطار سياسة الاستغلال التي تنتهجها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بحق الموظفين المدنيين خاصة في قطاع التعليم حيث يواصلون تحميلهم أعباء مالية إضافية رغم تجاهل حقوقهم ورواتبهم لسنوات طويلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
حذرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ماري ياماشيتا، من استمرار تهديد الألغام والمخلفات الحربية واسع النطاق في الحديدة، التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وذكرت، أنه يعد أحد أخطر المخاطر التي تواجه المدنيين في المنطقة.
وقالت ماري، في إحاطة فيديو نشرتها البعثة الأممية، إن الطرقات والمزارع والمنازل تحولت إلى مناطق خطرة وحقول موت، تعرض حياة العائلات التي تسعى لإعادة بناء حياتها للخطر المستمر، مشيرة إلى أن مديريات حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة، هي الأكثر تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المجتمعات المحلية تعيش تحت تهديد يومي من هذه المتفجرات، "الأطفال في طريقهم إلى المدارس، والمزارعون أثناء عملهم في حقولهم، والنازحون العائدون إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت في كل لحظة".