الدكتور بن حبتور يتلقى برقية من أمين عام اتحاد المؤرخين العرب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت|
تلقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية من الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب الدكتور محمد المشهداني.
وعبر المشهداني في البرقية عن الفخر والاعتزاز بالموقف المشرف للشعب اليمني وقيادته ورموزه الأحرار على دورهم الكبير في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة المحاصر.
ووصف موقف اليمن واستهدافه للعدو بالشجاع.. لافتا إلى أن هذا الموقف يؤكد أن الأمة لا تموت وإن أصاب بعض أجزاء جسدها المرض.
وأكد المشهداني أن أمتنا حرة شجاعة قادرة على مواجهة أعدائها في كل وقت وحين.. مبينا أن بطولات أبناء اليمن ليست جديدة ولا بمستغربة على المؤرخ العربي الذي يعرف تماما تاريخ اليمن وبطولات أهله وشجاعتهم ومرؤتهم ونقائهم على مر تاريخهم.
وذكر أن التاريخ يخلد الشجعان ومآثرهم ولا يرحم المتخاذلين والجبناء.. وقال “إن هذه الشجاعة والمروءة وإن انطفأت أنوار شمعاتها ونورها في أجزاء من الوطن العربي فإنها ستظل متوقدة في أرض اليمن الشقيق أرض العزة والكرامة والرجولة والمفخرة”.
وأضاف “أهنئ الأمة العربية بهذا الشعب الصابر المجاهد المؤمن العفيف كما أهنئكم أخي الكريم بحصولكم على وسام الوحدة اليمنية من الرئيس مهدي المشاط، تقديراً لدوركم الفاعل والمتميز في خدمة اليمن وتعزيز صمود وشجاعة أبنائه من خلال ما تقومون به من أعمال يومية ومن خلال ما يقدمه قلمكم من نوابغ الكلمة والعبارات الشجاعة والعظيمة”.. سائلا الله النصر والتأييد للشعب اليمني وقواه الحرة الشجاعة على الأعداء والمتربصين.
وقد عبر الدكتور بن حبتور في برقية شكر جوابية، عن الاعتزاز بالموقف المشرف للدكتور المشهداني، منذ بدء العدوان على اليمن وحتى اللحظة وعلى تهنئته الأخوية الصادقة.. لافتاً إلى أن هذا الموقف ليس بغريب على شخصية عروبية قومية عرفت بمواقفها المساندة للأمة وقضاياها المصيرية.
وأكد أن موقف اليمن جاء انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي بعد أن خذلت الأنظمة العربية الأشقاء في غزة على هذا النحو المخزي الذي لن ينساه لهم التاريخ.. سائلا الله التوفيق للمشهداني في نشاطه التوثيقي لتاريخ الأمة وتحقيق المزيد من الأعمال النوعية للاتحاد في هذا المجال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى التضامن مع اللاجئين بأفعال ملموسة
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، وتعزيز دعمهم إنسانياً وتنموياً.
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ 20 من حزيران من كل عام، وتحييه المنظمة الأممية هذا العام تحت شعار “التضامن مع اللاجئين”، قال غوتيريش في رسالة نقلها موقع أخبار الأمم المتحدة: “إننا نكرِّم اليوم ملايين اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والكوارث ولكل فرد منهم قصة مريرة، وكثير منهم يواجهون أبواباً موصدةً وموجات متصاعدةً من كراهية الأجانب”.
وأكد غوتيريش أهمية الاستماع إلى اللاجئين وضمان أن يكون لهم صوت في رسم مستقبلهم، والاستثمار في اندماجهم طويل الأجل عبر التعليم والعمل اللائق والمساواة في الحقوق، مشيراً إلى أهمية توسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد ركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.
وأشار غوتيريش إلى أن اللاجئين لا يزالون يظهرون مستويات استثنائية من الشجاعة والصمود والتصميم، وعندما تتاح لهم الفرصة فإنهم يسهمون مساهمات مجدية في تعزيز الاقتصادات وإثراء الثقافات وتعميق الأواصر الاجتماعية.
واختتم الأمين العام رسالته بالقول: “إذا كنا لا نختار أبداً أن نكون لاجئين، فإننا نختار كيفية التعامل مع اللجوء، فليكن التضامن اختيارنا، ولتكن الشجاعة اختيارنا، ولتكن الإنسانية اختيارنا”.
تابعوا أخبار سانا على