يمانيون:
2025-12-15@04:32:03 GMT

ممثلة أمريكية تثير غضب الصهاينة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

ممثلة أمريكية تثير غضب الصهاينة

متابعات ـ يمانيون

تواجه الممثلة جيمي لي كورتيس انتقادات بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب المستمرة في غزة.

وانتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 66 عاما وهي تدلي بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة للترويج لفيلم جديد، قالت خلالها: “منطقة باسيفيك باليسيدز بأكملها تبدو للأسف مثل غزة أو إحدى الدول التي مزقتها الحروب، حيث تحدث أشياء مروعة”.

وأضافت: “مدينة الملائكة (لوس أنجلوس) التي ولدت وترعرعت فيها تشتعل النيران في كل مكان. باسيفيك باليسيدز اختفت تمامًا”.

وتابعت كورتيس: “منزلي ما زال قائمًا، لكنني أعيش في وادٍ مختلف الآن. للأسف، المشهد يشبه غزة أو تلك الدول التي دمرتها الحروب”.

وأثارت تصريحات كورتيس موجة انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها أنصار “إسرائيل” بأنها “غير لائقة” و”مؤذية”، خاصة في ظل الدعم السابق الذي أبدته كورتيس لـ”إسرائيل”.

وأعاد نُشطاء نشر منشور سابق لكورتيس تم حذفه بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023، حيث أظهرت دعمها لـ”إسرائيل” باستخدام صورة لأطفال فلسطينيين في غزة يفرون من قصف إسرائيلي معتقدة خطأ أنهم صهاينة.

وكتب أحد المستخدمين على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “هذه المقارنة غير عادلة، خاصة أنها نفس الشخصية التي دعمت (إسرائيل) سابقًا”.. بينما علق آخر قائلاً: “امرأة ثرية تعيش في رفاهية تقارن بين حرائق يمكن إخمادها ومعاناة شعب يعيش تحت الحصار والقصف منذ سنوات”.

وتتعرض ولاية كاليفورنيا لموجة حرائق غابات شديدة، حيث أودت الحرائق بحياة 11 شخصاً على الأقل، ودمرت آلاف المنازل، وأجبرت أكثر من 150 ألف شخص على النزوح.. وأظهرت صور من وكالة أنباء “رويترز” طائرات إطفاء وهي تلقي مواد كيميائية لإخماد النيران في منطقة وودلاند هيلز.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لقاءات FBI السرية تثير عاصفة حول إستراتيجية واشنطن في أوكرانيا

في خضم التطورات الميدانية المعقدة والخسائر الأوكرانية المتصاعدة، تتكشف تفاصيل تزيد من حالة عدم اليقين في المشهد الدبلوماسي، وهي التقارير التي تتحدث عن لقاءات سرية وغير معلنة جمعت روستم أوميروف، كبير مفاوضي السلام الأوكراني، بمسؤولين كبار من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) في مدينة ميامي. هذه اللقاءات، التي جرت بعيداً عن الأضواء الدبلوماسية المعتادة، لم تثر التساؤلات في كييف وحدها، بل سببت حالة من "القلق المتزايد" بين المسؤولين الغربيين أنفسهم، مما يشير إلى تصدع محتمل في استراتيجية واشنطن المتعددة الأوجه تجاه الصراع.

إن توقيت هذه الاجتماعات بحد ذاته يثير الريبة فقد جاءت في مرحلة حاسمة من الحرب، حيث تتصاعد الضغوط الأمريكية، خاصة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، على كييف للنظر في تقديم تنازلات إقليمية لإنهاء النزاع. 

وبينما يرفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل قاطع أي خطة تتضمن التخلي عن الأراضي، يبدو أن واشنطن تضاعف عدد قنوات الاتصال والوسطاء، متجاوزة القنوات الدبلوماسية التقليدية لتشمل وكالة تحقيق فدرالية غير مرتبطة عادة بالدبلوماسية رفيعة المستوى.

تساؤلات حول طبيعة التدخل الأمريكي

إن انخراط الـ FBI في لقاءات مع مفاوض رئيسي لدولة حليفة هو دور غير مألوف وغير تقليدي على الإطلاق وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حاسمة حول دوافع واشنطن:

أولاً، مكافحة الفساد كوسيلة ضغط: يُعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي بدوره في مكافحة الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود. بالنظر إلى المخاوف المستمرة والموثقة جيداً لدى الشركاء الغربيين بشأن الفساد في أوكرانيا، فمن المحتمل أن تكون هذه اللقاءات محاولة من الـ FBI لجمع معلومات استخباراتية أو ممارسة ضغط على أوميروف وفريقه لضمان الشفافية في استخدام المساعدات الغربية، وربما لتكون ورقة ضغط في مفاوضات السلام.

ثانياً، البحث عن قنوات خلفية (Back Channels): قد تعكس هذه اللقاءات جهداً أمريكياً لاستكشاف أو إنشاء قنوات اتصال "خلفية" بعيداً عن القنوات الدبلوماسية الرسمية التي قد تكون مثقلة بالسياسات والإعلانات العلنية. هذا قد يمنح واشنطن مساحة أكبر للمناورة والضغط من أجل خطة سلام معينة، بما في ذلك فكرة التنازلات الإقليمية التي تروج لها بعض الدوائر الأمريكية.

ثالثاً، تشتت الاستراتيجية: بالنسبة للمسؤولين الغربيين الآخرين، بما في ذلك الأوروبيين، فإن هذا التورط غير التقليدي يثير القلق من تشتت الاستراتيجية الأمريكية وعدم وضوحها. إذا كان هناك أكثر من مسؤول أمريكي، من خلفيات مختلفة (الخارجية، الدفاع، الـ FBI)، يتحدثون مع الجانب الأوكراني، فمن الصعب على كييف – والشركاء الأوروبيين – فهم ما هو الموقف الأمريكي الرسمي بالضبط.

 هذا الغموض يمكن أن يقوض الثقة ويخلق حالة من الفوضى الدبلوماسية.

تداعيات على جهود السلام والثقة الدولية

إن الكشف عن هذه اللقاءات قد يؤدي إلى نتائج عكسية على صعيد جهود السلام. من جهة، قد يُنظر إلى أوميروف، وهو شخصية محورية في مفاوضات السلام، على أنه يخضع لضغوط أو تأثير خارجي مباشر، مما يضعف موقفه التفاوضي.

 ومن جهة أخرى، يزيد هذا السيناريو من الشكوك الروسية في حيادية الوساطة الأمريكية، مما يفاقم التحديات الدبلوماسية.

في النهاية، بينما قد تسعى واشنطن من خلال إشراك وكالات غير تقليدية مثل الـ FBI إلى تأمين مصالحها أو مكافحة الفساد، فإن هذا التكتيك يعرض للخطر شفافية العلاقات الدولية. يجب على واشنطن توضيح دور الـ FBI وأي وسطاء آخرين في جهود السلام، لضمان استعادة الثقة بين حلفائها الغربيين وبناء جبهة موحدة وواضحة المعالم، خاصة وأن مستقبل الدبلوماسية الأوكرانية يبدو معلقاً بشكل متزايد بين الضغوط الميدانية والتحركات الدبلوماسية غير التقليدية.


 

طباعة شارك روسيا FBI المشهد الدبلوماسي رينال عويضه اوكرانيا

مقالات مشابهة

  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • لقاءات FBI السرية تثير عاصفة حول إستراتيجية واشنطن في أوكرانيا
  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • العلاقات أقوى مما مضى.. ممثلة كوردستان توضح طبيعة تفاهم كبير مع واشنطن
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله