"معًا نتعافى بالفن".. المبدعون في لقاء مفتوح بمكتبة القاهرة ضمن خطط التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى فى إطار دورها المعتاد فى رعاية الموهوبين من الشباب والنشء بمشاركة مؤسسة بناء وتنمية مصر الحديثة وذلك برعاية معالي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي وبإشراف الكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة مساء يوم الأحد 12 يناير 2025م لقاءً ثقافيًا بعنـــوان: “الصحة والتنمية المستدامة”.
تلخصت الندوة في إن الشباب والنشء هم كنز البشرية الأكبر وهم حاملو الأمل فى الغد المشرق ، فمن خلال الاهتمام بصحة الأجيال الجديدة ذات الموهبة يكون الإعداد لأجيال جديدة تتحمل المسؤولية فى النهوض بالوطن.
بدأت الفعالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم بكلمة لـ عبدالله نورالدين مدير الأنشطة الثقافية حيث رحب فيها بالحضور الكريم ، كما قدم الشكر للسادة القائمين على الفعالية ، وعرض تعريًفًا بمكتبة القاهرة الكبرى والتاريخ الأثري والمعماري لقصر الأميرة سميحة كامل ، كما شارك مع الحاضرين مجمل الخدمات والفعاليات التى تقدمها مكتبة القاهرة الكبرى للشباب والأطفال الموهوبين بشكل دائم ومستمر على مدار العام .
ندوة ثقافية مصحوبة بالترجمة إلى لغة الإشارةوقد شهدت الفعاليات بمكتبة القاهرة الكبرى ندوة ثقافية مصحوبة بالترجمة إلى لغة الإشارة عن دور وأهمية الصحة السليمة فى تنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030 ودور الرياضة والفنون والثقافة فى هذا الشأن ، فالفنون والثقافة الدور البارز فى بناء الإنسان المصري وتعديل سلوكياته بشكل كبير ومميز ، تحدث فى اللقاء كلٌ من معالي المستشار/ على نوّار والدكتورة/ نادية باشا والفنانة/ هند عابدين والفنان/ علاء الدين عابد والفنان/ عادل بنيامين والفنان/ محمد وحيد والفنان/ وليد السقا ، وأدار حوار اللقاء الإعلامي/ أحمد شريف .
افتتاح معرض فني على هامش الندوة لبعض الشباب والطلاب والطالبات الموهوبين: تحت عنوان الإنسان يتعافى بالفنكما شهدت الفعاليات بمكتبة القاهرة الكبرى أيضًا افتتاح معرض فني على هامش الندوة لبعض الشباب والطلاب والطالبات الموهوبين من محافظات مصرالمختلفة ، حيث أقُيم المعرض تحت عنوان: الإنسان يتعافى بالفن ، والمعرض يضم ما يزيد عن 120 عملا فنيا من أعمال الرسم الزيتي والتصوير الفوتوغرافي وأعمال النحت والأشغال اليدوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى أحمد فؤاد هنو خالد جلال الصحة والتنمية المستدامة ندوة ثقافية مكتبة القاهره قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بمکتبة القاهرة القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
زنقة20ا الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.
واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.
كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.
وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.