ذا أتلانتيك: إسبانيات تعرضن لـالتحرش خلال بطولة السوبر في السعودية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حذرت رابطة مشجعي كرة القدم الرئيسية في إسبانيا من "خطر المشجعات" في المملكة العربية السعودية بعد أن زعمت شريكات وزوجات لاعبي ريال مايوركا أنهن تعرضن لـ"التحرش" خلال نصف نهائي كأس السوبر الإسباني الخميس الماضي.
ونقلت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية عن مشجعين آخرين تحدثوا إلى منافذ إسبانية مختلفة، أن النساء "تعرضن للمس بشكل غير لائق دون موافقة".
وكانت كريستينا بالافرا وناتاليا كالوزوفا، شريكات داني رودريجيز ودومينيك جريف من مايوركا على التوالي، من بين أولئك الذين قدموا ادعاءات حول سلوك المشجعين بعد المباراة التي أقيمت في جدة ضد فريق ريال مدريد.
قالت بالافرا بعد المباراة: "كنا مع أطفالنا ولم يكن هناك أمن، الحقيقة هي أن الرجال من هذا البلد (المملكة العربية السعودية) بدأوا في التقاط صور لنا عن قرب وتحرشوا بنا. كانت ناتاليا، زوجة دومينيك جريف، هنا أيضًا". قالت بالافرا إنهم شعروا "بالارتباك لأن لا أحد يحمينا".
وكشفت كالوزوفا لصحيفة "ماركا" عن محاولاتهن مغادرة الملعب: "جاءت مجموعة من الأشخاص نحونا وقاموا بتصويرنا، ودفعونا، وأهانونا باللغة العربية، وسجلونا دون موافقتنا وكانت هناك اعتداءات".
وفي سياق، آخر قال كيكي داردر والد سيرجي داردر لصحيفة ماركا إن الحاضرين واجهوا "موقفا غير مريح وغير سار" وإن عائلات اللاعبين تصرفت بشكل لا تشوبه شائبة طوال المباراة.
وقال كيكي داردر "لم يتوقع أحد أن يعامل بهذه الطريقة، وخاصة النساء. إنهن من دفعن ثمن التحرش وعدم الاحترام تجاه مشجعي مايوركا، لم يكن هناك أفراد أمن ولا أحد من الاتحاد الإسباني. ليس لدي أي رغبة في العودة إلى هنا".
وذكرت ماركا أن مشجعي مايوركا الذين رغبوا في عدم الكشف عن هويتهم أخبروهم أن أقارب اللاعبين من الإناث تعرضن "للتحرش واللمس" بشكل غير لائق.
وفي مقابلة مع كادينا كوب، قال بيريه، مشجع مايوركا الذي حضر المباراة: "خلال المباراة، كان العديد منهم (المشجعون السعوديون) يضايقوننا ويسخرون منا ويستفزون الأطفال وكبار السن".
وأضاف أنه عند خروجهم من الملعب، أصبح الوضع أسوأ: "تم التقاط الصور دون موافقة، وتعرض المشجعون للضرب على مؤخرة الرأس، لكن أسوأ شيء كان كيفية معاملة النساء، وتم لمس النساء بشكل غير لائق، وتم التقاط صورهن.. نعم، تم لمسهن بشكل غير لائق".
ردًا على مقابلة بير وشهادة عائلات اللاعب، تحدثت رابطة المشجعين (اتحاد المساهمين وأعضاء كرة القدم الإسبانية) عن المخاطر التي تتعرض لها المشجعات في المملكة العربية السعودية.
وأضافت "لقد أمضينا سنوات في نقل كأس السوبر الإسباني إلى بلد لا تُحترم فيه الحقوق الأساسية، مما يؤدي إلى تعريض المشجعين الذكور للخطر، وقبل كل شيء، للمشجعات اللاتي يسافرن إلى هناك، كما نقول في كل فرصة، نطالب الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن تكون هذه هي المرة الأخيرة".
سيلعب برشلونة، الذي هزم نادي أتليتيك بلباو في نصف النهائي مع ريال مدريد في نهائي يوم الأحد في جدة.
أقيمت كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية منذ موسم 2019 - 2020 عندما تم توسيعها إلى بطولة تضم أربعة فرق.
وقالت مصادر قريبة من الموقف إن مايوركا والاتحاد الإسباني لكرة القدم على اتصال وسينقلان الأمر إلى السلطات المحلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية التحرش السوبر الإسباني جدة اسبانيا السعودية تحرش جدة السوبر الإسباني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة العربیة السعودیة بشکل غیر لائق
إقرأ أيضاً:
المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة
أصدر مركز “وحدة أبحاث الطاقة” ومقره واشنطن، تقريرًا جديدًا يكشف عن قفزة كبيرة في معدلات توليد الكهرباء في العالم العربي خلال عام 2024، وسط تزايد المشروعات الطاقوية، وتوسّع الاعتماد على مصادر بديلة لتلبية الطلب المحلي المتسارع.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع توليد الكهرباء على مستوى العالم ليصل إلى 31.25 ألف تيراواط/ساعة في 2024، مقارنة بـ 29.96 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق، وهو ما يعكس طفرة متسارعة في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية وتغير المناخ.
السعودية تتصدر المشهد العربي بزيادة قياسية
تواصل المملكة العربية السعودية تصدّر قائمة الدول العربية الأكثر توليدًا للكهرباء، حيث بلغت قدرتها الإنتاجية في عام 2024 نحو 454.6 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ 429.2 تيراواط/ساعة في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 5.6%.
وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تسجّل فيها المملكة نموًا في إنتاج الكهرباء، مدعومًا بمشروعات استراتيجية ضخمة في الطاقة التقليدية والمتجددة، واتفاقيات تصدير للكهرباء والهيدروجين نحو أوروبا، بما يعزز موقعها كمركز طاقة إقليمي متقدم.
مصر تقترب بخطى ثابتة من المركز الأول
جاءت مصر في المركز الثاني عربيًا، بتوليد قدره 237.4 تيراواط/ساعة خلال العام، معززة مكانتها بفضل التشغيل الكامل لمحطات طاقة متجددة جديدة، من أبرزها محطة “جبل الزيت” لطاقة الرياح، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب مشاريع طاقة شمسية واسعة في صعيد مصر والصحراء الغربية.
الإمارات والعراق يحققان أرقاماً قوية
احتلت الإمارات المرتبة الثالثة، بإجمالي توليد بلغ 177.3 تيراواط/ساعة، مستفيدة من مزيج طاقة متنوع يشمل الغاز والطاقة النووية ومحطات شمسية متقدمة.
أما العراق، فقد بلغ توليده 169.5 تيراواط/ساعة، رغم التحديات المستمرة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الكهربائي الإقليمي. ومع ذلك، وقّع العراق في يونيو الماضي عدداً من الصفقات الضخمة لتطوير شبكته الكهربائية، في إطار جهود تعزيز أمن الطاقة.
الجزائر والكويت وقطر في مراكز متقدمة
سجّلت الجزائر إنتاجًا كهربائيًا بلغ 101.1 تيراواط/ساعة، بدعم من مشروعات تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي.
في حين وصلت الكويت إلى 89.5 تيراواط/ساعة، ثم قطر بـ 58.7 تيراواط/ساعة، حيث تستفيد الأخيرة من بنيتها التحتية المتقدمة في الغاز المسال والربط الكهربائي مع الجوار الخليجي.
سلطنة عمان والمغرب… استقرار وتوسع متدرج
بلغ إنتاج الكهرباء في سلطنة عمان خلال 2024 نحو 48.5 تيراواط/ساعة، في حين سجلت المملكة المغربية 43.5 تيراواط/ساعة، وسط توجه واضح من الرباط نحو توسيع استثماراتها في الطاقة الشمسية والرياح، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد لخفض الاعتماد على الفحم.
الغاز يهيمن… والطاقة النظيفة تواصل الصعود
على الرغم من التقدم في مشروعات الطاقة المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي لا يزال يشكّل المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في معظم الدول العربية.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى تسارع ملحوظ في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، وخاصة في مصر والسعودية والمغرب، بما يعكس التوجه نحو مزيج طاقي أكثر استدامة.
الصين في الصدارة عالميًا والعالم العربي يقترب
عالميًا، حافظت الصين على موقعها كأكبر دولة توليدًا للكهرباء، بإنتاج بلغ 10.08 ألف تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 9.45 ألف تيراواط/ساعة في 2023.
وتُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن العالم العربي، رغم تحدياته، يقترب بثبات من المساهمة بنسبة أكبر في توليد الطاقة عالميًا، مدفوعًا بفرص الاستثمار في الغاز النظيف والطاقة الخضراء.
نقلة نوعية إقليمية في مشهد الطاقة
التقرير خلص إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول استراتيجي في فلسفة توليد الطاقة، إذ تسعى الحكومات إلى موازنة الأمن الطاقي مع الالتزامات المناخية، وتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، وتأسيس بنية تحتية مرنة تسمح بتصدير الفائض من الكهرباء.