السلطات الكندية تخلي مدينة بسبب الحرائق وإعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أجلت السلطات الكندية آلاف الأشخاص من منازلهم، نتيجة للحرائق المستعرة شمال البلاد وغربها.
وأوضحت السلطات أن فرق الدفاع المدني، ما زالت تعمل اليوم السبت على إخماد الحرائق الكبيرة التي عصفت بالبلاد.
وأفاد وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية شين تومسون، بإجلاء نحو 19 ألف شخص من مدينة يلونايف خلال الساعات الـ48 الماضية"، موضحا أن قرابة 15 ألفا من سكان المدينة فروا برا، في حين تم إجلاء 3800 شخص جوا.
وأشار إلى أنه تم استدعاء 300 رجل إطفاء لمكافحة النيران، فيما يعتبر أكبر تحرك للأجهزة الدفاع المدني في أقصى الشمال الكندي.
وأكدت السلطات الكندية، انطلاق 40 رحلة جوية من مدينة يلونايف متجهة إلى مدينة كالغاري وعلى متنها نحو 3500 راكب، كما جهزت المدينة 495 غرفة فندق لإيواء من تم إجلاؤهم.
كما تواجه مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب مدينة كالغاري حرائق، حيث أعلنت حالة الطوارئ يوم الجمعة الماضي.
وتطال الحرائق بصورة خاصة وست كيلونا، حيث احترق "عدد كبير" من المنازل بحسب السلطات، وصدر أمر بإخلاء بعض المناطق، كما اجتاحت النيران منتجع بحيرة أوكاناغان الفاخر، ومدينة كيلونا في الضفة المقابلة من بحيرة أوكاناغان.
ونتيجة لذلك، أغلق المجال الجوي للمنطقة، للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الحرائق تمتد شمالًا وتأجيل جديد لمحاكمة نتنياهو بسبب التطورات الإقليمية
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، بأن سلطات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية ترجّح أن تكون موجة الحرائق التي اندلعت في مناطق متفرقة ناجمة عن ارتفاع شديد في درجات الحرارة، دون صدور بيان رسمي من شرطة الاحتلال حول حجم الأضرار حتى الآن.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن طائرات مروحية وفرق إطفاء إسرائيلية بدأت عمليات مكافحة النيران، خاصة في المناطق الحرجية الواقعة شمال البلاد، وسط مخاوف من اتساع رقعة النيران ووصولها إلى مستوطنات مجاورة.
وفي سياق سياسي متصل، كشفت أبو شمسية عن تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي كانت مقررة هذا الأسبوع، وذلك بعد جلسة سرية عقدها شخصيًا مع قضاة المحكمة المركزية في القدس.
وأشارت إلى أن الجلسة شهدت حضور رئيس جهاز "الموساد"، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وممثلين عن مجلس الأمن القومي، الذين قدموا مستندات ودفوعات تطالب بتأجيل المحاكمة بسبب التطورات الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولفتت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تأجيل جلسات الاستماع في القضية، رغم رفض المحكمة سابقًا لمطالب نتنياهو، معتبرة أن الأسباب غير كافية، لكن التطورات الأخيرة، خصوصًا تهديدات التوسع العسكري في غزة، والزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن، وملف إيران واليمن، دفعت المحكمة إلى مراجعة موقفها.
وذكرت أبو شمسية أن عطلة القضاء الصيفية في إسرائيل تبدأ منتصف يوليو وتمتد حتى سبتمبر، ما يُثير تساؤلات حول إمكانية عقد جلسات استثنائية لمحاكمة نتنياهو، وسط اتهامات له بـ"استغلال التطورات الإقليمية" لتأجيل الاستحقاقات القضائية.
كما نقلت تصريحات من وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب في تغريدات عن دعمه لنتنياهو، ورفضه ما وصفه بـ"إهدار جهود نتنياهو في حماية إسرائيل والشرق الأوسط من التهديد النووي الإيراني".