مرموش يسجل رقما مصريا فريدا بالدوري الألماني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قاد النجم المصري عمر مرموش فريقه آينتراخت فرانكفورت لتحقيق فوز ثمين بهدف دون رد على فريقه السابق سانت باولي، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على ملعب ميلرنتور، ضمن الجولة الـ16 من الدوري الألماني (بوندسليجا).
تفاصيل المباراةهدف اللقاء الوحيدسجل مرموش هدف الفوز في الدقيقة 32 عبر تسديدة رائعة، لكنه اختار عدم الاحتفال احترامًا لجماهير فريقه السابق سانت باولي، الذي لعب له سابقًا.
بهذا الفوز، رفع فرانكفورت رصيده إلى 30 نقطة ليحتل المركز الثالث في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد سانت باولي عند 14 نقطة في المركز الـ14.
إنجازات استثنائية لمرموشأول لاعب مصري يُسجل 14 هدفًا في موسم واحد بالبوندسليجاتخطى مرموش الرقم القياسي السابق المسجل باسم محمد زيدان، الذي أحرز 13 هدفًا في موسم 2006/2007 بقميص ماينز.صدارة الهدافينأصبح مرموش شريكًا في صدارة هدافي الدوري الألماني مع هاري كين، نجم بايرن ميونخ، ولكل منهما 14 هدفًا.
حصيلة الموسمرفع مرموش رصيده الإجمالي إلى 19 هدفًا في جميع المسابقات مع فرانكفورت هذا الموسم.
تكهنات الانتقال إلى مانشستر سيتياستمرار تألق مرموش يُعزز التكهنات حول انتقاله المحتمل إلى مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يُقال إن مفاوضات جادة جارية بين الناديين.
واصل مرموش كتابة التاريخ في الملاعب الألمانية، مشكلًا إضافة كبيرة لفريقه فرانكفورت، ومعززًا مكانته كأحد أبرز اللاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الألماني مرموش عمر مرموش آينتراخت فرانكفورت المزيد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة.
ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة.
غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: "السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها".
هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقهمن جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد.
ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.
إعلانوقالت الوكالة إن "القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق"، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا.
وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران "تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا"، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع.
وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط:
ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة.وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر.
رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفطمن جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك "آر بي سي"، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات "التحرش" بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل.
من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في "ريستاد إنرجي"، إلى أن "تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين".
وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي.
إعلانوخلُصت فايننشال تايمز إلى "قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره".
حقائق عن مضيق هرمزيرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي:
يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.