أنقرة (زمان التريكة) – بعث رئيس هيئة الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليفاند، برقية تعزية إلى رئيس الصليب الأحمر الأمريكي، كليف هولتز، في ضحايا الحرائق المستعرة التي تشهدها ولاية كاليفورنيا.

وأعرب رئيس الهلال الأحمر الإيراني في البرقية عن أسفه الشديد للنيران التي تلتهم منطقة لوس أنجلوس، حيث ذكر كوليفاند أن النيران تهدد حياة الآلاف من الأشخاص وتلحق ضررا كبيرا بالطبيعة مفيدا أن تلك المشاهد ليست مشاهد تلفزيونية فقط بل دعوة للتحرك.

وأشار كوليفاند إلى الحاجة للتضامن الدولي من أجل السيطرة على الحرائق قائلا: “مستعدون لإرسال طواقم التدخل السريع ومستلزمات الإغاثة وطواقمنا المتدربة إلى المنطقة استنادا على خبراتنا الواسعة في التصدي للكوارث الطبيعية والبشرية”.

وأكد كوليفاند أنهم يتحركون التزاما بالقيم الإنسانية ومبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مشددا على استعدادهم لتقديم العون بصرف النظر عن الحدود والدين والثقافة.

وعرض كوليفاند المساعدة والتعاون، قائلا: “نؤمن أن التعاون والتضامن الدولي فقط بإمكانها الحد من آثار تلك الكارثة. أهم مهامنا هى حماية الحياة الإنسانية وتخفيف آلام الضحايا”.

هذا وذكر كوليفاند أنهم ينتظرون الرد على مقترحهم لإجراء التنسيقات اللازمة.

Tags: - حرائق كاليفورنياالصليب الأحمرالعلاقات الأمريكية الإيرانيةالهلال الأحمرلوس أنجلوس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا الصليب الأحمر العلاقات الأمريكية الإيرانية الهلال الأحمر لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر

ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عشية الذكرى الثانية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليهودي بن شابيرو عبر بودكاست، متحدثا عن الحرب في غزة، ومستقبل الصراع، والعلاقات مع الولايات المتحدة، ومكانة الاحتلال الإقليمية.

وقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في المقابلة التي استمرت قرابة عشرين دقيقة: "نحن على وشك إنهاء الحرب، ولكن ليس بعد"، مؤكدا أن "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ46، ووضع حد لحكم حماس الإرهابية"٬ رغم أن العدد الرسمي للرهائن المحتجزين في غزة يبلغ 48 شخصا، منهم 20 فقط أحياء، وفق المعطيات الإسرائيلية الرسمية.

وأضاف: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك. لا يمكن أن نُنهي الحرب ونترك حماس في السلطة بينما الصواريخ ما زالت توجه نحونا".



"أقوى من أي وقت مضى"
استهل نتنياهو حديثه بالإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي وصفه بأنه "أفظع حدث يشهده الشعب اليهودي منذ المحرقة"، مضيفا: "ظن الجميع أن إسرائيل انتهت، لكن بعد عامين سحقنا المحور الإيراني ومعظم فروعه. لقد خرجت إسرائيل من الحرب أقوى دولة في المنطقة، وما زال أمامنا مهام لتحقيق النصر الكامل".

وفي الوقت الذي تتواصل فيه محادثات القاهرة بين مفاوضين من الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية وأمريكية، لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف الحرب وإطلاق الأسرى، شدد نتنياهو على أن "النهاية الحقيقية" للصراع تعني "إطلاق سراح جميع الرهائن، وإبعاد حماس عن السلطة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مجددا لا لإسرائيل ولا للسلام الإقليمي".

أشاد نتنياهو مرارا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه "قلب الطاولة على حماس" وساهم في "كشف حقيقة الصراع أمام العالم". وقال: "ترامب قالها بوضوح: أطلقوا سراح الرهائن، وأنهوا حكم حماس. لقد نجح في جعل العالم يرى الواقع كما هو".

وفي حديثه عن العلاقات مع واشنطن، وصف نتنياهو الشراكة مع ترامب بأنها "وثيقة وعلنية وسرية في آن واحد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى حلفاء أقوياء، وإسرائيل حليف مقاتل لا يطلب جنودا أمريكيين، بل يدافع عن نفسه منذ 77 عامًا".

وفي سياق آخر، حذر نتنياهو من أن إيران تطور صواريخ طويلة المدى قد تصل إلى الأراضي الأمريكية، قائلاً: "إيران تعمل على تطوير صواريخ يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، وبإضافة 3 آلاف كيلومتر أخرى، فإنها ستستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي وحتى مارالاغو. إسرائيل منعت ذلك بمساعدة ترامب".

وادعى رئيس وزراء الاحتلال أن تل أبيب "حطمت مشروع الصواريخ النووية العابرة للقارات الإيراني" دون الحاجة إلى حرب عالمية أو تدخل عسكري أمريكي مباشر، مضيفا أن "إسرائيل تحمي فعليا أمريكا والعالم الحر".


"ثورة الدفاع الإسرائيلية"
تطرق نتنياهو إلى خطط بلاده لتحقيق "الاستقلال الأمني الكامل"، مؤكدا أن إسرائيل في طريقها "للاستغناء عن المساعدات العسكرية الأمريكية" من خلال تطوير صناعات دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وقال: "كما أوقفنا المساعدات الاقتصادية الأمريكية وأصبحنا اقتصادا حرا، سنحقق أيضا استقلالنا الأمني. نحن نقود ثورة في صناعة الدفاع ستجعلنا نعتمد على أنفسنا بالكامل، وسنشارك الولايات المتحدة هذه التطورات".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "طور أسلحة هجومية لا تملكها حتى القوى العظمى"، وشارك بعضها مع واشنطن ضمن التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، مثل أنظمة "القبة الحديدية" و"حيتس".

اتفاقيات أبراهام

وفي ختام المقابلة، قال نتنياهو إن اتفاقيات أبراهام ستتوسع "بعد انتهاء العمليات في غزة"، مشيرا إلى أن "عدداً من الدول الإسلامية الكبرى خارج الشرق الأوسط تُجري محادثات مع إسرائيل لتطبيع العلاقات".

وأضاف: "لن نحقق هذا السلام قبل إنهاء الحرب وإزالة تهديد حماس. حين نفعل ذلك، سنفتح الباب أمام حقبة جديدة من العلاقات الإقليمية".

مقالات مشابهة

  • 150 ألف سلة غذائية.. الهلال الأحمر المصري يدفع بقافلة زاد العزة الـ46 لغزة
  • نتنياهو يقرع طبول الحرب: إيران تُطوِّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر لضرب أمريكا
  • بريطانيا تعرض المساعدة في معالجة ملفّ حزب الله
  • نجاة رئيس الإكوادور بعد تعرض موكبه لإطلاق نار
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : 29 شهيدًا من طواقمنا منذ بدء الحرب على غزة
  • العراق “يتوسل” بأمريكا لتوريد الغاز الإيراني أو التركمانستاني عن طريق إيران أيضاً!!
  • نتنياهو: إيران طورت صواريخ باليستية قادرة على ضرب أمريكا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • الهلال الأحمر: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر