متابعة ميدانية لقيادات أسوان للخدمات الطبية والعلاجية بمستشفى دراو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بالمتابعة الميدانية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالجودة العالية للمواطنين بمستشفى دراو المركزى بالمبنى الجديد ، وأيضاً بالمبنى القديم.
ويأتى ذلك فى إطار الإستعدادات الجارية للتطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأثناء الجولة التفقدية التى رافقه فيها كمال حلمى رئيس مركز ومدينة دراو ، والدكتور أحمد ربيع مدير المستشفى ، نقل السكرتير العام المساعد توجيهات محافظ أسوان بشأن سرعة الإنتهاء من وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى الجديد بإجمالى 34 ماكينة ، ليتم نقل الحالات المرضية من الوحدة بالمستشفى القديم إليها لتلقى جلسات الغسيل الكلوى بها وذلك فى فترة وجيزة بواقع 102 حالة .
وأوضح بأن تعليمات المحافظ ترتكز أيضاً على تحقيق الجاهزية الكاملة بمستشفى دراو المركزى لخدمة نحو 150 ألف نسمة ، وتوفير أوجه الرعاية الطبية لهم على الوجه الأكمل .
فيما ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماع خلية الأزمة لتنفيذ سيناريو محاكاة لعدد من الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، بالإضافة إلى مسئولي الإدارات والجهات المشاركة.
ويأتى ذلك من أجل الإستعداد المبكر للتعامل مع الأزمات والحد من آثارها السلبية حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين وحماية للممتلكات العامة والخاصة.
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، وبمتابعة الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية للتأكيد المتواصل على إستعداد منظومة إدارة الأزمات والطوارئ والمراجعة الدورية لجاهزية المعدات والموارد المتاحة لضمان سرعة الإستجابة في حالات الطوارئ والحد من الخسائر البشرية والمادية.
وشدد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية تعزيز التكامل بين جميع الأجهزة المعنية لضمان التعامل الفعّال مع أي أزمة محتملة .
وأشار إلى أهمية إستمرار تنظيم مثل هذه التدريبات لضمان الجاهزية التامة والإختبار الدورى لفاعلية خطط الطوارئ الموضوعة وتحسين كفاءة العاملين في مختلف القطاعات لمواجهة أي تحديات مما يساعد على حماية أمن وسلامة المواطنين وتقليل آثار الأزمات السلبية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.