سياسي يمني يهاجم صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
انتقد السياسي اليمني د. محمد جميح صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة التي تعرضت لعدة ضربات جوية من الطائرات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة.
وأوضح جميح أن “ميناء الحديدة، الذي كان يظل بشكل عام بعيدًا عن ضربات التحالف العربي خلال سنوات الحرب، كان مبررًا للضغط الدولي لوقف معركة الحديدة في 2018 تحت ذريعة تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضاف جميح: “لكن اليوم، نجد أن طائرات العدوان الإسرائيلي تقوم بتدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة، دون أن نسمع أي رد فعل من المنظمات الدولية التي تعتاد على إدانة استهداف المنشآت المدنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في تأمين المواد الأساسية لحياتهم”.
وأشار إلى أن هذا الصمت الدولي يعد تواطؤًا غير مبرر في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني، والتي تزداد تعقيدًا نتيجة استمرار الحرب والأزمات المتلاحقة.
انتقد السياسي اليمني د. محمد جميح صمت المنظمات الدولية تجاه تدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة التي تعرضت لعدة ضربات جوية من الطائرات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة.
وأوضح جميح أن “ميناء الحديدة، الذي كان يظل بشكل عام بعيدًا عن ضربات التحالف العربي خلال سنوات الحرب، كان مبررًا للضغط الدولي لوقف معركة الحديدة في 2018 تحت ذريعة تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضاف جميح: “لكن اليوم، نجد أن طائرات العدوان الإسرائيلي تقوم بتدمير موانئ الحديدة ومحطات الطاقة، دون أن نسمع أي رد فعل من المنظمات الدولية التي تعتاد على إدانة استهداف المنشآت المدنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في تأمين المواد الأساسية لحياتهم”.
وأشار إلى أن هذا الصمت الدولي يعد تواطؤًا غير مبرر في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني، والتي تزداد تعقيدًا نتيجة استمرار الحرب والأزمات المتلاحقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنظمات الدولیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط حتى نهاية هذا العقد
توقعت وكالة الطاقة الدولية، مواصلة ارتفاع الطلب العالمي حتى نهاية هذا العقد تقريبًا، على أن يبلغ ذروته في عام 2029 عند نحو (105.6) ملايين برميل يوميًا.
وأكدت الوكالة في تقريرها السنوي أن التباطؤ في تبنّي السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض أسعار البنزين، يعزز الطلب، ما دفعها لرفع توقعاتها للطلب في (2030) بمقدار (1.1) مليون برميل يوميًا.
في المقابل، توقعت الوكالة أن يصل الطلب في الصين إلى ذروته عام (2027)، نتيجة التوسع في مبيعات السيارات الكهربائية، والسكك الحديدية عالية السرعة، والشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، مما يقلل من مساهمتها في نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، إنه رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وفرة في الإمدادات، فإن المخاطر الجيوسياسية تبقى تهديدًا حقيقيًّا لأمن الطاقة العالمي.
النفطوكالة الطاقة الدوليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.