غارة جوية للجيش في ميانمار تقتل عشرات المدنيين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة مقتل عشرات في غارة جوية شنتها قوات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على ولاية راخين بغرب البلاد قبل أيام، مع اقتراب دخول الحرب الأهلية فيها، من عامها الرابع.
وقالت حكومة الظل المدنية وجيش أراكان، وهو جماعة مسلحة عرقية في راخين تقاتل من أجل الحكم الذاتي للمنطقة، بأن الهجوم تسبب في مقتل العشرات.The company is accused of enabling human rights abuses by providing surveillance services and financial support to country’s military regimehttps://t.co/oVgX4KVS3p
— Myanmar Now (@Myanmar_Now_Eng) January 10, 2025وقالت حكومة الظل وبيان للأمم المتحدة في وقت متأخر، الجمعة، إن المجلس العسكري قصف قرية كياوك ني ماو بعد ظهر الأربعاء، ما أدى إلى تدمير حوالي 500 منزل، ومقتل أكثر من 40.ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقارير على الفور.
ولم يرد متحدث باسم الجيش على اتصالات هاتفية للتعليق. ويرفض المجلس العسكري الاتهامات بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين، قائلاً إنه يحارب "إرهابيين".
وأصدرت جماعة جيش أراكان أسماء 26 قروياً مسلماً قالت إنهم قتلوا في الهجوم بالإضافة إلى 12 مصاباً.
وتشهد ميانمار اضطراباً منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في 2021، ما أشعل الاحتجاجات الجماهيرية التي تطورت إلى تمرد مسلح واسع النطاق على جبهات متعددة.
وحث بيان الأمم المتحدة جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وحث تحالف نشطاء في ميانمار يعملون على قطع الإيرادات عن المجلس العسكري، الحكومات الدولية على فرض عقوبات سريعة على الكيانات التي تزوده بوقود الطائرات.
وقال مولان، المتحدث باسم التحالف: "عندما يتوقف هذا الدعم فقط ستنتهي الضربات الجوية حتماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتهامات الاحتجاجات الجماهيرية الأمم المتحدة ميانمار المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
الجيش السوداني طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية “بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات”.
بورتسودان: التغيير
اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في كادقلي بولاية جنوب كردفان بمسيرة استراتيجية، وكتيبة بنغلاديش بإطلاق ثلاثة صواريخ، ما أسفر عن حرق مخزن يتبع للبعثة، ومقتل ستة أفراد، وإصابة سبعة آخرين جميعهم من كتيبة بنغلاديش.
وقال الناطق باسم الجيش في بيان اليوم، إن ما وصفه بالعمل الإجرامي جاء “مواصلة لنهج المليشيا الإجرامي”، وأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت التابعة للأمم المتحدة، ويكشف بوضوح عن النهج التخريبي “للمليشيا المتمردة ومن يقف خلفها”.- حشب وصفه.
وأكد البيان القوات المسلحة السودانية التام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واحترامها لحرمة مقار الأمم المتحدة والمنشآت الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ما يجري على الأرض من انتهاكات.
بدروه، أصدر مجلس السيادة بياناً، أدان فيه ما أسماه “الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة”، باستخدام طائرة مسيّرة واستهدف مقرّ الأمم المتحدة بكادقلي “في خرقٍ جسيمٍ للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني”.
وقال في بيان اليوم، إن استهداف منشأة أممية محمية يمثل تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يرقى إلى عملٍ إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية.
وحمّلت الحكومة “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.
الوسومالأمم المتحدة الجيش السوداني جنوب كردفان قوات الدعم السريع كادقلي كتيبة بنغلاديش مجلس السيادة