نكف قبائل حبيش والمخادر بإب لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وفي النكف، أكد المحتشدون استمرارهم وجهوزيتهم العالية في موقفهم الإيماني المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
واعلنوا، في بيان، نكفهم المسلح، الذي تلاه مدير مديرية حبيش، شوقي التويتي، تحديهم للقوى المعادية، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، وكل من شارك معهم في العدوان على بلدنا، وارتكب الجرائم بحق إخواننا في غزة.
وجدد المحتشدون العهد والولاء لله ورسوله والسيد القائد بالثبات على الموقف الإيماني المبدئي والثابت نصرةً لفلسطين.. مؤكدين أنه لا تراجع أو ترك للساحات، وهم مستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله.
وعبَّروا عن عظيم الشكر والامتنان لله -سبحانه- على تجليات نصره وتأييده، ومنها العمليات الاستباقية التي أحبطت مرات عديدة العدوان على بلادنا، مشيدين بالعمليات العظيمة للقوات المسلحة، التي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لمرات عديدة، وأيضًا العمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، وما سببته هذه العمليات من ذعر وهلع لقطعان المستوطنين.
فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بتجاوب وتفاعل الأحرار من أبناء ووجهاء وقبائل المديريتين، الذين جددوا العهد للقيادة الثورية بالثبات والاستعداد للمواجهة، مشيراً إلى أن هذا الحضور الحاشد والمسلح ليس للإعلام، وإنما لإثبات موقف، وتأكيد الاستعداد والجهوزية للمواجهة إذا تجرأ الأعداء على التصعيد ضد بلدنا وشعبنا.
فيما حيا مدير مديرية المخادر نبيل العواضي، ثبات وصمود الأحرار خلف قيادتهم الثورية لنصرة فلسطين، ورسائل القوة والشجاعة التي بعثها أبناء المخادر وحبيش، ويبعثها أحرار الشعب اليمني وقبائله الشامخة كل يوم لقوى الاستكبار (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) بأن هذا الشعب ماضٍ في إسناد فلسطين، ولن يتخلى عن هذا الموقف، بل ومستمر في التصعيد والإسناد.
إلى ذلك، أُقيم في مديرية ذي السفال نكف قبلي مسلح وحاشد؛ نصرةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وإعلانًا للنفير العام والاستعداد التام لمواجهة الأعداء.
وخلال النكف المسلح، جدد المحتشدون العهد والولاء لله ورسوله وللسيد القائد بالسير على خطى أجدادنا الأنصار، والثبات على الموقف مع فلسطين.
وأشاروا، في بيان، نكفهم، الذي تلاه الشيخ فيصل منصور، إلى أنهم لن يتركوا الراية، ولن يخلوا الساحات، وهم مستمرون في السير مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحيا المشاركون الإنجازات الأمنية المستمرة، التي مثلت ضربات قوية للأعداء وأجهزتهم الاستخباراتية، التي حطمت دولًا وأنظمة، ووقفت عاجزة أمام يقظة ووعي الشعب اليمني، وأجهزته الأمنية، مجددين استمرارهم في التعبئة العامة والنفير والتدريب والتأهيل وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد أو أخطار وتحركات للأعداء.
وكان مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قد ألقى كلمة، حيا فيها المحتشدين من أبناء ووجهاء ومشائديخ وقبائل مديرية ذي السفال، الذين يوجهون رسالة قوية للأعداء من اليهود والأمريكان؛ بأنهم يواجهون شعبًا عظيمًا وقويًا، كلهم جيشٌ مقاتل مستعد للتضحية والفداء والمواجهة، مؤكداً أن القوات المسلحة ماضية في موقفها وعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، ولا تراجع حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
بدوره، أوضح وكيل المحافظة أن أبناء ووجهاء وقبائل مديرية ذي السفال يجددون ولاءهم وتفويضهم التام لقائد الثورة بالمضي في الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني المساند لإخواننا في غزة، مهما كانت التحديات والتضحيات؛ كون هذا الموقف نابعًا من هوية هذا الشعب الإيمانية الراسخة، مهيباً بكافة الأحرار الاستمرار في الساحات، ومواصلة أنشطة التعبئة العامة والنفير العام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في صعدة تأكيداً للجهوزية واستمرار التعبئة
الثورة نت /..
نظمت قبائل مديرية آل سالم في محافظة صعدة اليوم، لقاء مسلحا تأكيداً للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
وجددت قبائل آل سالم الموقف الإيماني والوطني الثابت في إسناد القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوحدة والسيادة الوطنية.
وأكد بيان صدر عن اللقاء ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة وحزب الله وأحرار الأمة الإسلامية واستمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.
ودعا قبائل اليمن الأبية إلى الاستمرار في وقفاتها المسلحة.. مشيداً بدور وجهود كل الشخصيات الاجتماعية والمواطنين الأحرار.
ولفت البيان إلى أن قبائل وأبناء مديرية آل سالم كافة السند والعون والجند في حمل الرسالة وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين.
ودعا البيان ، الجميع إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرّت بالأمة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء للأعداء وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.
وألقيت خلال اللقاء كلمات وقصائد شعرية أكدت الجاهزية القتالية والإعداد والاستعداد لخوض المعارك في سبيل الله دفاعاً عن الدين والوطن وأبنائه.