تحذير أمريكي فرنسي ألماني للإدارة السورية من تعيين مقاتلين أجانب بالجيش
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حذرت الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في صفوف القوات المسلحة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الوكالة، أنّ الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حذرت الإدارة السورية من أن تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني.
وذكر مسؤول أمريكي، أنّ التحذير للسلطات الجديدة في سوريا يأتي ضمن الجهود الغربية لدفعها لإعادة النظر في هذه الخطوة، كما أعلنت وكالة رويترز، أنّ التحذيرات الغربية جاءت خلال لقاء بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وأحمد الشرع في دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.
ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.
وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات
متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.
ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.
ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.
ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.
ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون، ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts