بايدن يؤكد على ضرورة دعم أوكرانيا.. هذا ما قاله عن وضع بوتين الميداني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان “بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا”.
من جانبه قال بايدن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في “وضع صعب”، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأضاف، “بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها”.
والخميس، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال اجتماع مجموعة الاتصال العسكري الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا، إن بلاده ستقدم حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار.
وأضاف "أوستن" أن هذه الحزمة تتضمن صواريخ إضافية لسلاح الجو الأوكراني، ومزيدًا من الذخائر، وذخائر أرض-جو، وعتادًا آخر لدعم طائرات "إف16" الأوكرانية، بحسب وكالات.
وأشار إلى أن أعضاء المجموعة تعهدوا خلال السنوات القليلة الماضية بدعم كييف بأكثر من 122 مليار دولار كمساعدات أمنية.
وأشار أوستن إلى أن دولا، بينها بريطانيا وألمانيا والنرويج، ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بمليارات الدولارات، خلال العام الجاري.
كما استعرض وزير الدفاع الأمريكي المساعدات الغربية لأوكرانيا، خلال السنوات الماضية، قائلا إن كييف حصلت على أسلحة متطورة بين طائرات "إف16" وصواريخ بعيدة المدى، كما أنها تعزز قدراتها البحرية لهزيمة روسيا في البحر الأسود، مشددا على أن الحلفاء مصممون على عدم السماح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بكسب الحرب؛ لأن ذلك سيغري من وصفهم بطغاة آخرين.
من جهته؛ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا تأتي في سياق زيادة منسوب المعونات العسكرية التي أعلنها الرئيس جو بايدن، في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف "بلينكن" أن الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة تقف موحدة لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الروسي".
يذكر أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، أواخر شباط/ فبراير 2022، قدمت واشنطن مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من 65 مليار دولار، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بقيمة 29 مليار دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن روسيا بوتين روسيا بوتين اوكرانيا بايدن زيلينيسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار خام الأورال الروسي بنسبة 15% بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
سجّل خام الأورال الروسي، وهو المصدر الرئيسي لإيرادات الميزانية الروسية، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 15% عقب التصعيد الأخير في التوترات بين إيران وإسرائيل، وفق ما أفادت به صحيفة “موسكو تايمز” اليوم الثلاثاء.
وبحسب التقرير، ارتفع سعر برميل خام الأورال إلى 5،000 روبل (نحو 65 دولارًا) يوم الجمعة الماضي، مقارنة بـ 4،400 روبل (57.20 دولارًا) قبل ثلاثة أيام فقط، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2023.
ورغم هذا الارتفاع، تظل أسعار الخام أقل من المستوى الذي بُنيت عليه التقديرات الحكومية للميزانية. فقد تم اعتماد سعر 6،700 روبل (87.10 دولارًا) للبرميل في موازنة 2025، قبل أن تقوم وزارة التنمية الاقتصادية في مايو الماضي بتخفيض تقديراتها إلى 5،300 روبل (68.90 دولارًا).
وخلال الربع الأول من عام 2025، بلغ متوسط سعر خام الأورال نحو 5،900 روبل (76.70 دولارًا)، إلا أن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وازداد التراجع في مايو ليصل إلى 34%. وقد سجلت الحكومة الروسية أدنى إيرادات شهرية من قطاع الطاقة منذ أكثر من عامين عند 512.7 مليار روبل (6.66 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة المالية.
وفي سياق متصل، خفّضت الحكومة الروسية توقعاتها لإيرادات الضرائب من النفط والغاز لعام 2025 إلى 8.3 تريليون روبل (107.9 مليار دولار)، بانخفاض 2.6 تريليون روبل (33.8 مليار دولار) عن التقديرات السابقة، مما أدى إلى رفع العجز المالي المتوقع إلى 3.8 تريليون روبل (49.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى منذ أزمة جائحة كورونا.
وحذّر محللون في مجموعة “بي سي إس” الاستثمارية الروسية من أن أي تصعيد عسكري كبير في منطقة الخليج، خصوصًا في حال إغلاق مضيق هرمز – الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية – قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقديرات مؤسسات مالية مثل “جي بي مورغان”.
لكن في حال بقيت التوترات محدودة دون تأثير فعلي على الإمدادات، يرجّح الخبراء أن تقتصر الزيادة في أسعار النفط على نحو 5 دولارات فقط مقارنة بمستويات ما قبل التصعيد.
وفي المقابل، شهدت أسعار خام برنت تراجعًا إلى 73.65 دولارًا للبرميل مساء الإثنين بتوقيت موسكو، منخفضة من ذروتها الأخيرة عند 78.50 دولارًا التي سجلتها يوم الجمعة.