يمانيون:
2025-07-31@06:07:49 GMT

فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين

يمانيون../
ضمن سلسلة اعترافات ساسة وعساكر واشنطن بنجاح القوات اليمنية، وفشل أمريكا وحليفاتها، في معركة البحر الأحمر، تقول النائبة السابقة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، بيث سانر: “تنفق واشنطن 570 مليون دولار شهرياً على مهمة فشلت في ردع اليمنيين، الذين أثبتوا في استمرار هجماتهم، وتحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى”.

تضيف: “لم تتأكل القدرات العسكرية اليمنية، بل تآكلت سمعة وجاهزية وقدرات قواتنا، وبات اليمنيون الطرف الوحيد الذين خرجوا من 7 أكتوبر أقوى عسكرياً، وأكثر جرأة”.

تواصل الحديث وفق موقع مجلة “فورين بوليسي الأمريكية”: “إن فوائد عمليات قواتنا البحرية ضد اليمنيين غامضة، فتجارتنا لا تعتمد بشكل كبير على طرق الملاحة في الخليج العربي، في حين منعت اليمن السفن التي تحمل العلم الأمريكي من المرور في البحر الأحمر مُنذ عام”.

اليمنيون لا يتراجعون

وأكدت: “اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي لإنهاء هجماتهم، وقد فشلنا في ردعهم أو إضعافهم، وأحرقنا مليارات الدولارات، وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة، التي كانت تكفي لخوض حرب في المحيط الهادئ”.

المؤكد في اعتقاد النائبة السابقة للـ”CIA”، أن المواجهات في البحر الأحمر أدت إلى استنزاف جاهزية قوات بلادها، وإجبار سفنها وحاملات طائراتها على تمديد الانتشار، ما يستغرق وقتاً أطول في الإصلاحات.

والمحسوم -برأيها كمسؤولة سابقة للاستخبارات الأمريكية- هو فشل الحملة البحرية المتعددة الجنسيات (عمليات حلف حارس الازدهار وإسبيدس) في جلب الدعم وحماية الملاحة، ما يجعل واشنطن عاجزة في أحسن الأحوال.

سانر أشارت في ختام حديثها إلى أن التهديدات “الإسرائيلية” شديدة اللهجة بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات اليمنيين، فليس لديهم ما يخسرونه.

مخاوف إغراق الحاملات

في ذات الصلة، يخشى العسكريون الأمريكيون من تطور المواجهات مع القوات اليمنية، في ظل الخوف من إغراقها إحدى حاملات طائراتهم، حيث عبَّر العقيد بالجيش الأمريكي، لورانس ويلكرسون، عن خوفه من أن يقرر من وصفهم بـالحوثيين إغراق حاملات الطائرات في ظل تطور قداراتهم وأسلحتهم العسكرية، واصفا الخطوة بالكارثية بالنسبة لبلاده؛ إذا أغرقت حاملة على متنها خمسة آلاف جندي.

كلام ويلكرسون، وهو ضابط متقاعد، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، جاء بعد استهداف قوات صنعاء حاملات الطائرات بشكل متكرر؛ كانت آخرها حاملة “يو إس إس هاري ترومان”، وهي الرابعة التي تفر من مياه البحرين الأحمر والعربي، بعد هروب “أيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت، العام الماضي 2024.

ماء وحرارة شديدة

يصف المعهد البحري الأمريكي وضع قيادة وبحارة “أيزنهاور” ومدمراتها وقِطعها البحرية، في 2024، بالقول: “هناك، فقط، ماء، وضربات مسيّرات، وصواريخ، وحرارة شديدة.. ربما يحصل اليمنيون على الجائزة الكبرى للعام 2024؛ لتفوّقهم على بحرية أمريكا وحليفاتها”.

يضيف: “كانت الهجمات اليمنية شبه يومية، في شتاء وربيع 2024، على المدمرات وسفن البحرية الأمريكية، وقد أجبرت حاملة “دوايت دي أيزنهاور” في يونيو 2024، على الفرار من البحر الأحمر، واستهداف الحاملة “هاري إس ترومان”، بعد ستة أيام، وأُسقطت طائرتها إف – 18 بالصواريخ والمسيَّرات اليمنية بعد انضمامها للمعركة البحرية في ديسمبر الفائت.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية ونصرة غزة لقوات صنعاء كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، فاتورة خسائر باهظة قرابة 220 قِطعة بحرية.

السياســـية صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)