الحكومة: دعوة كبار الشخصيات حول العالم لحضور مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أعمال التشطيبات والإنشاءات انتهت، في المتحف المصرى الكبير قبل تحديد موعد افتتاحه ومتبقى بعض الأعمال البسيطة ستنتهى قريبا.
وأضاف محمد الحمصانى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتى”، تقديم الإعلامى أحمد موسى أن كل القطع الأثرية في المتحف المصري الكبير اكتملت، ويتم التنسيق من أجل الاستعداد لافتتاح المتحف قريبا.
وتابع متحدث الحكومة : "متوقع إصدار عملة تذكارية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والافتتاح سيكون على أعلى مستوى يليق بمصر ومكانتها دوليا.
وأكد الحمصاني أن هناك تنسيق بين مجلس الوزراء ووزارة الخارجية من أجل دعوة كبار الشخصيات حول العالم لحضور مراسم الافتتاح.
قال الدكتور ياسر الهضيبي ، عضو مجلس الشيوخ، إن المتحف المصري الكبير واحد من أبرز الإنجازات الثقافية والحضارية التي أنجزتها الدولة المصرية في العصر الحديث والتي باتت مصدر فخر لكل مصري، وهدية مصر للعالم ليتعرف على واحدة من أقدم وأغنى الحضارات في العالم، مشيرا إلى أن المتحف هو أكبر متحف أثري في العالم يمتد على مساحة حوالي 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ما يتيح تجربة فريدة تجمع بين التاريخ القديم والعمارة الحديثة.
وأشار "الهضيبي"، إلى أن المتحف يضم المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة، بما في ذلك القناع الشهير، فضلا عن تصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز المعماري المصري القديم والتكنولوجيا الحديثة، كما يضم قاعات عرض حديثة، تتضمن أنظمة عرض متقدمة للحفاظ على القطع الأثرية وتقديم تجربة تعليمية ممتعة، بالإضافة إلى ذلك يضم مركزًا للترميم، مكتبة أثرية، وقاعات محاضرات، مما يجعله مركزًا ثقافيًا وتعليميًا مهما.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، كما أنه يعيد تقديم الحضارة المصرية القديمة بشكل معاصر للعالم، متوقعا أن يلعب المتحف المصري الكبير دورا استراتيجيا في دعم السياحة المصرية من خلال جذب السياح من جميع أنحاء العالم كونه واحد من أهم الوجهات السياحية في العالم في الوقت الحالي، ووجهة رئيسية لمحبي التاريخ والثقافة، لافتا إلى أن قرب المتحف من أهرامات الجيزة يتيح للسائحين تجربة متكاملة تجمع بين الأثر التاريخي والطابع العصري.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على أن المتحف المصري الكبير يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، سواء في تشغيل المتحف أو في الصناعات المرتبطة بالسياحة مثل النقل، الإرشاد السياحي، والخدمات الفندقية، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات السياحية في مصر، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يعكس بشكل واضح قدرة مصر على إنجاز مشاريع ضخمة بمعايير عالمية، مما يعزز ثقة المستثمرين والسياح على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير الحكومة افتتاح المتحف المصري الكبير بوابة الوفد المتحف المصری الکبیر أن المتحف
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقدم لمجلس الأمن مذكرة احتجاج على تدخلات إيران السافرة
قدمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يوم الخميس مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت فيها باتخاذ موقف دولي حازم ضد التدخلات الإيرانية المتواصلة في الشأن اليمني، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس، وفي مقدمتها القرارين 2140 (2014) و2216 (2015).
وأوضح وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، في المذكرة التي وجهها إلى رئيس مجلس الأمن المندوب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، وسلّمها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، أن قوات المقاومة الوطنية وخفر السواحل ضبطت في 27 يونيو الماضي شحنة أسلحة إيرانية متطورة تزن نحو 750 طناً كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وأفادت المذكرة أن الشحنة شملت منظومات صاروخية بحرية وجوية، وأنظمة دفاع جوي ورادارات حديثة وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، إلى جانب صواريخ مضادة للدروع ومدفعيات B-10 وقناصات وكميات كبيرة من الذخائر، فضلاً عن معدات تنصت ودليل تشغيل باللغة الفارسية يؤكد مصدرها الإيراني.
وأكدت الحكومة اليمنية أن هذه العملية تمثل حلقة جديدة في سلسلة تهريب السلاح الإيراني للحوثيين، مشيرة إلى أن الدعم العسكري والمالي والتقني من طهران مكّن الجماعة من مواصلة الحرب ضد اليمنيين وتنفيذ هجمات استهدفت المدن والبنية التحتية في اليمن ودول الجوار، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وآخرها الهجوم على السفينتين إترنيتي سي وماجيك سيز الذي أدى إلى غرقهما وخسائر بشرية.
وجددت الحكومة تحذيرها من المخاطر المترتبة على استمرار هذا الدعم، معتبرة أن طهران تستثمر في جماعة الحوثيين ضمن مشروع توسعي يهدف لزعزعة الأمن الإقليمي والدولي وإطالة أمد الصراع في اليمن، مشددة على أن تحقيق الاستقرار لا يمكن أن يتم إلا باستعادة الدولة اليمنية سيطرتها على أراضيها وسواحلها.
ودعت المذكرة مجلس الأمن إلى إدانة الانتهاكات الإيرانية وفرض عقوبات فعّالة على الشبكات المتورطة في تهريب الأسلحة، ودعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والإسراع في استكمال تعيين فريق الخبراء المعني باليمن لتوثيق الوقائع وضمان المساءلة، وتحميل النظام الإيراني المسؤولية الكاملة عن أعمال تهدد الأمن والسلم الدوليين وتقوّض قرارات المجلس.
وأكدت الحكومة في ختام المذكرة ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في صون الأمن والسلم الإقليمي والدولي ووقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، باعتباره عقبة رئيسية أمام جهود السلام في اليمن ومفاقمة للأزمة الإنسانية.