مأساة “عزومة المسجد الأموي”.. من هو الشيف أبو عمر الدمشقي؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
#سواليف
شهد #الجامع_الأموي بدمشق، أحد أقدم المساجد في العالم الإسلامي، حادثة مؤلمة أثارت جدلاً واسعاً، وذلك خلال فعالية خيرية نظّمها ” #الشيف_أبو_عمر_الدمشقي”، المعروف بمهاراته في الطهي وشهرته على منصات التواصل الاجتماعي.
أفاد مدير صحة دمشق محمّد أكرم معتوق بمقتـ.،ل أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء وإصابة 16 آخرين أغلبهم من الأطفال بجروح وكسور ورضوض شديدة وإغماء في حصيلة جديدة لحادثة تدافع وقعت في باحة المسجد الأموي خلال تقديم وجبات مجانية على خلفية مأدبة طعام أقامها الطبّاخ السوري والتيكتوكر الشيف أبو… pic.
في يوم الجمعة 10 يناير 2025، أقام الشيف أبو عمر فعالية خيرية لتقديم وجبة طعام مجانية في الجامع الأموي بدمشق، وبالرغم من النية الطيبة وراء الحدث، فإن غياب التنسيق والتنظيم أدى إلى #كارثة إنسانية.
مقالات ذات صلةتدافع الحضور بأعداد كبيرة، مما تسبب في وفاة أربعة أشخاص وإصابة 16 آخرين، إضافة إلى حالات اختناق وإغماء.
الدفاع المدني السوري أعلن تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
عاجل القصة الكاملة لفاجعة وليمة الشيف ابو عمر في دمشق والتي أودت بحياة ٦ اشخاص pic.twitter.com/k9gRpTZmRc
— خبرني – khaberni (@khaberni) January 10, 2025وأعربت السلطات السورية عن أسفها الشديد لما حدث، مؤكدة فتح تحقيق شامل للوقوف على الأسباب ومحاسبة المسؤولين عن سوء التنظيم.
من جهته عبر الشيف أبو عمر، عن حزنه العميق وأسفه الشديد للحادث، موضحاً أنه لم يكن يتوقع الإقبال الكبير الذي شهده الحدث.
من هو الشيف أبو عمر؟الشيف أبو عمر الدمشقي، واسمه الحقيقي #مهند_البغدادي، هو طاهٍ سوري شهير وُلد في دمشق عام 1983، حيث نشأ وسط عائلة شغوفة بفنون الطهي.
منذ صغره، كان يساعد والدته في تحضير الطعام، مما زرع فيه حب الطهي الذي تطور لاحقاً ليصبح مصدر نجاحه.
في عام 2015، انتقل البغدادي إلى إسطنبول وافتتح أول مطاعمه، متخصصاً في تقديم الأطباق التقليدية مثل الكوارع والسجقات، سرعان ما حقق مشروعه نجاحاً كبيراً، مما شجعه على تأسيس سلسلة مطاعم “البيت الدمشقي”، التي أصبحت وجهة بارزة لعشاق الطعام العربي في تركيا ودول أخرى.
وتقدم السلسلة مجموعة متنوعة من الأطباق الشرق أوسطية والعالمية، معتمدة على جودة الطعام والخدمة الممتازة.
ولم تقتصر نجاحات الشيف أبو عمر على المطاعم، بل امتدت إلى وسائل التواصل الاجتماعي حيث أصبح أحد أبرز الطهاة العرب عبر منصات مثل “تيك توك”، “إنستغرام”، و”يوتيوب”، حيث يشارك وصفاته ومهاراته مع ملايين المتابعين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجامع الأموي كارثة
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك الطلب هذا الأسبوع.
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ سانا أن استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض وحاصلة على جميع اللقاحات.
وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع المحافظات.
وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب السوري الأردني الذي نشهده حالياً.
وخلال جولة سانا على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن من إطعام المتبقي.
بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي الأماكن بالليرة السورية.
تابعوا أخبار سانا على