برلماني: الدولة وضعت استراتيجية للتعامل مع شائعات الإخوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، على أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، لافتا أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي كانت حاسمة في التصدي لهذه المخططات الهدامة التي تستهدف أمن المجتمع واستقراره، على مدى 11 عاما ماضية وأكثر منذ ثورة يونيو 2013.
ولفت محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الدولة، وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع الشائعات، تقوم على الموازنة بين البعدين الأمني والتنموي، مشيرا إلى أن الدولة تنتهج نهجًا تنمويًا شموليًا من خلال تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مما يقلل من الفرص التي تحاول الجماعة استغلالها لإثارة الفوضى وزعزعة المجتمع.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة الشائعات المضللة التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، مشددا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي ودعم القيادة السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن جماعة الاخوان الإرهابية وحلفاءها وخصوصا في الخارج، أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة وبدعم اجهزة استخبارات داعمة لهم، مضيفا انهم يحلمون بتحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدولة.
واختتم النائب أحمد محسن، أن الإخوان الارهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام وترويج الشائعات بهدف إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، لافتا أن المنطقة تمر باضطرابات وتحولات كبيرة ولابد من اليقظة بخصوص الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاستقرار النائب أحمد محسن المزيد
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.