عاجل| أ.ف. ب: ميقاتي يصل إلى دمشق للقاء الشرع في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني منذ 2010
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أ.ف. ب: ميقاتي يصل إلى دمشق للقاء الشرع في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني منذ 2010.
التفاصيل بعد قليل..
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السلطات يطمئن المواطنين: لا خطر مباشر.. قلق لبناني متصاعد من استهداف «ديمونا»
البلاد (بيروت)
تزامنًا مع تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وتزايد الحديث عن احتمال استهداف منشآت نووية، ارتفعت وتيرة القلق في الأوساط اللبنانية من سيناريو تسرب إشعاعي محتمل، خاصة في حال تعرض مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي للقصف. ومع ازدياد هذه المخاوف، برزت تساؤلات بين اللبنانيين حول مدى استعداد الدولة لمواجهة طارئ من هذا النوع، وما إذا كانت البلاد في مرمى التهديد فعلاً.
بحسب تقديرات رسمية، فإن مفاعل ديمونا يقع في صحراء النقب، على بعد يتراوح بين 300 و400 كيلومتر عن الحدود الجنوبية اللبنانية، وهي مسافة كافية لتقليل احتمالات التضرر المباشر من أي تسرب إشعاعي قد ينتج عن استهدافه. كما أن لبنان، بحكم موقعه الجغرافي، بعيد أيضًا عن مواقع المنشآت النووية الإيرانية والدول المجاورة، ما يضيف طبقة من الأمان الطبيعي، مع التأكيد على أهمية البقاء في حالة يقظة.
لبنان، وفقًا للمعلومات الرسمية، يمتلك خطة وطنية لمراقبة الإشعاع والتعامل مع أي طارئ نووي أو بيئي، تشمل أكثر من 20 مركزًا موزعة في مختلف المناطق. ويتركز أكثر من نصف هذه المراكز في الجنوب والبقاع، فيما توجد مراكز أخرى في بيروت والشمال. وتعمل هذه النقاط على رصد أي تغير في مستويات الإشعاع، ضمن شبكة مراقبة فعّالة.
وأوضح مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، الدكتور بلال نصولي، أن لبنان يمتلك نظام إنذار مبكر (Early Warning System) يُفعّل فور رصد أي إشعاع نووي غير طبيعي. ويقوم فريق مختص بتقييم الانبعاثات المحتملة، ومراقبة حركة الرياح والعوامل الجوية لتحديد نطاق الخطر المحتمل بدقة.
وأكد نصولي أن التعامل مع هذا النوع من الأزمات لا يجب أن يخضع للشائعات أو التهويل، بل يعتمد على معطيات علمية دقيقة. كما أشار إلى أن مفاعل ديمونا يخضع لسرية شديدة حتى داخل إسرائيل، ما يجعل أي تقييم للمخاطر مبنياً على مؤشرات عامة أكثر من معلومات محددة.
مصدر في وزارة الصحة اللبنانية أفاد أن الوزارة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية، وأنه حتى الآن، لم تصدر أي توجيهات باتخاذ إجراءات طارئة أو احترازية. وأضاف أن هذا التقييم يشمل دولاً مجاورة مثل الأردن ومصر، ما يشير إلى أن خطر الإشعاع، في حال استهداف مفاعل ديمونا، لا يصنف حالياً ضمن التهديدات المباشرة للبنان.