الجزيرة:
2025-06-01@05:12:28 GMT

7 اتجاهات مالية جديدة ترسم ملامح بناء الثروة في 2025

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

7 اتجاهات مالية جديدة ترسم ملامح بناء الثروة في 2025

يشهد العالم المالي تحولات جذرية تعيد صياغة مفاهيم الادخار والإنفاق والاستثمار. وبحسب مقال نشرته مجلة "فوربس" بقلم المستشار المالي باتي إحسائي، فإنه مع تسارع هذه التغيرات، برزت مجموعة من الاتجاهات التي ترسم ملامح مستقبل الثروة وتفتح آفاقًا جديدة للفرص والتحديات.

ومن أبرز هذه الاتجاهات:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 مبادئ غير تقليدية لبناء الثروةlist 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of list 1.

الذكاء الاصطناعي كأداة مالية

الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا ماليا لا غنى عنه، إذ ساهمت أدواته في خفض الإنفاق الزائد بنسبة 28%.

فالتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدم مشورة آنية، في وقت يقوم فيه المستشارون الآليون بتحسين الاستثمارات.

التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدم مشورة آنية في حين يقوم المستشارون الآليون بتحسين الاستثمارات (شترستوك)

 

والتحليلات التنبؤية أصبحت أداة لتخطيط المستقبل، مما يساعد على التنبؤ بالنفقات مثل الضرائب وسد فجوات التقاعد. ومع ذلك، تثار تساؤلات أخلاقية حول مدى الاعتماد على هذه الخوارزميات.

2. التمويل اللامركزي يقلب الموازين

أصبح التمويل اللامركزي بديلاً مبتكرا للنظام المصرفي التقليدي، مما يتيح للأفراد إمكانية الادخار والاقتراض والاستثمار دون الحاجة إلى وسطاء.

ووفقًا لتقرير فوربس، تجاوزت قيمة سوق التمويل اللامركزي حاجز 100 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بنمو مستمر في عام 2025.

إعلان

التمويل اللامركزي هو نظام مالي يعتمد على البلوكتشين -سلسلة الكتل- لتقديم خدمات مثل الإقراض والاستثمار دون وسطاء تقليديين، مما يوفر معاملات بتحكم شخصي أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه المنصات عوائد تنافسية تتفوق على الحسابات المصرفية التقليدية، في حين تسهم العملات المستقرة في توفير بيئة مالية أكثر استقرارًا ضمن العالم الرقمي.

3. استثمارات مبتكرة

بفضل التكنولوجيا، يمكن الآن الاستثمار في قطاعات مختلفة ومتباعدة عن بعضها من خلال منصات الملكية الجزئية -وهي منصات تتيح للمستخدمين شراء حصص صغيرة في أصول كبيرة مثل العقارات أو الأعمال الفنية، مما يجعل الاستثمار متاحًا للجميع دون الحاجة إلى رأس مال ضخم- التي تنمو بمعدل 25% سنويًا.

هذه الأدوات تتيح للأفراد امتلاك جزء من الممتلكات الفاخرة أو المقتنيات النادرة. مع تزايد اهتمام المستثمرين الشباب بالقيم الشخصية، أصبحت المحافظ الاستثمارية أكثر تنوعًا وجاذبية.

4. الاستثمار المستدام

الاستثمار البيئي والاجتماعي والحكومي "إي إس جي" (ESG) لم يعد محصورًا في النخب، إذ يتوقع أن تشكل صناديق الاستثمار المستدام ثلث الأصول العالمية المدارة بحلول 2025.

هذه الاستثمارات تجمع بين التأثير الإيجابي والعوائد المالية الجيدة، لكنها تواجه أيضًا تدقيقًا متزايدا للتأكد من مصداقيتها.

توقعات بأن تشكل صناديق الاستثمار المستدام ثلث الأصول العالمية المدارة بحلول 2025 (شترستوك) 5. حماية الثروة من التضخم

في ظل ارتفاع التضخم، يسعى المستثمرون لحماية أموالهم عبر أدوات مثل سندات القيمة والذهب والعملات المستقرة (أصول رقمية تهدف إلى الاحتفاظ بقيمة ثابتة).

وتفوقت السندات المرتبطة بالتضخم على السندات التقليدية بنسبة 15%، في حين باتت العملات الرقمية والذهب الرقمي (أصل رقمي مدعوم بالذهب) خيارات مفضلة للتحوط ضد عدم اليقين.

6. تطور الاقتصاد التشاركي

يتطور الاقتصاد التشاركي باستمرار، ومع حلول عام 2025 سيكتسب شكلاً جديدا. ومع انتشار العمل عن بُعد وما يجلبه من وظائف جانبية، أصبح الناس يعتمدون بشكل متزايد على تنويع مصادر دخلهم.

وتوفر منصات العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل "Gigged.AI"، فرصًا لربط المواهب بفرص ذات رواتب مرتفعة.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، يعمل مفهوم "العمل المجزأ"، حيث تُقسم المهام إلى أجزاء صغيرة، على خلق طرق جديدة لتحقيق الدخل.

كما تُعد المنتجات الرقمية، مثل الدورات التعليمية عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية، وسيلة أخرى لتوليد دخل مستدام وقابل للتوسع.

7. أمان المحافظ الرقمية

مع انتقال المزيد من النشاط المالي إلى الإنترنت، أصبح الأمن الرقمي أولوية قصوى. وتكشف أدوات الذكاء الاصطناعي الأنشطة المشبوهة في الوقت الفعلي، في حين تضمن المصادقة البيومترية أمان المعاملات.

أما للمستثمرين في العملات الرقمية، فتوفر المحافظ الصلبة -وهي أجهزة مادية تُستخدم لتخزين العملات الرقمية بأمان بعيدًا عن الإنترنت مما يحميها من الاختراقات والهجمات السيبرانية- مثل "ليدجر نانو إكس" حماية إضافية للأصول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی حین

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
  • العملات الرقمية.. بين المخاطر والفرص
  • المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • وزير الإعلام: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة
  • «الشارقة لريادة الأعمال» ينظم «مرسى شراع الاستثمار»
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع
  • مؤتمر الذكاء الاصطناعي: موجة تسجيل خليجية واسعة