“غازبروم” الروسية توقع اتفاقات لإطلاق فرع جديد من أنابيب الغاز إلى الصين
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
روسيا – وقعت شركة “غازبروم” الروسية اتفاقات مع شركتي “سي إن بي سي” و”بايب تشاينا” الصينيتين خلال منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي اليوم، لإطلاق فرع جديد من أنابيب الغاز إلى الصين.
وكان ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة الروسية أليكسي ميلر.
كما شملت الاتفاقية الأولى التي وقعها نائب رئيس مجلس إدارة “غازبروم” فيتالي ماركيلوف ونائب رئيس CNPC تشانغ داوي تنظيم عملية تشغيل الجزء العابر للحدود من خط أنابيب الغاز “الطريق الشرقي الأقصى”، بينما تناولت الاتفاقية الثانية التي وقّعها نائب رئيس مجلس إدارة “غازبروم” أوليغ أكسيوتين مع نظيره الصيني الجوانب الفنية المتعلقة بتصميم وبناء وتشغيل هذا الجزء من الخط، مع تركيز خاص على مرحلة التشغيل.
وتأتي هذه الاتفاقيات لتنظيم التعاون بين الجانبين في إدارة وتشغيل الجزء العابر للحدود من خط الأنابيب الذي يمتد عبر نهر أوسوري بين مدينتي دالنيريتشينسك الروسية وهولين الصينية، حيث تغطي الجوانب التشغيلية والفنية بما في ذلك الصيانة والإدارة اليومية. وتُعد هذه الخطوة امتدادا للتعاون الاستراتيجي بين الطرفين الذي تجسّد سابقاً في توقيع عقد طويل الأجل لبيع الغاز الطبيعي في فبراير 2022، والذي يتوقع أن يضيف 10 مليارات متر مكعب سنوياً من إمدادات الغاز الروسي إلى الصين بعد اكتمال المشروع ووصوله إلى طاقته القصوى.
يذكر أن الشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز (CNPC) تُعتبر الشريك الرئيسي لـ”غازبروم” في السوق الصينية، حيث تعكس هذه الاتفاقيات الأخيرة تعميقاً للتعاون الثنائي في مجال الطاقة بين البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن الغازية تهز المنطقة: إسرائيل توقع عقداً قياسياً بـ35 مليار دولار مع مصر!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في صفقة وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل، وقّعت شركة نيوميد إنرجي، أحد الشركاء في حقل ليفياثان للغاز الطبيعي، اتفاقية تصدير ضخمة لتوريد الغاز إلى مصر، بقيمة تقديرية تصل إلى 35 مليار دولار، تمتد حتى عام 2040.
ويقع الحقل العملاق قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط، ويُقدّر احتياطيه بنحو 600 مليار متر مكعب. وبموجب الاتفاق، سيتم تصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر، أو حتى استيفاء الكميات المتفق عليها بالكامل.
وتأتي هذه الصفقة في ظل استئناف التدفق الطبيعي للغاز من حقلي ليفياثان وكاريش إلى مصر، بعد انتهاء التوترات الإقليمية الأخيرة مع إيران، حيث بلغ حجم التوريد نحو مليار قدم مكعب يوميًا.
وتستفيد القاهرة من الغاز الإسرائيلي جزئيًا لتغطية احتياجات السوق المحلي، فيما يُعاد تصدير الجزء الآخر عبر محطاتها المتقدمة، ما يعود عليها بأرباح مالية كبيرة.
ورغم أن مصر كانت في السابق من كبار مُصدّري الغاز، إلا أن تراجع إنتاجها المحلي دفعها للاعتماد المتزايد على الواردات، خصوصًا من إسرائيل، التي تواصل بدورها توسيع مشاريعها الغازية، وعلى رأسها تطوير حقل ليفياثان، تمهيدًا لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق المصرية والأردنية.
الجدير بالذكر أن حقل ليفياثان يُعد من أبرز أصول الطاقة في المنطقة، ويُنظر إليه كأداة استراتيجية لتعزيز نفوذ إسرائيل الإقليمي في قطاع الطاقة.