أعربت الفنانة الكبيرة عنبر عن استيائها من عرض أحد مكاتب الكاستينج عليها مشهد صغير في مسلسل "العتاولة" يتضمن كلمات قليلة، موضحة أنها شعرت حينها كأنها "بتأخذ صفعة" من أحد.

في تصريحات تلفزيونية ، قالت عنبر: "حسيت وقتها أن حد بيديني بالقلم، قولتلهم أنتم مكلمني على مشهد أي وحدة معدية في الشارع تعمله، وأنا بقالي 22 سنة بطلة".

وأضافت عنبر أنها لم تتوقع أن يتم عرض مثل هذا الدور عليها، خاصة بعد سنوات طويلة من النجاحات التي حققتها في مشوارها الفني. وتابعت: "لما عرضوا عليا المشهد ده، كنت شايفة إن ده مش مكان لي، ولا الدور اللي يليق بتاريخي الفني".

عنبر

كما تحدثت عنبر عن علاقتها بنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، موضحة أنه لم "يطردها" من النقابة كما تم تداوله في بعض الأقاويل، بل كان هناك "اختلاف" فقط بينهما. وأضافت أنها تلقت اتصالًا منه بعد ذلك حيث قال لها: "عنبر أختي وهو كبيرنا وأحونا"، مؤكدًا أن العلاقة بينهما طيبة وودودة.

وأكدت عنبر أن أي خلافات تحدث في الوسط الفني هي أمور طبيعية، مشيرة إلى أن الاحترام المتبادل بين جميع الفنانين هو ما يجعلهم يتجاوزون أي اختلافات بسرعة. وأعربت عن شكرها لأشرف زكي على موقفه الداعم لها في النهاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عنبر العتاولة أشرف زكي المزيد

إقرأ أيضاً:

فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور

خاص 

أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.

‎وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.

‎وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”

‎وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.

‎وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان لطفي لبيب ورد فعل أسرته
  • أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
  • فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
  • بطولة السقا وفهمي.. فيلم أحمد وأحمد يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر أمس
  • حالة واحدة حددها القانون لإبعاد المتهم عن حضور جلسة محاكمته.. تعرف عليها
  • أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش