الرئيس الصربي: العقوبات الأمريكية على شركة الغاز والنفط تتطلب توضيحًا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة الغاز والنفط الروسية الصربية المشتركة NIS تتطلب توضيحا بشأن حجم الحصة الروسية بالنسبة للمفاوضات مع روسيا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار الرئيس الصربي، بأنه يجب أولا التحدث مع الأمريكيين لمدة 7 إلى 10 أيام أخرى "لنرى المحتوى الدقيق لحزمة العقوبات حتى نتمكن من مخاطبة الروس والتحدث عما يجب أن نفعله"، منوها بأن نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما استخدم كلمة "إزالة" فيما يتعلق بـ"غازبروم"، وفي جملة أخرى قال "تخفيض".
كما أوضح فوتشيتش، في مؤتمر صحفي مشترك مع فيرما بأن الأمر "ليس واضحا بالنسبة لنا وليس واضحا بالنسبة للروس أيضا"، مضيفا بأنه ينتظر توضيحا من الجانب الأمريكي في الأيام القادمة.
وأضاف فوتشيتش متسائلا: "تخيلوا أن نبدأ مفاوضاتنا مع الروس ونقول لهم سنشتري 7% من حصتكم لتكون أقل من 50%، ونحصل على ذلك بعد مفاوضات صعبة معهم، ثم ندفع لهم كل شيء، لتقول لنا الولايات المتحدة: هذا لا يكفي وتبقي العقوبات، ونكون نحن أضعنا الوقت والمال"، ووفقا لفوتشيتش، فإنه من الضروري معرفة الشروط الدقيقة من أجل التفاوض مع الجانب الروسي، كما أنه طلب من الولايات المتحدة شروطا أكثر مرونة.
وقال الرئيس الصربي، إنه من المهم اتخاذ قرارات عقلاتية تصب في مصلحة المواطن الصربي، وفي ذات الوقت احترام القانون الدولي، مشددا على أن الصرب ليسوا لصوصا، وتابع قائلا: "أكرّر هذا أمام الأمريكيين.. لن نسلب الممتلكات الروسية وإذا كنا مدينين فسندفع الثمن".
ووصل في وقت سابق نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما إلى بلغراد وعقد اجتماعا مع فوتشيتش، حضره منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين والسفير الأمريكي كريستوفر هيل. وكان أحد الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، هو العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة "صناعة النفط الصربية- NIS" (56.15% من أسهم هذه الشركة تعود لمجموعة غازبروم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصربي العقوبات الأمريكية روسيا الغاز والنفط الروسية العقوبات العقوبات الأمریکیة الرئیس الصربی
إقرأ أيضاً:
رسمياً .. الرئيس الأمريكي ترامب يُعلن ضرب منشآت إيران النووية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وجهت “ضربات ناجحة” لثلاث مواقع نووية إيرانية في في فوردو ونطنز وأصفهان.
التغيير ــ وكالات
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشال” إن الطائرات غادرت بالفعل المجال الجوي الإيراني وهي في طريقها إلى مواقعها.
وأفاد بأن حمولة كاملة من القذائف أوقعت على “المقر الرئيسي ” في فوردو، وألا جيش آخر في العالم كان بمقدوره أن يفعل ذلك. وأكد “الآن وقت السلام”.
وقال ترامب إن “فوردو انتهى”، وأن على إيران أن توافق على إنهاء الحرب.
ولاحقا، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر إيرانية لم تسمها تأكيد وقوع الضربات. وقال مصدر إيراني إن المواقع التي تعرضت للقصف لم يكن فيها مواد خطرة إشعاعيا.
قاذفات بي-52 الأميركية
ولاحقا نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن قاذفات بي-52 الأميركية استخدمت في الهجمات. وقاذفات بي-52 يمكنها حمل قنابل ضخمة يقول خبراء إنها مثالية لقصف هذه المواقع.
وقال موقع “سي بي أس نيوز” إن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران السبت وأكدت أن هذه الغارات هي الوحيدة المخطط لها وألا خطط لإسقاط النظام.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن مصادر لم تسمها أن الإدارة الأميركية لا تخطط لمزيد من الضربات داخل إيران، وأن ترامب يأمل في أن يستجيب الإيرانيون للضغوطات بوقف الحرب، وأن ترامب كان قد توصل لاستنتاج أن المشاركة الأميركية ضرورية لتدمير المنشآت النووية بالغة التحصين.
وأفادت مواقع إعلامية أميركية بأن ترامب سيلقي خطابا للأمريكيين بعد حوالي ساعتين (العاشرة مساء بتوقيت واشنطن).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل “نسقت بشكل كامل” مع أميركا الهجوم على إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي تشديد الإجراءات الأمنية بعد الضربة الأميركية في إيران، وفرض غلق المدارس وأماكن العمل، إلا الأساسي منها.
وتوالت ردود الفعل في الولايات المتحدة وإسرائيل مرحبة بالضربة الأميركية، من أعضاء الكونغرس والحكومة الاميركية، وشخصيات سياسية في إسرائيل.
وكان ترامب قد ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي في وقت سابق السبت.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن أي مشاركة أميركية في الهجوم على بلاده ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
تزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول إيراني رفيع للجزيرة اعتبر فيها أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.
كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.
على الجانب الإسرائيلي، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إيران تسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف محذرا من التورط في حرب طويلة الأمد إذا لم تنضم واشنطن للهجوم.
وفي السياق ذاته، لوحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) باستهداف السفن والبوارج الأميركية بالمنطقة إذا تورطت واشنطن في المواجهة مع إيران.
الوسومالرئيس الأميركي دونالد ترامب المجال الجوي الإيراني المقر الرئيسي " في فوردو الولايات المتحدة قاذفات بي-52 الأميركية