افتتاح أسواق اليوم الواحد للمرة الثالثة بمحافظة جنوب سيناء بمدينة رأس سدر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتعميم أسواق اليوم الواحد في جميع المحافظات لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، افتتحت محافظة جنوب سيناء سوق اليوم الواحد بمدينة رأس سدر بالسوق التجاري، وذلك للمرة الثالثة بعد نجاح الأسواق السابقة في مدينتي طور سيناء وشرم الشيخ
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن أسواق اليوم الواحد تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية تصل تخفيضاتها إلى 30%،مضيفًا بأن هذه الأسواق تهدف إلى دعم الأسر المصرية وتخفيف الأعباء عنهم، وذلك بالتعاون مع الجهات المحلية والشركات العاملة في مجال السلع الغذائية
وأوضح المهندس إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين بمحافظة جنوب سيناء، أن السوق يضم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية مثل اللحوم الطازجة والمجمدة، الدواجن، الأسماك، الزيوت، السكر، الأرز، المكرونة، والخضر والفاكهة، بالإضافة إلى السلع التموينية المدعمة لحاملي البطاقات التموينية،وأشار إلى أن هذه الأسواق حققت نجاحًا كبيرًا في مدن المحافظة، وساهمت في تلبية احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مخفضة
وقد أشاد المواطنون بالمبادرة مؤكدين أنها ساهمت بشكل كبير في توفير احتياجاتهم اليومية بأسعار مناسبة مقارنة بالسوق المحلي،كما أشادوا بجودة السلع وتنوعها، مطالبين باستمرار إقامة مثل هذه الأسواق بشكل منتظم لتخفيف الأعباء عنهم
وأكد الوزير شريف فاروق أن الوزارة مستمرة في خطة تعميم أسواق اليوم الواحد بجميع المحافظات، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير السلع بأسعار مناسبة لكافة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين احتياجات استراتيجي استراتيجية استراتيجية الوزارة اسواق اليوم الواحد أسعار تنافسية اسعار مخفضة الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الب البطاقات التموينية البطاقات التموين شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق وزير التموين شريف فاروق شرم الشيخ أسواق الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية
أحمد عاطف (القاهرة)
اختتمت أسواق المال العالمية تداولات الأسبوع على أداء متباين يميل إلى الإيجابية، وسط حالة من الترقب الحذِر لقرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وما تحمله بيانات التضخم من إشارات قد تغيّر اتجاهات السوق خلال الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي استعادت فيه وول ستريت زخمها بدعم من رهانات متصاعدة على خفض وشيك لأسعار الفائدة، ظهرت الأسواق الأوروبية أكثر تماسكاً مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الضغوط على القطاعات الصناعية.
وواصلت الأسواق الآسيوية حركتها المتذبذبة بين مكاسب في اليابان واستقرار نسبي في الصين، في مشهد يعكس حساسية المنطقة لأي تحولات اقتصادية عالمية.
أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع على منعطف إيجابي، مدعومة ببيانات اقتصادية عزّزت توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.85%، وسجّل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.8%، وقفز مؤشر ناسداك المركب على أساس أسبوعي بنسبة 1.75%.
وجاء الزخم الإيجابي نتيجة ضعف بيانات التوظيف الأميركي الأخير وتباطؤ نسبي في ضغوط التضخم، مما أعاد المستثمرين إلى أسهم النمو، خصوصاً في قطاعات التقنية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وتترقب الأسواق المالية الأميركية أسبوعاً متقلباً قبيل صدور قرار الفائدة، حيث يعقد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وسط توقعات كبيرة بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كانت البورصات الأوروبية أكثر تحفظاً وأقل تأثراً بتذبذبات وول ستريت، لكنها أنهت الأسبوع ضمن نطاق إيجابي، حيث ارتفع داكس الألماني خلال الأسبوع بنسبة 1.25%، في حين تراجع فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.55%، وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.45% على أساس أسبوعي.
ويعكس الأداء الأوروبي تفاعل المستثمرين مع تأثيرات إيجابية محتملة من خفض الفائدة الأميركية، مما قد يخفف الضغوط على الأسواق الأوروبية.
كما استفادت أوروبا من ارتفاع بعض أسهم القطاعات الصناعية والسيارات بعد ترقية من بعض بيوت الأبحاث، وهو ما منح نوعاً من الزخم الدفاعي في ظل تباين الرؤية حول التضخم، لكن الترقب ما زال سيد الموقف بانتظار بيانات التضخم في منطقة اليورو وتصريحات المركزي الأوروبي.
شهدت الأسواق الآسيوية أداءً متبايناً إلى حد ما هذا الأسبوع، ففي اليابان أغلق مؤشر نيكاي 225 متراجعاً بنسبة 1% رغم الأداء الإيجابي الأسبوعي.
وكان الأداء الإيجابي في بداية الأسبوع مرتبطاً بنتائج مزايدة سندات حكومية إيجابية، إذ جذب بيع السندات اهتمام المستثمرين، ومنح خفض عوائد الدين ثقة متجددة في الأسهم المحلية، قبل أن يتراجع بفعل أخبار خفض الفائدة الأميركية.
أما في الصين، فقد أغلقت أسواق الأسهم على استقرار نسبي، مع تحركات محدودة في مؤشّرات معينة، مثل شنغهاي المركب الذي ارتفع بنسبة 0.22% خلال الأسبوع، وكذلك ارتفع مؤشر هانغ سنج 0.54% وسط دعم من أسهم التكنولوجيا والسلع، رغم ضعف معنويات بعض القطاعات.